مسرح عرائس للأطفال كوميدي
مسرح العرائس من الأشياء التي أًبحت هامة وضرورية داخل الكثير من الأماكن الترفيهية والتعليمية أيضاً، كبعض المدارس والحضانات وأيضاً بعض الروضات، فأصبح يستخدم في أكثر من غرض، فمن الطبيعي أنه يستخدم كنوع من أنواع الترفيه، والآن أصبح يستخدم أيضاً في التعليم، فمن خلاله يمكن أن نقدم المعلومة للطفل بطريقة سهلة وبسيطة وخفيفة أيضاً، فمن خلال مسرح العرائس يمكن أن نعلم للأطفال العديد من القيم والأخلاق التي من الضروري أن نغرسها فيهم منذ الصغر، والتي تجعلهم دائماً ينفرون من تعليمها ويبتعدون عنا أثناء قيامنا بذالك معهم، فقد تشعرهم ببعض الملل، ولكن عند استخدامنا لمسرح العرائس في تعليمهم هذه الأمور، فهم يتقبلونها على الفور دون الشعور بأي ملل، فمسرح العرائس يقدم لهم المعلومات بطريقة كوميدية خفيفة، تساعدهم على استقبال المعلومة وهم سعداء بها، ولهذا فأن مسرح العرائس أصبح من الأشياء الهامة التي يبحث عنها الكثير من الأِشخاص المهتمين بالطفل وبتعليمه، وبهذا فقد قررنا أن نقوم بمساعدتهم وتوفير لهم بعض القصص الكوميدية التعليمية التي من الممكن أن تقدم للطفل.
مسرحية كوميدية بعنوان “هاها”
هناك العديد من الأشخاص يبحثون عن بعض المسرحيات الكوميدية التي من الممكن أن تستخدم كمسرح عرائس كوميدي للأطفال، ولهذا فقد قررنا أن نوفر لهم هذه المسرحية الكوميدية التي من الممكن أن تستخدم كمسرح عرائس للأطفال، فلا يوجد فيها ما يخدش حيائهم من ألفاظ بذيئة ولا مسميات غير مفهومة، كما أننا نعدكم بأننا سوف نقوم بنشر العديد من مثل هذه المسرحيات عبر موقعنا فنرجو منكم أن تتابعونا دائماً، فسوف تجدون لدينا ما تبحثون عنه.
أبطال مسرحية “هاها”
- اللص
- الأب
- الأبن الأول
- الأبن الثاني
أحداث المسرحية
تدور أحداث المسرحية في إطار كوميدي حول لص يقوم بمهاجمة أحد الأشخاص بمنزله وهو معه أولاده ويريد سرقتهم، وتبدأ الأحداث كالتالي:
اللص: يشعر بقدوم أحد الأشخاص إليه.
فيجد بالفعل رجل يرتدي جلباب وعمامة ومعه طفلان صغيران يأتي من بعيد وعلى وجه ملامح ساذجة
اللص: قام بتصويب المسدس نحو هذا الرجل وأولاده وطلب منهم الوقوف وعدم الحركة.
ففزع الطفلان وبدأ يظهر عليهم الخوف الشديد.
الابن الأول: الحقني يابابا.
الابن الثاني: هيقتلنا يابابا.
الأب: لا يفعل أي شيء على الإطلاق سوى أنه يضحك ضحكة عريضة جداً.
اللص: يوجه المسدس إلى الأب قائلاً له أخرج ما معك من فلوس وإلا قمت بقتلك.
الأب: يقوم بالنظر حوله يميناً ويساراً ولم يجد أحد حوله فيضحك مرة أخرى.
الابن الأول: أنا خايف يابابا.
الابن الثاني: اديله الفلوس يابابا.
الأب: يضحك مرة أخرى دون أي رد.
اللص: بدأت ملامح التعجب تظهر على اللص ومن ثم يسأله على ماذا تضحك، أعطني كل ما لديك من المال حتى أبتعد عنك وعن أولادك.
الأب: يستمر في الضحك.
اللص: بدأ يستغرب أكثر ثم ويقول للأب، هل تريد أن تشعرني بعدم خوفك مني، أنت مخطأ أنا شخص مرعب للغاية، ويمكنني أن أقتل أبنك لو لم تقوم بإعطائي ما معك من أموال.
الابن الأول: بدأ خوفه يزيد ويطلب من والده أن يحميه.
الابن الثاني: يرتعش من الخوف ويختبأ وراء جلباب أبيه.
الأب: ما زال يضحك دون توقف ولا خوف.
اللص: يسأل الأب في استغراب، هل أنت تظنني أضحك معك، أرحم نفسك وأرحم أولادك وأعطني ما معك من مال.
الأب: ما زال مستمر في الضحك.
اللص: قال للأب هذا آخر تحذير، سوف أقوم بالعد حتى ثلاثة، وأحد، اثنان، ثلاثة.
ويقوم اللص بالفعل بإطلاق الرصاص على الطفل الأول ويقع على الفور على الأرض.
الطفل الثاني: يصرخ من الخوف والفزع على أخيه وينادي على والد ويقول أخويا مات يا بابا.
الأب: يقوم بالنظر لأبنه الذي قتل ومن بعدها ينظر للص ويعاود الضحك مرة ثانية.
اللص: يستغرب ويقول أنا قتلت أبنك ومازلت تضحك، أعطني مالك حتى أمشي.
الأب: يضحك ويضحك أكثر.
اللص: يسأل الأب ويقول له هل أنت مجنون، ومن بعدها تتغير لهجته في الحديث ويبدأ يتحدث بقلة حيلة ويترجى الأب أنه يعطي له المال قبل أن يراه أحد.
الأب: يستمر في الضحك دون توقف.
اللص: يستفز اللص جداً ويقول للأب هل لا فائدة منك حسنناً، ويقوم بإطلاق الرصاص على الابن الثاني ليموت هو الآخر على الفور.
الأب: يقوم بالنظر إلى أبنه الأول الذي مات، ثم ينظر للابن الثاني الذي مات أيضاً، ويعاود النظر إلى اللص ويعود يضحك من جديد.
اللص: تظهر عليه ملامح الضيق، ويسأله هل أنت رجل مجنون أو عبيط.
الأب: يضحك ويضحك أكثر.
اللص: يستفز أكثر وأكثر ويسأل الأب هل يوجد في ملامحي أو ملابس ما يضحكك أيها الرجل المجنون، ويطلب منه أن يقوم بالرد عليه حتى بأن يقول له أنه لا يملك المال الذي يعطيه له.
الأب: يستمر في الضحك دون توقف.
اللص: يظهر عليه الضيق بشدة ويقول له خلاص أنا لا أريد منك أي شيء، وقام بإلقاء المسدس على الأرض وسار يمشي ويبتعد عنه.
ثم بدأ يهدأ بعض الشيء ويعود مرة أخرى للأب ويعاود عليه السؤال، أخبرني بالله عليك لماذا تضحك، أريد أن أموت وأنا مرتاح.
الأب: ينظر للص ويبتسم ابتسامة عريضة ويقول للص أنا أعلم أنكم الكاميرا الخفية.
اللص: ينظر للأب باستغراب ويسقط على الأرض مغشياً عليه.