قصة قصيرة عن القناعة كنز لا يفنى

قصة قصيرة عن القناعة كنز لا يفنى ، تربيه الاطفال يتطلب من الاباء والامهاب الي الجهد الكبير والوعي لانشاء اطفال علي القيم والمباديء السليمة ، الاطفال دائما ما ينجذبون الي القصص والحكايات الكرتونية والواقعية لكي توصل لهم المعلومة بكل بساطة وسلاسة فيمكن استخدام القصص القصيرة في توعية الاطفال وتربيتهم بطريقة سلسلة وادخال المبادئ والتوعية عن الرضا والسلام النفسي والقناعة وعدم التمرد لذلك فنعرض لكم بعض القصص القصيرة التي توضح اهمية القناعة والعائد الايجابي الذي يعود علي شخصية الطفل عند توعية وتربيتة علي القناعة والرضا

سوف نعرض لكم من خلال موقع حواء وبس قصة قصيرة عن القناعة كنز لا يفنى واهمية التربية السليمة والمبادئ والاخلاق في شخصية الطفل فتابعونا من خلال السطور القادمة .

قصة عن القناعة كنز لا يفني

في قديم الزمان كان هناك سيدة كبيرة تدعي فاطمة ورزقها الله بمولود ذكر يدعي احمد ومرت الايام وتوفي والدة وظلت السيدة مع ابنها احمد الذي يبلغ من العمر عشر سنوات وكانوا يعيشان في بيت قديم فقير وايضا صغير للغاية يتكون البيت من حجرة واحدة بباب واحد وليس لديها سقف لتغطية هذا البيت وفي يوم من الايام في فصل الشتاء نظرت الام الي السماء وظلت تدعي الله ان يرزقها ويحمي ابنها الوحيد احمد ولكنها شعرت ان السماء مغية وسوف تمطر فشعرت الام بالخوف الشديد علي ابنها الوحيد فلذة كبدها احمد وتريد ان تحمية من الامطار

فخطرت علي بال الام ان تقلع الباب الخشبي وتغطي بة المنزل الصغير لكي تحتمي بة هي وابنها الوحيد احمد من الامطار وبالفعل قامت بخلع الباب الخشبي وكان يساعدها ابنها وعند نزول الامطار كان الباب الذي وضعته لتغطية البيت يحميها من الامطار هي وابنها

وظلت تدعو الله وتنظر الي السماء وتشكر الله علي نعمتة عليها ، فنظر اليها ابنها احمد مستغرباً موقفها وقال لها هل تدعو الله حقا علي نعمتة هل نحن في نعمة حقاً !

فقالت لة الام نعم نحن في عمة من الله سبحانة وتعالي لانه ارشدنا الي هذه الفكرة ونحن الان نحتمي بالباب الخشب الذي يغطينا من الامطار فيوجد اشخاص اخري ليس لدينا باب او اي شيئ اخر تحتمي بة من الامطار فيبتلون ويشعرون ايضا بالخوف والبرد الشديد ، لذلك يابني يجب ان ندعو الله دائما ونشكرة علي ما نحن علية الان .

قصة الملك الحزين

في قديم الزمان كان هناك ملك يعيش في مملكتة الكبيرة التي كان يحكمها ولكن هذا الملك كان غير راضي عن حياتة ونفسة وليس سعيد برغم ما يملكة من مال وجاة وسلطة وفي يوم من الايام استيقظ هذه الملك علي صوت جميل يغني فتتبع هذه الصوت فرأي ان الذي يغنمي هو خادم في مملكة ولكنة استغرب لهذا الخادم فوجدة سعيد ووجهة مليئ بالرضا والسعادة واحس بة في وجة القناعه والحب والرضا

فدعاة الملك وسألة باستغربا لما انت سعيد هكذا بالرغم من ان دخلك قليل ؟

فكان رد الخادم ان لدية منزل ولة سقف يحمية ولدية ما يكفية هو وعائلتة كما انه سعيد وعائلتة سعيدة للغاية وهو راضي وسعيد عن فرح وسعادة عائلتة ايضا

فظل الملك مستغرب من رد هذا الخادم وكيف لة ان يكون سعيد وراضي علي ما هو علية بالرغم انه ليس لدية الكثير وهو مجرد خادم عندة

فنادي الوزير وظل يحكي له ما رآة من هذا الخادم وكان ينصت الية الوزير ، بعد ذلك اخبرة الوزير ان يقوم بعمل شيء ما فقال لة الملك وما هذا الشيئ قال الوزير عليك بوضع 99 قطعة من الذهب في كيس ثم تقوم بوضعها امام منزل هذا الخادم الفقير في الليل وتاكد ان لا احد يراك ، وبالفعل قام الملك بما قال لة الوزير ووضع كيس الذهب امام منزل الفقير

ثم انتظر الملك حتي وجدة الفقير فطار من الفرح ونادي اسرتة ينظرون الي ما وجدة داخل الكيس من الذهب ثم ادخل اسرتة لينامون وجلس ليعد الذهب فوجدة 99 قطعة من الذهب فظل طول الليل يبحث عن القطعة المفقودة لانه ظن انهم 100 قطعة من الذهب وبالتاكيد هناك قطعة وقعت من مكان ما وظل يبحث عن قطعة الذهب المفقودة حتي نام من التعب والبحث عن القطعة المفقودة وقبلها قال لنفسة سوف اعمل كثير حتي اجني المال واقوم بشراء القطعة المفقودة من الذهب لاكملة 100 قطعه من الذهب

وفي اليوم التالي تاخر في الاستيقاظ ثم قام وظل يسب في عائلتة الذي كان من قبل يعاملهم بكل الحب والحنان والسعادة ويومياً عند استيقاظة يظل يلعب مع اولادة قبل خروجة للعمل

ثم بعد ذلك ذهب الي العمل ولكنة كان متعب لانة كان يسهر في الليل ليبحث عن قطعة الذهب المفقدة فكان مزاجه غير راق ولم يغني هذا اليوم كعادتة بسعادة وحب ورضا ، كما انة ظل يعمل كثيراً ليجني المال ليحصل علي قطعة الذهب المفقودة

وكان ينظر الية الملك باستغراب تام لانة كان يفكر ان الخادم عندما يري كيس الذهب سوف يفرح كثيراً ويسعد اسرتة ويجني لهم كل ما يتمونة واستدعي وزيرة واخبرة لما رآة مستغربا وكان يستمع لة الوزير ثم قال لة ان العامل كان سعيداً لما هو علية بالقليل من المال لان هذا الحال كان علية منذ ولادتة الي الان كان يعيش ويأكل بمثل ما تعود علية دائما

ولكن عندما وجد 99 قطعة من الذهب لم يفكر في شيء غير انة يريد المزيد وهذا هو الحال في الكثير من الاشخاص لا يقتنعون بالرزق الذي قسمة الله سبحانة وتعالي لهم ويريدون المزيد حتي يجدون انسهم غير سعداء لما هما علية

فاقتنع الملك بهذا الكلام وقرر من بعد هذه اللحظة ان يعيش ويسعد لما هو فية ويقدر كل شيء يحدث فية يومة حتي الاشياء البسيطة ويحمد الله كثيراً علي ما هو فية

الدروس المستفادة من قصة القناعه كنز لا يفني

  • القناعة والرضا بما قسم الله سبحانة وتعالي لنا من افضل الاشياء التي تعطي للانسان الشعور بالامان دائما والسلام النفسي
  • القناعه حقاً كنز لا يفني
  • يجب تربية الاطفال منذ صغرهم علي القناعه
  • القناعة والرضا من الصفات الحسنة التي يجب ان تكون موجودة في جميع الاشخاص

نرجو ان تكونوا قد استفدتم لما قدمنا لكم قصة قصيرة عن القناعة كنز لا يفنى ولمزيد من الاستفسارات والقصص يرجي ترك تعليق بالاسفل وسوف نقوم بالرد سريعاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *