kalmaner دواء

kalmaner دواء

يعتبر الأرق واضطرابات النوم والعصبية الزائدة وعدم التركيز في العمل من المشاكل الشائعة التي يعاني منها العديد من الناس، لذلك يبحث هؤلاء ممن يعانون من هذه الاضطرابات عن أدوية تساعدهم في التخفيف من التوتر والقلق والحصول على نوم هاديء ومتواصل، ومن بين هذه الأدوية التي انتشرت بشكل كبير kalmaner دواء الذي يحتوي على مادة الميلاتونين التي تساعد في علاج الأرق ومشاكل النوم.

وخلال السطور التالية من هذا المقال سنتعرف على ما هو kalmaner دواء ؟، وما هي دواعي استعمال kalmaner دواء؟، وما هي مكونات الدواء وآثاره الجانبية؟، كذلك سنتعرف على أهم الأسباب التي تسبب الأرق ومشاكل النوم والشعور بالتوتر والاكتئاب وكيفية التغلب على هذه المشاكل؟.

kalmaner دواء

يحتوي kalmaner دواء يحتوي على مادة الميلاتونين، وهو هرمون طبيعي ينتج في الجسم ويحكم دورة النوم والاستيقاظ، لذلك يعد من أفضل الحلول الطبية لعلاج مشاكل الأرق واضطرابات النوم والعصبية الزائدة والشعور بالاكتئاب.

ويساعد تناول حبوب kalmaner دواء على ارتخاء الجسم والحصول على نوم هاديء ومتواصل، ويخفف من الشعور بالتعب والإرهاق الناتج عن سوء النوم، كما أنه يساعد على التركيز في العمل.

ويعتبر kalmaner دواء حلًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من التوتر والشعور بالقلق باستمرار وكثرة التفكير، كذلك لمن يعانون من الكوابيس المزعجة والنوم المتقطع وغير المريح.

مكونات kalmaner دواء

يتكون دواء كالمانير من مجموعة من الأعشاب الطبيعية الآمنة على الصحة، وهذه الأعشاب هي كالتالي:

  • عشبة فاليريان.
  • عشبة الخزامي أو ما يُعرف باللافندر.
  • عشبة الزعرور البري.
  • زهرة العاطفة أو ما يُعرف أيضًأ بزهرة الآلام.

عشبة فاليريان:

هذه العشبة التي تُعرف بنبات الهر، هي عشبة طبيعية يتم استخدامها في تحضير الأدوية، حيث أثبتت الدراسات أنها فعالة في علاج الأرق والقلق، كما أنها تدخل في تحضير أدوية المهدئات، حيث تزود الجسم بحمض الـ GABAk، وهو الناقل العصبي الذي يعمل على تخفيف العصبية والتوتر.

ويساعد تناول عشبة الفاليريان على النوم الهاديء والمتواصل، وعلاج الاكتئاب ومن يعانون من أعراض الانسحاب من استخدام الحبوب المنومة، كذلك يُستخدم في علاج اضطرابات الحيض وأعراض سن اليأس.

وبالرغم من الفوائد المتعددة لعشبة الفاليريان إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث لبعض الأشخاص عند كثرة تناولها، ومنها :”اضطرابات في المعدة، وسرعة ضربات القلب، الصداع، الاستثاة”.

عشبة الخزامى:

تعتبر عشة الخزامى أو اللافندر متعددة الأغراض والفوائد، سواء لتعزيز صحة البشرة والجمال، أو للحد من التوتر والقلق والتخفيف من الألم، لذلك تدخل في صناعة الأدوية المستخدمة لعلاج اضطرابات النوم ونوبات القلق والاكتئاب وضعف الذاكرة.

ويساعد تناول عشبة الخزامى على الحصول على قسط كاف من النوم وراحة أفضل للأشخاص الذين يعانون من الأرق واضطرابات النوم، كما أنه يساعد على الشعور بالهدوء والاسترخاء والحد من التوتر والقلق، والتخفيف من ألم الصداع وآلام الأسنان وتشنجات الحيض.

وبالرغم من فوائد عشبة الخزامى إلا أنها تحتوي على بعض المخاطر المحتملة في بعض الحالات، حيث أثبتت الدراسات أن كثرة تناول هذه العشبة قد يؤدي إلى ما يُعرف باسم التثدي، وهي حالة تتسبب في تضخم أنسجة الثدي لدى الذكور في مرحلة ما قبل البلوغ، كذلك لم يتم التأكد من سلامة تناول هذه العشبة أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية.

عشبة الزعرور البري:

تحتوي عشبة الزعرور البري على فوائد صحية عديدة، ومن أهمها أنها تساعد على تخفيف حدة التوتر والقلق وتعمل على تحسين الحالة النفسية، كما أنها تعد فعالة في علاج ارتفاع ضغط الدم، وتساعد على توسيع الأوعية الدموية، كذلك تساعد على خفض مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم وتقليل تراكم الدهون في الكبد.

وتدخل عشبة الزعرور البري أيضًا في تحضير الأدوية التي تساعد على علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرض قصور القلب الاحتقاني وعدم انتظام ضربات القلب، كما أنها تدخل في صناعة المكملات الغذائية التي تعمل على تحسين الجهاز الهضمي وعلاج عسر الهضم والإسهال وآلام المعدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه هناك بعض الأضرار التي قد يتسبب فيها كثرة تناول عشبة الزعرور وبكميات كبيرة، منها أنها تبطيء عملية تخثر الدم، وتزيد من خطر حدوث النزيف أثناء وبعد الجراحة، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في المعدة وشعور بالتعب والتعرف وحدوث نزيف في الأنف، وقد تصل الآثار الجانبية إلى حدوث تسمم، لذلك يجب تناوله بجرعات آمنة ومعتدل على مدى قصير.

زهرة العاطفة:

تحتوي زهرة العاطفة أو زهرة آلالام الحمراء على العديد من الفوائد الصحية، منها أنها تساعد على خفض ضغط الدم، وتقليل التوتر والعصبية، وتخفف من التشنجات وآلام القولون العصبي، وتقلل من الشعور بالتهيج وتساعد على تسكين آلام الظهر وآلام ما قبل الدورة.

ويساعد تناول زهرة العاطفة على الشعور بالاسترخاء وهدوء الأعصاب والحصول على قسط كاف من النوم الهاديء والمريح، لذلك تدخل هذه العشبة في تحضير بعض الأدوية التي تُستخدم كمهديء لعدم الإدمان وعلاج الأرق وقلة النوم واضطرابات النوم والكوابيس، وعلاج العصبية الزائدة وكثرة التفكير، كما أنها تدخل في صناعة المكملات الغذائية المستخدمة لعلاج تشنج العضلات وعلاج الإرهاق والتعب فهي تعطي طاقة وحيوية للجسم.

اقرأ أيضًا : دواعى استعمال اركاليون فورت

دواعي استعمال kalmaner دواء

بعد أن تعرفنا على ما هو دواء كالمانير ومكونات، نستعرض فيما يلي أهم دواعي استعمال هذا الدواء، ومنها الآتي:

  • علاج الأرق واضطرابات النوم والكوابيس.
  • علاج الإرهاق والتعب والتوتر والاكتئاب وضعف التركيز.
  • مكمل غذائي لعلاج العصبية وكثرة التفكير.
  • نوع من أنواع المهدئات التي تساعد على ارتخاء عضلات الجسم.
  • مكمل غذائي لعلاج تشنج العضلات.
  • مكمل غذائي يعطي طاقة وحيوية للجسم.
  • مكمل غذائي لزيادة الوزن وتكبير المناطق الأنثوية.

وحتى يتم الحصول على فوائد دواء كالمانير يجب تناوله بشكل صحيح، وذلك بتناول حبة عن طريق الفم في الصباح وحبة في المساء قبل النوم بنحو نصف ساعة إلى ساعة، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا إذا كنت تعاني من أي حساسية لمادة الميلاتونين، أو كنت تعاني من أي مشاكل في الكلى أو الكبد.

وبالرغم من أن دواء Kalmaner  يتكون من مجموعة من الأعشاب الطبيعية الآمنة إلا أنه قد يحدث بعض الآثار الجانبية في حالة تناوله بشكل مفرط أو تناوله بجرعات غير التي يصفها الطبيب، ومن هذه الآثار، حدوث دوخة وغثيان وإسهال وآلام وتشنجات بالبطن والمعدة.

اقرأ أيضًا : تجربتي مع الحبوب المنومه

أسباب الأرق ومشاكل النوم

لقد تعرفنا على أن kalmaner دواء هو لعلاج مشاكل الأرق واضطرابات النوم والتوتر والاكتئاب، ولكن يجب أن نعرف أولًا ما هي أسباب الأرق ومشاكل النوم حتى يسهل التغلب عليها، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:

  • الإجهاد المفرط.
  • استهلاك كميات كبيرة من الكافيين والنيكوتين.
  • التوتر بسبب الأحداث الحياتية والعمل أو الدراسة.
  • مناوبات العمل في وقت متأخر أو في وقت مبكر.
  • عادات النوم السيئة والاستيقاظ في أوقات مختلفة كل يوم.
  • تناول الطعام أو مشاهدة التلفاز أثناء التواجد في الفراش أو قبل النوم مباشرة.
  • استخدام أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية قبل النوم مباشرة.
  • تناول كميات كبيرة من الطعام في وقت متأخر من الليل.
  • تناول بعض الأدوية مثل أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب.
  • بعض الأمراض التي تسبب الألم والأرق مثل السرطان وأمراض القلب والرب وارتجاع المريء وفرط نشاط الغدة الدرقية.

هذه بعض من أسباب حدوث الأرق ومشاكل النوم، ويجب الانتباه إلى أن هناك بعض المضاعفات التي يتسبب فيها عدم أخذ قسط كاف من النوم، ومن هذه المضاعفات :”ضعف الأداء سواء في العمل أو الدراسة، الاكتئاب والقلق المستمر،  زيادة خطر التعرض للإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض القلب، زيادة خطر التعرض للحوادث نتيجة ضعف التركيز أثناء القيادة”.

نصائح لتجنب الأرق واضطرابات النوم

بعد أن تعرفنا على استخدامات ودواعي استعمال kalmaner دواء وأهم أسباب الأرق ومشاكل النوم، يمكن أن نستعرض بعض النصائح التي تساعدك في التخلص من الأرق واضطرابات النوم بشكل طبيعي، وذلك من خلال اتباع النصائح الآتية:

  • القيام بتمارين التنفس التي تساعد على الاسترخاء وتقليل الشعور بالإجهاد والتوتر.
  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ولكن الأفضل أن تكون وقت الصباح وليس بالقرب من وقت النوم.
  • المساج وتدليك الجسم لتحسين الحالة النفسية والتخفيف من الشعور بالتوتر وآلام العضلات.
  • تنظيم جدول لمواعيد النوم والاستيقاظ.
  • أخذ حمام ساخن قبل النوم.
  • عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة.
  • عدم تناول الكافيين ومشروبات الطاقة في المساء.
  • عدم تناول أي منشطات قبل النوم بما في ذلك الشكولاته والنيكوتين.
  • عدم استخدام الهاتف المحمول أو أجهزة الحاسوب قبل النوم مباشرة.
  • عدم النوم بالنهار.
  • تجنب ممارسة التمارين الرياضية قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
  • الحرص على تناول اللبن والأطعمة الغنية بالمغنيسيوم والشوفان والسمسم والخضروات لأنها تساعد على الاسترخاء.

اقرأ أيضًا : طريقة النوم الصحيحة بعد عملية الرباط الصليبي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *