قصص قبل النوم

قصص قبل النوم ؛ يحرص الامهات دائما علي اخبار اطفالهم بالعديد من الحكايات الشيقه من اجل سهوله دخول الاطفال في النوم بشكل سريع ، حيث ان تلك القصص الشيقه و المثير لها طابع حمالي خاص لدي الاطفال مما يدفعهم لمعرفه المزيد و المزيد منها ، لذلك نقدم لكم من خلال هذه المقاله بعض (قصص قبل النوم) التي سوف تعجب اطفالك بشكل كبير .

قصة ليلى والذئب :

كان يامكان يا ساده ياكرام لايحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام ، مع بدايه شمس جديده كان هناك فتاه رقيقه وذات وجه صافي برئ وثيابها ذات ذوق رفيع ،فكان فوق شعرها المنسدل قبعه ذات اللون الأحمر وكانت تدعي ليلي ، فكانت ليلي دائما ما تذهب الي جدتها لتعطي لها الطعام الذى اعدته والدتها وطلبت منها توصيله لجدتها ولكن كثيرا ما تحذرها امها لكي تأخذ حذرها ولا تعطي فرصه لأي احد ان يتحدث معها مهما كان ، وفي يوم من الأيام كانت ليلي ذاهبه في طريقها لجدتها ولكن حدث شيئا ، حيث وجدت ذئبا في طريقها يطلب منها ان تلعب معه ولكن ليلي رفضت ذلك وقالت له انها في طريقها لبيت جدتها لإعطائها الطعام الذي اعدته امها ،ولكن الذئب لم ييأس حيث فأعطاها فكره لكي يعطلها عن ذهابها فقال لها ان تقوم بجمع الأزهار وتصنع منها باقه جميله لكي تعطيها لجدتها ،ففكرت ليلي في هذه الفكره وسرعان ما قامت بتنفيذها ،وأثناء جمع ليلي للزهور قام الذئب بالذهاب الي بيت جدتها لكي يسبقها قبل ان تأتي ، فدخل الذئب بيت جدتها وآثار خوفها وفقامت الجده بالتخفي بعيدا عنه ،ثم قام الذئب بأخذ مكان جدتها في الفراش ، ثم جائت ليلي لكي توقظ جدتها ولكن الذئب حضر لها مكيده حيث ادعي انه جتها و غير من صوته و برر ذلك لأنها مريضه ،و عند اقتراب ليلي من فراش جدتها هجم الذئب عليها ليلتهمها ،فظلت تصرخ حتي جاء احد ما وخلصها من الذئب وقتله ، وهنا تعلمت ليلي بأنه لا يجب أن تتكلم مع اي احد عند سيرها في طريق اي ان كان وان تفعل ماقالته لها امها .

قصة الجمل الأعرج :

كان يامكان يا ساده ياكرام لايحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام،في يوم من الايام كان هناك مسابقه للسباق بين الجمال ،فسمع الجمل الأعرج بهذه المسابقه لإاراد ان يشارك بها نوذهب لكي يكتب اسمه بها ، ولكن سرعان ما اندهش لجنه المسابقه كثيرا وذلك لأن كيف يمكن لجمل مصاب بالعرج ان يشارك في هذا السباق وكيف يجري لكي يصل الي خط النهايه ويربح ،فقال لهم الجمل بأنه سريع في الجري ويمتلك قوه جسمانيه ، ولكن رفضت اللجنه علي الرغم من ذلك ايضا ،وذلك لخوفهم عليه حتي لا يتعرض لأي ضرر ، ولكن الجمل الأعرج قام بالإصرار علي المشاركه وسوف يشارك في هذا السباق علي مسؤليته الشخصيه ، فعند بدء انطلاق صافره البدايه لهذا السباق بدأ كل ما في السباق من جمال بالجري السريع بنشاط كبير و لكن الجمل الأعرج ظل يجري ببطء جدا وذلك لزياده الألم عليه ،فظل الجمل صابرا علي عرجته و متحمل الالم طول السباق علي الرغم من طول الطريق و علو الجبال ،اما الجمال الأخري كانت تقوم بأقصي جهدها لكي تصل بطريقه سريعه ولكن سرعان ما سقطوا  من شده التعب والإرهاق وقرر جزء منها التخلي عن السباق والرجوع ،وكان هناك بعض الجمال كادت ان تصل ولكنها فضلت ان تأخذ قسطا من الراحه ، ولكن حدث شيئا لم يكن في حسبان الجمال ،فقد وصل الجمل الأعرج الي خط النهايه وهو اسفل المنحدر ولم ينتبه له الجمال الأخري وحاولوا الأسراع للحاق به ولكن لم يقدروا، فكان الجمل قد وصل الي خط النهايه ،وفاز بالسباق وتسلم كأس الفوز بالبطوله معتزا بعرجته التي لم تمنعه من تحقيق حلمه .

قصة بائع الزبادي :

كان يامكان يا ساده ياكرام لايحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام، في زمن قديم كان هناك رجلا لديه محلا صغيرا في قريه ما يقوم ببيع اللبن والزبادي والجبن يدعي محمود ،وكان كل من في القريه يشترون منه هذه الألبان كل يوم ، ولكن في يوم ما تبقي مع هذا الرجل مجموعه من علب الزبادي، ولا يوجد من يشتري منه هذه العبوات فظلت لمده معه حتي انتهت صلاحيتها ، فظل محمود يفكر فيما سيفعله بهذه العلب فقرر ان يتركها في الثلاجه ولا يرميها، وفي يوم من الأيام ذهب اليه رجلا حتي يشتري منه الزبادي فقام محمود بإعطائه الزبادي المنتهي صلاحيته فأخذها الرجل وذهب الي بيته واخرج الزبادي واكل منها ،ولكن اصيب الرجل بتسمم في معدته و رقد في الفراش لمده ايام ، ثم بعد شفائه رجع الي محمود و قال له انه اخذ منه زبادي فاسد و اخبره بأنه لزم فراشه بسبب ذلك لفتره ، ولكن محمود أنكر ذلك و قال له ان هذا الزبادي طازجا ،وظل محمود في خدع النااس الي أن قرر اهل القريه عدم الشراء منه ، وفي يوم من الأيام جاء ابن محمود البائع فإخراج الزبادي من الثلاجه واكلها لشده شعوره بالجوع ولكنه بسبب فساد الزبادي مرض ابنه  وصار يتألم بشده و سقط و اخذ يبكي بشده من الألم ، فذهب والده به الي الطبيب قأخبره الطبيب ان ابنه لديه تسمم غذائي وذلك لاكله زبادي ذات صلاحيه منتهيه فقام الطبيب بمعالجته وعمل له غسيل معده وتماثل الطفل الشفاء ن فعرف محمود أنه كان السبب الرئيسي في مرض الآخرين ، وكاد ان يخسر ابنه بسبب ذلك ،فقرر التوبه و عدم ارتكاب هذا الخطأ مره أخري ،واراد من الله ان يسامحه علي مافعله .

قصة الراعي الكذاب :

كان يامكان يا ساده ياكرام لايحلو الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام، ذات يوما ما هناك راعي صغيرا جدا يقوم برعي اغنامه يوميا ،ولكنه كان دائما مايشعر بالملل الشديد من تكرار بهذا العمل، ففي يوم من الأيام ققر ترك هذا العمل حتي يفعل شيئا اخر ليسليه و ليضيع الوقت ، فجاء في ذهنه فكره وعزم علي ان ينفذها في الحال ،فقام بصوت عالي المناداه علي جميع من في القريه وأخذ يصرخ بشده ويقول ( الذئب الذئب انقذوني سيأكلني ويلتهم الغنم الذي لديكم )، فسرعان ما سمع اهل قريته استغاثته وذهبوا جميعا لإنقاذه ولكن لم يشاهدوا وجود الذئب فكانت الصبي الصغير يضحك لأنه خدع اهل قريته  ، فشعر اهل قريته بالغضب الشديد وذلك لانه خدعهم وكذب عليهم ، فظل الراعي الصغير يكرر هذه الخدعه مرارا وتكرارا ويذهب اليه اهل قريته في كل مره ولكنهم لم يروا الذئب ، ولكن في يوما ما ظهر الذئب بالفعل و هاجمهه و هجم علي اغنامه ، فكان الراعي الصغير يصرخ لكي يسمعه اهل قريته حتي يأتوا لكي ينقذوه ،ولكن اهل القريه لم يصدقوه وظنوه انه يخدعهم مره اخري ، وقام الذئب بأكل كثيرا من الغنم حتي امتلأ جوفه ولم ينقذه احد ، فبعد هذه الحادثه تعلم الصبي الصغير أن لا يخدع احد ولا يكذب علي أحد حتي يصدقه الناس،لأن الكذاب لا أحد يقوم بتصديقه مها حدث حتي و إن كان يقول الحقيقه .

كما يمكنك معرفه الكثير من خلال الموقع عن : قصص وحكايات الظرفاء تسمى 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *