علاج طنين الاذن للدكتور عبد الباسط

يعد طنين الأذن من أكثر الأعراض شيوعًا بين العديد من الأشخاص، وهو عبارة عن صوت داخلي مثل الضوضاء أو الطقطقة أو الرنين، الأمر الذي يثير الإزعاج والتوتر وقلة التركيز وغالبًا ما يكون نتيجة إصابة بكامنة بأمراض أخرى بعضها يسبب مضاعفات صحية خطيرة، لذلك يهتم الكثيرون بالبحث عن علاج طنين الاذن للدكتور عبد الباسط.

وخلال السطور التالية من هذا المقال سنتعرف على كل ما يتعلق بطنين الأذن من حيث الأسباب والأعراض وعلاج طنين الاذن للدكتور عبد الباسط، وكيفية علاج طنين الأذن في المنزل بالأدوية والطرق المختلفة التي تساعد على التعايش مع طنين الأذن، ومتى يكون طنين الأذن خطيرًا؟.

علاج طنين الاذن للدكتور عبد الباسط

قبل أن نستعرض علاج طنين الاذن للدكتور عبد الباسط السيد، أستاذ التحاليل الطبية والطب التكميلي بالمركز القومي للبحوث، نتعرف أولًا على معنى طنين الأذن، وهو عرضًا ينتج عن الإصابة بمرض آخر، ويظهر بأشكال مختلفة على هيئة نقر أو رنين أو صوت البحر، أو أزيز، وقد يكون على صوت أمواج البحر أو آلات متحركة.

ويعتبر طنين الأذن عرضًا شائعًا بين البالغين، إذ تشير الإحصائيات إلى أنه يصيب نحو 20% من الأشخاص، وقد يصيب كلتا الأذنين أو إحداهما، ويزداد الشعور به ليلًا أو في حالة الهدوء عندما لا يكون الشخص منشغلًا في شيء آخر.

وغالبًا ما ينتج طنين الأذن عن حالة كامنة مثل فقدان السمع وغيره من الأسباب التي سنذكرها لاحقًا خلال هذا التقرير، بعد أن نتعرف على علاج طنين الأذن للدكتور عبد الباسط السيد، والذي يتمثل في عشبة طبيعية تُعرف بـ”قلف البلوط” أو “لحاء البلوط”.

وبحسب الدكتور عبد الباسط فإن قلف البلوط أو “لحاء البلوط” هو عبارة عن طبقة خارجية من شجرة البلوط، ويقول إنه برغم مرارته إلا أنه يعد العلاج النهائي والأفضل للشعور بصفارة الأذن أو طنين الأذن.

وتتمثل طريقة علاج طنين الأذن للدكتور عبد الباسط السيد، في طحن 200 جرام من قلف البلوط، ومزجها بالعسل الأبيض حتى تقلل من الشعور بمرارتها، ثم تناولها بالمياه صباحًا ومساءًا لمدة شهر على الأقل أو 45 يوم حتى تخف الأعراض وتمثل للشفاء التام.

وتجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من الفوائد الصحية المتعددة للحاء البلوط واستخداماتها في العلاجات الطبيعية لتعزيز جهاز المناعة وتخفيف التهابات الجلد وعلاج الجروح ونزلات البرد والحمى والسعال والوقاية من بعض أنواع السرطان وضغط الدم المرتفع وغيرها من الأمراض، إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية للإفراط في تناوله.

وبحسب الدراسات فإن تناول لحاء البلوط لفترات طويلة أو بجرعات عالية يسبب بعض الأضرار مثل الغثيان والقيء والصداع والإمساك والحساسية، كذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناول من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو الكلى أو الكبد أو الحوامل والمرضعات.

اقرأ أيضًا : علاج طنين الاذن بالاعشاب جابر القحطاني

علاج طنين الأذن

كما بينا فإن علاج طنين الأذن للدكتور عبد الباسط السيد يعتمد على الأعشاب الطبيعية، ولكن يعتمد علاج طنين الأذن على سببه، فهو غالبًا ما ينتج عن الإصابة بمرض آخر، فإذا استطاع الطبيب معرفة السبب تمكن من وصف العلاج المناسب.

فقد ينتج طنين الأذن عن تراكم الشمع في الأذن، وبالتالي فإن إزالة الشمع الذي يسبب انسداد في الأذن، يساعد في تقليل الأعراض، وهكذا فإذا كان الطنين ناتجًا عن الضوضاء أو فقدان السمع المرتبط بالعمر، ففي هذه الحالة يمكن استخدام الأجهزة المساعدة على السمع.

وفي بعض الأحيان قد يكون طنين الأذن ناتجًا عن تأثير بعض الأدوية، وهو ما يتطلب إيقاف تناول الأدوية حتى يشعر المريض بالتحسن، وكذلك قد ينتج نتيجة الإصابة بتصلب في الأذن أو وجود ورم أو تكيس وهنا يتطلب الأمر التدخل الجراحي.

وإذا كان طنين الأذن ناتجًا عن الإصابة بالتهاب الأذن فيوصي الطبيب بتناو المضادات الحيوية لعلاج العدوى، وأيضًا يمكن تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب والقلق للتخفيف من الأعراض الشديدة المصاحبة لطنين الأذن.

وهناك بعض الطرق الأخرى المستخدمة في علاج طنين الأذن، ومنها الآتي:

• العلاج السلوكي المعرفي: وهو ما يعتمد على تأهيل المصاب وتدريبه للتعايش مع هذه الأصوات.
• أجهزة الضجيج الأبيض: أو أجهزة إخفاء الصوت، حيث تعمل هذه الأجهزة على إصدار أصواتًا تحاكي أصواتًا بيئية أو ضجيجا منخفض الصوت حتى يساعد على إخفاء أعراض طنين الأذن.
• أجهزة الترطيب والمراوح ومكيفات الهواء: حيث يصدر أصوات من هذه الأجهزة تقلل من الشعور بطنين الأذن.
• سماعات الأذن أو زراعة القوقعة: يمكن استخدام سماعات الأذن إذا كان الطنين ناتجًا عن فقدان السمع.
• الأدوية: هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف طنين الأذن مثل الأدوية المضادة للقلق والاكئتاب، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب.

اقرأ أيضًا : عندي نبض في اذني اليسرى

علاج طنين الأذن في المنزل

بعد أن تعرفنا على علاج طنين الأذن للدكتور عبد الباسط السيد وغيرها من الطرق العلاجية، تجدر الإشارة إلى أنه في بعض الحالات قد يكون استخدام الأدوية للتخفيف من الأعراض المصاحبة لطنين الأذن فقط وليست علاجًا نهائيًا، لذلك يجب على المريض التعايش معها.

ففي كثير من الأحيان ليس على المريض إلا أنه يعتاد على هذه الأصوات المزعجة في أذنه، ولكن هناك بعض الطرق العلاجية التي يمكنه الاعتماد عليها في المنزل لتجنب زيادة تهيج الأذن، والمساعد على التخفيف من الأعراض المصاحبة للطنين، ومن هذه الطرق ما يلي:

• الابتعاد عن الأصوات العالية والضوضاء والضجيج.
• تقليل استهلاك الكافيين والنيكوتين وخاصة في المساء.
• ممارسة تمارين التنفس العميق لتقليل حدة التوتر.
• ممارسة التمارين الرياضية لتساعد على تحسين المزاج وتقليل التوتر والقلق.
• تجنب الهدوء التام لأنه يزيد من تهيج طنين الأذن.
• النقر على الرأس للتقليل من الشعور بالصداع الناتج عن الطنين.
• تناول المكملات الغذائية من الزنك وفيتامين ب 12.
• تناول عشبة الجنكة بيلوبا والتي تعمل على الحد من حدة طنين الأذن، لاسيما لمرضى فقدان السمع والخرف والزهايمر.
• استخدام أجهزة الضوضاء التي تنتج أصواتًا منخفضة تغطي على الضوضاء الناتج عن الطنين.
• الوخز بالإبر الصينية يساعد أيضًا في تقليل حدة الطنين.

أسباب طنين الأذن

لقد تعرفنا على علاج طنين الأذن للدكتور عبد الباسط السيد وكيفية علاج طنين الأذن في المنزل، ولكن ما هي أسباب الشعور بطنين الأذن، فسبق أن أوضحنا أنه مجرد عرض يكمن خلفه الإصابة بأمراض أخرى، ومن الضروري معرفة السبب حتى يسهل وصف العلاج المناسب.

والحقيقة فإن هناك أسباب مختلفة للإصابة بطنين الأذن، لذلك يؤثر على الأشخاص بطريقة مختلفة، رغم تشابه الأعراض فيما بينهم من الشعور بالإرهاق والصداع المستمر والتوتر وصعوبة النوم وصعوبة التركيز والتذكر وغيرها من الأعراض المصاحبة لطنين الأذن والذي ينتج غالبًا عن واحدة من الأسباب التالية :

• التقدم في العمر: وهو أكثر الأسباب شيوعًا حيث يتزيد الشعور به لدى كبار السن.
• فقدان السمع: وغالبًا يرتبط فقدان السمع بالتقدم في العمر.
• الضوضاء والأصوات العالية: مثل الموسيقى الصاخبة وأصوات الأسلحة النارية والمعدات الثقيلة.
• شمع الأذن: يسبب تراكم الشمع في حدوث انسداد داخل الأذن ينتج عنه أصواتًا مزعجة.
• أمراض الأوعية الدموية: قد ينتج طنين الأذن نتيجة الإصابة ببعض أمراض الأوعية الدموية التي تسبب مشكلة في تدفق الدم، مثل تصلب الشرايين والضغط المرتفع وأمراض القلب، وفقر الدم.
• بعض أنواع الأورام تسبب أيضًا طنين الأذن، مثل ورم العصب السمعي أو الأورام الأخرى التي تصيب الرأس والرقبة.
• مشاكل الرقبة والرأس والفك تؤثر على الأعصاب وعلى تدفق الدم، مما يسبب حدوث طنين الأذن.
• الجيوب الأنفية تسبب التهابات في الأذن وبالتالي يحدث الطنين.
• بعض أنواع الأدوية مثل الأدوية المدرة للبول وبعض أنواع المضادات الحيوية.
• الإصابة بمرض مينيير الذي يصيب الأذن الداخلية ويسبب نوبات من الدوار وطنين الأذن وفقدان السمع.

متى يكون طنين الأذن خطيرًا؟

لقد أوضحنا طريقة علاج طنين الأذن للدكتور عبد الباسط السيد وغيرها من الطرق العلاجية، إلا أنه في بعض الأحيان قد يكون هناك مضاعفات صحية خطيرة جراء الشعور بطنين الأذن، لذا يجب عليك التوجه لزيارة الطبيب في حالة الشعور بالأعراض الآتية:

• الشعور بالدوخة والدوار المستمر.
• فقدان الوعي.
• التغيرات المفاجئة في السمع.
• فقدان السمع كليًا.
• إذا صاحب طنين الأذن الشعور بالقلق والاكتئاب.

وتجدر الإشارة إلى أنه قد يكون طنين الأذن علامة على مشكلة خطيرة كامنة تؤثر على حياة الشخص، مثل وجود مشاكل في القلب والأوعية الدموية والتي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة في حالة إهمال العلاج.

اقرأ أيضًا : تجربتي مع مرض منيير