رئيس جمهورية سوري راحل من 10 حروف

رئيس جمهورية سوري راحل من 10 حروف

اسم رئيس جمهورية سوري راحل من 10 حروف، هو سؤال يطرحه العديد من الأشخاص في الآونة الأخيرة، وقد تعددت الإجابات عليه بأسماء مختلفة، فمنذ أن حصلت سوريا على استقلالها تعاقب على حكمها العديد من الرؤساء ولكن أيًا من هؤلاء الرؤساء هو الذي يتكون اسمه من عشرة أحرف؟.

خلال السطور التالية من هذا المقال سنجاوب على السؤال المطروح عن اسم رئيس جمهورية سوري راحل من 10 حروف؟، وكذلك نستعرض قائمة بأسماء الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم سوريا على مدار العقود الماضية وحتى الرئيس الحالي أحمد الشرع، مع تقديم نبذة مختصرة عن كل من هؤلاء الرؤساء.

رئيس جمهورية سوري راحل من 10 حروف

كما أشارنا فإنه هناك العديد من الرؤساء الذين تعاقبوا على حكم سوريا على مدى العقود الماضية، ولكن عند مراجعة أسماء هؤلاء الرؤساء ستجد أن الإجابة على سؤال اسم رئيس جمهورية سوري راحل من 10 حروف، هو أمين الحافظ، الذي تولى رئاسة جمهورية سوريا لمدة 3 سنوات فقط.

ولُد أمين الحافظ في عام 1921 في مدينة حلب، وكانت سوريا تخضع آنذاك للانتداب الفرنسي، وهو ما كان له تأثيرًا كبيرًا في نشأته وانضمامه للنشاط السياسي في وقت مبكر، كما أنه شارك في حرب 1948، وكان أول من استجاب لدعوة مصطفى حمدون للانقلاب على الرئيس السوري أديب الشيشكلي عام 1954.

تخرج أمين حافظ من الكلية العسكرية بعد رحيل الفرنسيين عام 1946، وكان من أبرز الضباط الذين مهدوا لقيام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958، وأقام في مصر عدة أشهر حيث عمل مدربًا في كلية أركان الحرب عام 1961، وبعد انفصال سوريا عن مصر أبعدته حكومة الانفصال في سوريا إلى الأرجنتين كملحقًا عسكريا لمدة خمسة عشر شهرًا، ثم تم استدعائه مرة أخرى إلى سوريا بعد انقلاب 8 مارس 1963 بقيادة حزب البعث الاشتراكي.

وبعد الانقلاب تم تعيين أمين الحافظ رئيسًا للأركان العامة للجيش والقوات المسلحة ووزيرًا للدفاع، ثم تسلم منصب رئاسة جمهورية سوريا في يوليو 1963 بعد عزل الرئيس لؤي الأتاسي، واستمر في الحكم لمدة 3 سنوات فقط، حيث انتهت رئاسته عندما قام اللواء صلاح جديد بانقلاب عسكري أطاح بالحافظ وحكومته في عام 1966.

وتعرض الحافظ للحصار في بيته والسجن إثر الانقلاب عليه، ثم تم الإفراج عنه بعد حرب 1967، وصدر قرار بنفيه إلى لبنان، ثم انتقل بعدها إلى العراق وأصبح من المقربيين من الرئيس صدام حسين، وبعد أحداث العراق حاول العودة إلى سوريا في عام 2003، واستقبله بشار الأسد كرئيس سابق لسوريا، وظل من حينها بعيدًا عن الظهور في أي وسيلة إعلامية حتى توفي في ديسمبر عام 2009 عن عمر يناهز 88 عام بعد صراع مع المرض.

وعلى الرغم من قصر مدة رئاسة أمين الحافظ إلا أن المؤرخين يعتبرونها من أخطر الفترات وأهمها حيث امتلأت بالانقلابات العسكرية والأحداث الهامة، وبرغم ذلك فقط عكف على تعزيز العلاقات مع الدول العربية والاشتراكية، وتنفيذ مشاريع تطورية في سوريا وتعزيز دورها في المنطقة.

قائمة بأسماء رؤساء سوريا

بعد أن جاوبنا على السؤال حول اسم رئيس جمهورية سوري راحل من 10 حروف، نستعرض قائمة بأسماء رؤساء سوريا منذ تعيين أول رئيس لها  وحتى الرئيس الحالي أحمد الشرع، وذلك على النحو التالي:

  1. صبحي بركات: الفترة من 11 ديسمبر 1922 – 21 ديسمبر 1925.
  2. أحمد نامي: الفترة من 5 مايو 1926 – 8 فبراير 1928.
  3. محمد علي العابد: من 11 يونيو 1932 حتى 21 ديسمبر 1936.
  4. هاشم الأتاسي: المدة من 21 ديسمبر 1936 حتى 8 يوليو 1939.
  5. تاج الدين لحسني: من 16 سبتمبر حتى 17 يناير 1943.
  6. جميل الألشي: من 17 يناير 1943 حتى 25 مارس 1943 ( 65 يوم) فقط.
  7. عطا الايوبي: من 25 مارس 1943 حتى 17 أغسطس 1943 ( 5 اشهر فقط).
  8. شكري القوتلي: من 17 أغسطس 1943 حتى 29 مارس 1949.
  9. حسني الزعيم: من 26 يونيو 1949 حتى أغسطس 1949 ( 137 يوم في الحكم).
  10. هاشم الأتاسي: تولى مرة أخرى في الفترة من 14 ديسمبر 1949 حتى 3 ديسمبر 1951.
  11. فوزي سلو: الفترة من 3 ديسمبر 1951 حتى 11 يوليو 1953.
  12. أديب الشيشكلي: الفترة من 11 يوليو 1953 حتى 25 فبراير 1954.
  13. مأمون الكزبري: من 25 فبراير 1954 إلى 1 مارس 1954، أي 3 أيام فقط.
  14. هشام الأتاسي: عاد لاستكمال ولايته في الفترة من 1 مارس 194 حتى 5 سبتمبر 1955.
  15. شكري القوتلي: 5 سبتمبر 1955 حتى 21 فبراير 1958.
  16. جمال عبد الناصر: من 21 فبراير 1958 حتى 28 سبتمبر 1961.
  17. ناظم القدسي: الفترة من 14 ديسمبر 1961 حتى 8 مارس 1963.
  18. لؤي الأتاسي: من 27 مارس 1963 إلى 27 يوليو 1963 ( 4 أشهر فقط).
  19. أمين الحافظ: الفترة من 27 يوليو 1963 حتى 23 فبراير 1966.
  20. نور الدين الأتاسي: من 1 مارس 1966 حتى 16 نوفمبر 1970.
  21. أحمد الخطيب: من 18 نوفمبر 1970 حتى 22 فبراير 1971.
  22. حافظ الأسد: الفترة من 22 فبراير 1971 حتى 10 يونيو عام 2000.
  23. بشار الأسد: من 17 يوليو 2000 حتى 8 ديسمبر 2024.
  24. أحمد الشرع: الرئيس الحالي لسوريا تولى الحكم في عام 29 يناير 2025.

​من هم رؤساء سوريا

بعد أن تعرفنا على اسم رئيس جمهورية سوري راحل من 10 حروف وأسماء رؤساء سوريا على مر العقود، يمكن أن نقدم نبذة مختصرة عن كل من هؤلاء الرؤساء وذلك على النحو التالي:

1- صبحي بركات: كان بركات تركي الأصل وولد في مدينة أنطاكية، ومع ذلك هو من مهد الطريق لتأسيس دولة سوريا، ويعتبر هو أول رئيس لدولة سوريا التي تأسست في عهد الانتداب الفرنسي على سوريا ولبنان، وقدم استقالته من منصبه عام 1925 احتجاجًا على قصف فرنسا لمدينة دمشق.

2- أحمد نامي: هو ثاني رئيس لدولة سوريا، وكان صهرًا للسلطان عبد الحميد الثاني، ولكنه لم يستمر في الحكم أكثر من عامين بسبب إجباره على الاستقالة بعد انسحاب معظم وزرائه، فضلًا عن معارك الثورة السورية الكبرى التي شهدتها ولايته ضد الانتداب الفرنسي.

3- محمد علي العابد: هو أول رئيس للجمهورية السورية فقد تولى الحكم في عام 1932، وكان من قبل سفيرًا للدولة العثمانية في واشنطن، وكان أول رئيس يحكم بشرعية الدستور والمجلس النيابي معًا، واستمر في الحكم قد تقدم باستقالته في 21 ديسمبر 1936.

4- هاشم الأتاسي: بعد استقالة العابد تم انتخاب الشيخ والزعيم الوطني هاشم الأتاسي في نهاية عام 1936 وحكم بشرعية الدستور والبرلمان، ولكنه استقال من منصبه في يوليو 1939 بعد رفض المجلس الوطني الفرنسي المصادقة على معاهدة 1936، التي كان من المفترض أن توسع من صلاحيات الحكومة السورية وتمهد الطريق أمام الاستقلال التدريجي.

5- تاج الدين الحسيني: تولى الحسيني رئاسة سوريا بقرار من قائد قوات فرنسا الجنرال شارل ديجول، وبذلك يعد أول رئيس جمهورية يأتي بالتعيين، وفي عهده تم دمج جبال العلويين وجبل الدروز بالوطن الأم، ونالت سوريا استقلالها عن الانتداب، ولكن قرر الفرنسيين الأحرار عدم م الانسحاب عسكريًا من سوريا قبل انتهاء الأعمال القتالية في أورويا.

6- جميل الألشي: لم يمكن الحسيني كثيرًا في الحكم فقد وافته المنية في 17 يناير 1943، وخلفه بالوكالة رئيس الحكومة جميل الألشي حتى يوم 25 مارس من نفس العام.

7- عطا الأيوبي: تم تكليف الأيوبي برئاسة سوريا والإشراف على الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة وذلك خلفًا للألشي، واستمر حكمه لمدة 5 أشهر فقط.

8- شكري القوتلي: تم انتخابه في 17 أغسطس 1943، وشهد عهده عدة إنجازات منها مشاركة سوريا في تأسيس جامعة الدول العربية، وحضورها مؤتمر تأسيس الأمم المتحدة في أمريكا عام 1945، وكان يعد أول رئيس سوري يسافر خارج البلاد وهو على رأس عمله، فقد سافر إلى بيروت والسعودية ومصر، وحضر أول قمة عربية في أنشاص عام 1946، وفي عهده أيضًا تحقق الجلاء التام عن سويا من الانتداب الفرنسي في 17 إبريل 1946، وكان أول رئيس يعدل الدستور للسماح بولاية ثانية.

9- حسني الزعيم: يعد الزعيم أول جنرال يحكم سوريا، وذلك بعد الانقلاب على الرئيس القوتلي بقيادة قائد الجيش حسني الزعيم، وقد فرض الأحكام العرفية، وقرر تعطيل العمل بالدستور والمجلس النيابي وحل كل الأحزاب، كما أنه اعتقل الرئيس القوتلي بعد حصوله على استقالته، ثم رشح الزعيم نفسه للرئاسة ليؤسس بذلك للحكم العسكري في سوريا، وكان أول من نظم استفتاءًا شعبيًا بعد أن كان يتم انتخاب الرئيس بالتصويت داخل مجلس النواب.

وكما أن الزعيم يعتبر أول من يعتقل رئيسًا منتخبًا وأول من يتعدى على الدستور والسلطة التشريعية في السلطة، فلم يدم عهده طويلًا، فقد اُطيح به بموجب انقلاب عسكري بقيادة اللواء سامي الحناوي في 14 أغسطس 1949، وصدر حكم بإعدامه رميًا بالرصاص بتهمة الخيانة العظمى.

10- هاشم الأتاسي: بعد إعدام الزعيم عاد هاشم الأتاسي من اعتزاله السايسي بعدنحو 10 سنوات من استقالته الأولى من الحكم، ليصبح رئيسًا للوزراء في الفترة من 14 أغسطس حتى 14 ديسمبر 1949، ثم تم انتخابه رئيسًا للجمهورية في 8 سبتمبر 1950، ووضع دستورًا جديدًا للبلاد بدلًا من الذي عطله الزعيم، وواجه العديد من التحديات مع العسكريين قاموا بانقلابيين في عهده، واستمر في الحكم حتى 3 ديسمبر 1951 ثم قدم استقالته من الرئاسة للمرة الثانية بعد رفضه التعاون مع العقيد أديب الشيشكلي.

11- فوزي سلو: بموجب الدستور كان من المفترض أن يتولى مقاليد الحكم بعد الأتاسي رئيس المجلس النيابي ناظم القدسي، ولكنه تم اعتقاله من قبل الشيشكلي، وذهبت رئاسة البرلمان إلى النائب سعيد إسحاق، ولكنه لم يمارس أي صلاحيات لرئاسة الجمهورية لأنه مسيحي وهو ما يتعارض مع الدستور الذي ينص على أن الرئيس يجب أن يكون مسلمًا، لذلك سلم الشيشكلي الذي قاد الانقلاب آنذاك مقاليد الحكم إلى صديقه اللواء الدمشقي فوزي سلو، ولكن من كان يحكم بالفعل من خلف الستار هو الشيشكلي.

12- أديب الشيكشلي: تولى أديب الشيشكلي قيادة الحكم في وسريا بعد فوزي سلو، ولكن سقط حكمه سريعًا بموجب انقلاب عسكري تقدم على إثره باستقالته في 25 فبراير 1954، وقال في بيان استقالته أنه قرر التنحي تجنبًا لسفك الدماء.

13- مأمون الكزبري: بعد سقوط الشيشكلي ذهبت الرئاسة دستوريًا إلى رئيس مجلس النواب الدكتور مأمون الكزبري، الذي كان يعمل حينها أستاذًا للقانون في الجامعة السورية، ولكنه لم يمارس صلاحيات الرئاسة.

14- هاشم الأتاسي: عاد هاشم الأتاسي إلى رئاسة سوريا للمرة الثالثة، وأعاد العمل بالدستور والمجلس النيابي القديم، وأبطل معظم قرارات الشيشكلي، ليعد بذلك أول رئيس سوري يتم انتخابه 3 مرات، واستمر الأتاسي في الرئاسة حتى سلم الحكم إلى شكري القوتلي في 5 سبتمبر 1955 وعاد إلى مسقط رأسه في حمص حتى وفاته المنية في 1960.

15- شكري القوتلي: تولى القوتلي حكم سوريا في مرحلة عصيبة من الحرب الباردة، وكان أول رئيس يزور الاتحاد السوفيتي لقيم أول صفقة سلاح مع موسكو، لذا أراد الأمريكيون الإطاحة به بتهمة التعاون مع المعسكر الشرقي خاصة بعد إقامته لعلاقات دبلوماسية مع الصين الشعبية، وقطع العلاقات مع بريطانيا وفرنسا ردًا على العدوان الثلاثي على مصر، ولكنه قد استقالته طوعيًا عند اتحاد سوريا مع مصر في عام 1958.

16- جمال عبد الناصر: تولى الرئيس المصري جمال عبد الناصر حكم سوريا بموجب الاتحاد بين البلدين، واستمرت الوحدة بينهم منذ عام 1958 حتى 1961، وسقطت الوحدة بموجب انقلاب عسكرين بسبب الاعتراض على قانون الإصلاح الزراعي الذي اعتبره السوريون مخذلًا للطبقة الاقتصادية.

17- ناظم القدسي: بعد سقوط الوحدة بين مصر وسوريا أراد بعض العسكريين السوريين عودة شكري القوتلي إلى الحكم واستكمال ولايته، ولكن الأخير رفض وأجريت انتخابات رئاسية جاءت بالدكتور ناظم القدسي، وكان أول رئيس حلبي في تاريخ سوريا، ولكن لم تطل فترة رئاسته والتي تعطلت مرتين الأولى في أعقاب انقلاب فاشل قاده عبد الكريم النحلاوي وتم اعتقال القدسي وأعضاء مجلس النواب والوزراء، ثم تمرد قائد الجيش على النحلاوي وأطلق سراح القدسي ومن معه، ثم جاء انقلاب آخر ليُعيد اعتقال القدسي مرة ثانية ويجبره على الاستقالة.

18- لؤي الأتاسي: لم يكن لؤي الأتاسي رئيسًا للجمهورية، ولكنه تمتع بصلاحيات رئاسية محدودة، فقد كانت اليد العليا للحكم في سوريا للجنة العسكرية لحزب البعث، وقد حاول استعادة الوحدة مع مصر ولكنه لم يفلح في ذلك بسبب رفض عبد الناصر التعامل مع البعثيين، وقدم الأتاسي استقالته من منصبه بسبب خلافات مع حزب البعث ورفضه التوقيع ععلى قرار إعدام بحق الناصريين الذين حاولوا الانقلاب على الحكم في 18 يوليو 1963.

19- أمين الحافظ: ذهبت الرئاسة بعد استقالة الأتاسي إلى الفريق أمين الحافظ، والذي لم يدم عهده نحو 3 سنوات، حيث أطاح بحكمه انقلاب اللواء صلاح جديد.

20 – نور الدين الأتاسي: بعد اعتقال أمين الحافظ تولى الدكتور نور الدين الأتاسي رئاسة سوريا، وهو أول مدني يصل إلى الحكم في عهد حزب البعث، وكان أيضًا أصغر رئيس في تاريخ سوريا، وفي عهده كانت حرب 1967 وتم احتلال هضبة الجولان، واستمر في الحكم حتى انقلب عليه وزير الدفاع حافظ الأسد في 16 نوفمبر 1970، وأمر باعتقاله مع اللواء صلاح جديد، ولم يُطلق سراح نور الدين الأتاسي إلا قبل أسابيع قليلة من وفاته في 1992، بينما ظل جديد بالحبس حتى مات 1993.

21- أحمد الخطيب: في الأشهر الأولى من انقلاب حافظ الأسد على نور الدين الأتاسي لم يتسلم الأسد رئاسة سوريا بشكل مباشر، بل عين المدرس البعثي أحمد الخطيب رئيسًا لسوريا في الفترة من 18 نوفمبر 1970 حتى 22 فبراير 1971.

22- حافظ الأسد: تولى حافظ الأسد حكم سوريًا وعين الخطيب رئيسًا لمجلس الشعب، وحكم حافظ الاسد سوريا بقبضة من حديد، وأصبح حزب البعث قائدًا للدولة، ووقعت في عهده مجزرة حماة 1982، ويعتبر أول رئيس عربي يعمل على توريث الحكم، حيث بدأ التضير لتولي ثاني أبنائه بشار الحكم من بعده.

23- بشار الأسد: بعد وفاة حافظ الأسد اجتمع مجلس الشعب وعدل الدستور السوري حتى يصبح بشار رئيسًا للجمهورية خلفًا لوالده، وكان بشار آنذاك لم يحقق شرط الأربعين من العمر ليصبح رئيسًا، وسبق أن رفع حافظ الأسد ابنه بشار إلى رتبة فريق متجاوزًا كل المراحل العسكرية النظامية وذلك حتى يصبح هو الرئيس بعد وفاته.

24- أحمد الشرع: استمر حكم بشار الاسد في الفترة من 17 يوليو 2000 حتى ديسمبر 2024، قام خلاله بالضرب على البلاد من الحديد والنار وأقام السجون والمعتقلات وقمع المظاهرات والثورة السورية في عام 2011، وجر البلاد إلى حرب أهلية وسمح بدخول إيران وروسيا إلى بلاده، ولكن انتهى حكمه بالفرار والهروب إلى العاصمة الروسية موسكو لينتهي بذلك حكم البعث الذي استمر نحو و61 عام، و54 عام من حكم عائلة الأسد.

وجاءت نهاية حكم بشار الأسد على يد أحمد الشرع، القيادي في المعارضة السورية المسلحة، فقد تولى إدارة البلاد لفترة انتقالية بعد هروب بشار الأسد، والذي قرر حل مجلس الشعب الذي تم انتخابه في عهد الأسد وحل حزب البعث الاشتراكي وحل جميع الفصائل العسكرية والاجسام الثورية السياسية والمدنية، ودمج كل ذلك في مؤسسات الدولة .

اقرأ أيضًا : علم ازرق وفيه نجمه بيضاء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *