نص تكامل حقوق الانسان جدع مشترك علمي

سوف نعرض في هذه المقالة تحضير نص تكامل حقوق الانسان جدع مشترك علمي وقبل عرض النص سوف نتعرف على صاحب النص وهو الدكتور محمد خليل الموسي كاتب أردني متخصص في القانون العام والدولي، حصل على الدكتوراه سنة 1999 بأطروحته حول القانون الدولي للأقليات
مفهوم الثقافة:
الثقافة هي نظام يتكون من مجموعة من المعتقدات، والإجراءات، والمعارف، والأفكار التي يتم تكوينها ومشاركتها ضمن فئة معينة، والثقافة التي يكونها أي شخص يكون لها تأثير قوي ومهم على سلوكه، وتدل الثقافة على مجموعة من السمات التي تميز أي مجتمع عن غيره، منها: الفنون، والموسيقى، والدين، والأعراف، والعادات والتقاليد السائدة، والقيم، وغيرها
تعريف الحقوق : هي مجموع الحريات التي يكفلها القانون والمؤسسات والمنظمات الدولية للأفراد بغاية ضمان كرامتهم
الثقافة الحقوقية: يقصد بها امتلاك الفكر الحقوقي القانوني الذي يخول للأفراد الانخراط بوعي في شبكة الحقوق بمختلف أنواعها.
ملاحظة النص
قراءة العنوان: يحيل العنوان من الناحية الدلالية على الطابع التكاملي لحقوق الإنسان، فهذه الحقوق رغم اختلافها فهي تدور في فلك الدفاع عن الإنسان وكرامته

الصورة
وصفها تظهر في الصورة مجموعة من الأيادي متماسكة فيما
تفسيرها الصورة تجسيد للوضع الذي يجب أن تكون عليه حقوق الانسان وضرورة تكاملها
فرضية قراءة النص: انطلاقا من عتبات النص نفترض أن هذا الأخير عبارة عن مقالة فكرية تعالج إشكالية حقوق الإنسان ودورها في الحفاظ على كرامة الفرد والجماعة
فهم النص
الوحدات الدلالية:

  • الوحدة الأولى: (أنواع الحقوق)
  • الوحدة الثانية: (العولمة وحقوق الإنسان)
  • الوحدة الثالثة: (شمولية حقوق الإنسان)
  • الوحدة الرابعة ( القيم الكونية)

المنهج المعتمد : اعتمد الكاتب منهجا استقرائيا ينطلق من الخاص (تصنیف حقوق الإنسان إلى حقوق مدنية واقتصادية وسياسية وثقافية وحقوق التضامن ) إلى العام (ضرورة تكامل حقوق الانسان لحفظ الكرامة الإنسانية)
 
استراتيجية الكاتب في عرض أفكاره : استند الكاتب في بناء نصه على الخطوات الآتية: ‘ مقدمة: أدرج فيها الكاتب التصنيفات الكبرى لحقوق الانسان حسب القانون الدولي عرض: انتقل الكاتب إلى تبيان الدور الذي لعبته العولمة في تراجع بعض الحقوق خاتمة: قدم الكاتب استنتاج بين من خلاله أن حقوق الانسان بجل أنواعها تسعى إلى حماية كرامة الانسان من أجل تحقيق مبدأ تكامل حقوق الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *