حدوتة مصرية قبل النوم
يحب الاطفال قرائه الكثير من القصص الشيقه و المثيره قبل النوم و خاصه قصص الحيوانات ،حيث ان مثل تلك القصص تساعد الاطفال علي النوم بشكل هادئ دون مع الحصول علي احلام سعيده خلال النوم ، لذلك تحرص الامهات علي حكي العديد من القصص ذات المغزي لاطفالها و ذلك لسببين ، الاول هو سرعه نوم الاطفال دون ارهاق الام و الثاني هو كثره الدروس المستفاده من تلك القصص ، لذلك سوف نوضح من خلال هذه المقاله (حدوتة مصرية قبل النوم) قصه شيقه تحتوي علي الكثير من العبر .
حدوتة مصرية قبل النوم :
سوف نعرض من خلال هذه المقاله قصه رائعه بها الكثير من الاهداف التي يجب معرفه الاطفال بها ، حيث ان مثل تلك القصص المفيده تساعد في تكوين ادراك الطفل بشكل سليم خالي من كافه التصرفات و الافعال القبيحه ، حيث ان المغزي من هذه القصه يتمثل في عدم السخريه من الاخرين و الاستهزاء بهم ، فالله سبحانه و تعالي هو الذي خلق كل شئ ، حيث ان كل شئ مصنوع بسبب يعلمه هو عز وجل ، فيجب ان لا نقلل من شأن الاخرين لاننا نكون بذلك نعيب علي صنع الخالق .
كما يمكنك معرفه الكثير عن : حدوتة أمنا الغولة
قصة ( النعجتين ) :
كان يا مكان ياسعد يااكرام و لا يحلي الكلام الا بذكر النبي عليه افضل الصلاه و السلام ، يحكي ان كانت توجد حظيره صغيره ملك لاحد الفلاين ،و كان هذا الفلاح يربي بها بعض من الحيوانات المختلفه ، و قصتنا هتكون عن النعجتين .
حيث ان هناك نعجتين مختلفتين في كل شئ ، فواحده منهما كبيره و سمينه و جميله و بها قوه و نشاط و حيويه ، حيث كان عندها كثير من اللحم و كانت تمتاز بالجلد الجميل الذي به صوف كثيف و ناعم ، و علي العكس كانت توجد نعجه اخري ضعيفه و نحيفه و صغيره الحجم ، حيث كانت دائما مريضه و كسوله و تمتلك القليل من الصوف الضعيف .
كان الفلاح دائما ياخذهم ليرعي بهم في الحقول المجاوره للحظيره و اثناء ذهابهم معه كنوا ينظرون الي بعضهم ، حيث كانت النعجه السمينه تعاير الاخري بمدي صفاتها الكثيره التي تميزها عنها ، و في كل مره كانت تتعمد ان تسخر منها و تتمايل في مشيتها قائله : ” كم انا سمينه و جميله و صوفي ناعم حرير و لذلك يحبوني اصحاب المنزل عنك و دائما اسمعهم و هم يتحاورون في عن مدي غلاء سعري في الاسواق ، اما انت فلا احد يهتم بكي و لا تجذبي نظر احد كي يشتريكي ” .
كانت تلك النعجه السمينه تكرر هذا الكلام السيئ الي النعجه الضعيفه مما يسبب حزن كبير للنعجه الاخري ، حيث كانت تقول في نفسها : “لابد ان آكل كثيرا حتي اصبح مثلها و شعري كثيف و ناعم ” ، و لكن للاسف دون جدوي حيث لم يتغير حالها او شكلها علي الرغم من كثره اكلها و علي النحيه الاخري كانت الاخري تزداد جمالا .
و في يوم من الايام استيقظت النعجه السمينه علي كلام رجل كان بصحبه الفلاح ، حيث فهمت من كلامهم ان هذا الرجيل جزار لانه كان يمتلك سكينه بيده ، حيث عثر علي هذه الحظيره فسال صاحبها انه يريد شراء نعجه بها الكثير من اللحم ، حيث اخذه الي الحظيره كي يختار احدي النعجتين ، حيث انه من الاكيد انه هيختار السمينه ، حيث طلب الفلاح ملغ كبير من المال فوافق علي الفور الجزار و اعتبرها صفقه ناجحه لما بها من صوف كثيف و لحم كثير .
و اثناء هذا الكلام كانت النعجه السمينه المغروره قدت السيطره علي توازنها ووقعت علي الفور ، حيث تاكدت انه سوف ينتعي عمرها علي يد هذا الجزار ، لذلك حاولت الهروب من الجزار عند محاولته ربطها لياخذها معه .
ذهبت النعجه السمينه للاخري الضعيفه تبكي و تشكي لها حالها ، حيث طلبت منها ان تفكر معها في حيله كي تستطيع التخلص من سكين هذا الجزار ، و لكن النعجه النحيفه كان مسروره للغايه ، حيث قالت لها : ” و ماذا افعل لكي فانا نعجه ضعيفه مريضه ليس عندي جمالك و لا لحمك الكثير و صوفك الكثيف ، تولي امرك مع حالك و ابتعدي عني ” ، و ديه تعتبر نهايه كل مغرور يحاول التقليل من شأن الاخرين .
كما يمكنك معرفه الكثير عن : حدوتة الارنب والبسكوته