دواء ميغرازان

يعتبر الصداع النصفي واحدًا من المشاكل والآلالم التي يعاني منها الكثير من الناس، لذلك يهتم العديد من الأشخاص بالبحث عن دواء ميغرازان، باعتباره واحدًا من الأدوية التي تساعد بشكل فعال في علاج الصداع النصفي.

وخلال السطور التالية من هذا المقال سنتعرف على ما هو دواء ميغرازان؟، وما هي دواعي استعمال دواء Migrazen؟، والآثار الجانبية التي يتسبب فيها هذا الدواء؟، وتجارب بعض الأشخاص في استخدام دواء ميغرازان لزيادة الوزن.

دواء ميغرازان

يعد دواء ميغرازان أحد الأدوية الفعالة التي تُستخدم كمضاد للصداع النصفي والهيستامين، وذلك لاحتوائه على مادة الميثيسرجيد التي تعمل على تضييق الأوعية الدموية في الدماغ وتحفيز الوظائف العصبية، مما يساعد على تخفيف الألم ومنع نشوء نوبات الصداع النصفي، كما أن الدواء يتم استخدامه في علاج اضطرابات مجرى البول والبروستات.

ودواء ميغرازان هو عبارة عن أقراص يتم تناولها عن طريق الفم مع أو بدون طعام، بمتوسط 3 أقراص في اليوم للبالغين، ولا يمكن زيادة الكمية إلى 6 أقراص في اليوم، ويجب أن يحرص المريض على أخذ الجرعة التي يوصي بها الطبيب بانتظام لتحقيق الفائدة المثلى من العلاج وحتى يتحسن حالته.

وقد يحتاج المريض تناول دواء ميغرازان لعدة أسابيع حتى يشعر بالتحسن، ولكن قد يعتاد جسد المريض على الدواء فلا يشعر بالتحسن، لذلك في هذه الحالة قد يضطر الطبيب إلى إيقاف العلاج لفترة محددة ثم إعادته.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض الأشخاص الممنوعون من تناول دواء ميغرازان، وهم الأشخاص الذين يعانون من حساسية من مادة الميثيسرجيد، ومرضى القلب والشرايين، ومرضى الكبد والسكري، والمرضى الذين يعانون من انسداد في الأمعاء، والأشخاص الذين يعانون من السمنة الزائدة، كذلك لا يُستعمل الدواء خلال فترة الحمل والرضاعة.

دواعي استعمال دواء Migrazen

لقد تعرفنا على ما هو دواء ميغرازان، وفيما يلي نستعرض أهم استخدامات الدواء أو دواعي استعماله، وهي كالتالي:

• الصداع النصفي.
• الألم المزمن، مثل الألم العضلي أو الألم المفصلي.
• التوتر العضلي، خاصة في حالات وجود تصلب في العضلات.
• الاكتئاب.
• الأرق واضطرابات النوم أو النوم المتقطع.

الآثار الجانبية لدواء ميغرازان

على الرغم من الفوائد المثلى التي يحققها دواء ميغرازان في علاج الصداع النصفي والآلام المزمنة إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة تناول هذا الدواء، ومنها الآتي:

• دوخة.
• غثيان.
• الشعور بالنعاس والتعب.
• إسهال.
• جفاف الفم.
• آلام في البطن.
• طفح جلدي.
• زيادة في الوزن.

تجدر الإشارة إلى أنه عند تناول هذا الدواء يجب توخي الحذر الشديد عن ممارسة أي أنشطة أو مهام تتطلب تركيزًا عاليًا مثل قيادة السيارة أو تشغيل الآلام المختلفة، وذلك لأن هذا الدواء يمتلك تأثيرًا مثبطًا على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤثر على النشاطات الجسدية أو العقلية للمريض.

كذلك يجب عدم تناول المشروبات الكحولية أثناء فترة العلاج، وعدم تناول أي من العلاج المهدئة أو المسببة للنعاس مثل الأدوية التي يتم استخدامها في علاج الأرق أو الحساسية أو العلاجات المخدرة الأخرى، وأدوية الصرع والأدوية المرخية للعضلات، لأنها قد تزيد من تأثير العلاج المثبط للجهاز العضبي.

ويجب التنويه إلى أنه قد يشكل التوقف المفاجيء عن تناول العلاج بعض الأضرار الصحية أو ما يُعرف بأعراض الانسحاب، لذلك لا تتوقف عن تناول العلاج إلا بعد استشارة الطبيب.

دواء ميغرازان للتسمين

سبق أن أشارنا إلى أن أحد الآثار الجانبية التي قد تحدث نتيجة تناول دواء ميغرازان هي زيادة الوزن، لذلك قد يصف بعض الأطباء هذا الدواء للأشخاص الذين يعانون من النحافة، إذ أن تناول هذا الدواء لفترة طويلة يؤدي إلى احتباس الماء مما يؤدي إلى زيادة الوزن.

ووفقًا لبعض الدراسات فإن دواء ميغرازان يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن في بعض الحالات، فقد نشرت المجلة الأوروبية لعلم الأدوية السريرية دراسة تفيد بأن 12 % من المرضى الذين تناولوا دواء ميغرازان لمدة 12 أسبوع زادت أوزانهم خلال فترة تناول العلاج.

وهناك تجارب لبعض الأشخاص الذين استخدموا دواء ميغرازان للتسمين أو زيادة الوزن، ومن هذه التجارب فتاة تبلغ من العمر ثلاثين عام، تقول إنها برغم سنها إلا أن وزنها لم يتعد الـ 40 كيلو وهو ما كان يسبب لها الكثير من الإزعاج بسبب التنمر على نحافتها، لذلك كانت تبحث عن دواء يساعدها على زيادة الوزن.

وتابعت الفتاة أنها تناولت الكثير من الأدوية التي تساعد على فتح الشهية ولكنها لم تأت معها بأي نتيجة ولم تشعر بأي شهية لأي من أنواع الطعام، وعندما أخبرت زميلة لها في العمل عن الأمر فنصحتها بتناول دواء ميغرازان، ولكنها رفضت أن تأخذه من تلقاء نفسها فقررت الذهاب إلى الطبيب وسألته عن الدواء وأخبرها أنه يإمكانها تناوله لزيادة الوزن ولكن بطريقة معينة.

وأوضحت الفتاة أن الطبيب وصف لها كيفية تناول دواء ميغرازان لزيادة الوزن، وهي تناول أقراض الدواء بالماء وليس بالمضغ أو السحق حتى لا يفقد قيمته، ويجب أن يكون له وقت محدد كل يوم وعدم أخذ جرعة إضافية في حالة نسيان الدواء، مضيفة أنها بعد فترة قصيرة بدأت تلاحظ زيادة تدريجية في الوزن حتى وصلت إلى 56 كيلو بعد شهرين من تناول الدواء.

ويروي شاب في العشرين من عمره أنه يعاني من النحافة بشكل يسبب له الكثير من الإزعاج، فذهب إلى الطبيب حتى يصف له دواء يساعده على زيادة الوزن، والطبيب نصحه بتناول دواء ميغرازان نظرًا لفوائده في العمل على استرخاء الأعصاب وتخفيف التوتر، وزيادة كتلة العضلات والعظام، كما أنه يعمل على فتح الشهية ويزيد من قابلية الشخص لتناول الطعام، وكلها عوامل تساعد على زيادة الوزن.

وأضاف الشاب أنه بعد تناول الدواء لمدة شهرين بانتظام لاحظ زيادة وزنه من 55 كيلو إلى 62 كيلو، مشيرًا إلى أن الطبيب حذره من تناول هذا الدواء لفترة طويلة حتى لا يعتاد جسمه على الدواء ومن ثم لا يشعر بنتيجة إضافية، ونصحه بالتوقف التدريجي للدواء لفترة من الوقت ثم معاودة تناوله لفترة أخرى حتى يأتي بنتيجة فعالة.

اقرأ أيضًا : دواعى استخدام كليوزون كريم