حدوتة الشاطر حسن بالعامية

حدوتة الشاطر حسن بالعامية ؛ تعتبر قصه الشاطر حسن من القصص التي توضح كثره النعم و الرزق الذي يهينا الله اياها ، حث ان تلك النعم تذهب للشخص الطيب ذو الاخلاق الفاضله ليس للشخص الخبيث ، الذي لايريد الخير للناس و يسعي الي نشر الفساد في كافه الارض بجميع الطرق ، و هذا ما سنوضحه خلال تلك القصه (حدوتة الشاطر حسن بالعامية ) .

حدوتة الشاطر حسن بالعامية :

كان يا مكان لا يحلو الكلام الا بذكر النبي عليه الصلاه والسلام ، في زمن ما فات ،كان هناك صبي صغير يسمي حسن ، وكان هذا الشاطر حسن صيادا ماهرا ، في يوم ما كان الشاطر حسن يمشي علي شاطئ البحر ،فرأي بنت في غايه الجمال و ذات ملابس غاليه وجميله للغايه ،فأعجب وانبهر بهذا المظهر الخلاب والملابس الراقيه الشاطر حسن .

وفي اليوم الذي يليه رأي الشاطر حسن هذه البنت مره اخري ، فأخذ يشاهدها كل يوم  حتي تعود علي ان يراها وهي ايضا تعودت علي ذلك ،فكان حيويه الشاطر حسن و نشاطه و اخلاصه و صبره في القيام بعمله يوميا يلفت نظرها ويعجبها .

وتمر الأيام والشهور وهم بنفس الحال ،ولكن في يوم ما فجاءه ، لم يري الشاطر حسن البنت الحسناء هذه ،فكان عندما يرجع الي بيته يشعر ان هناك شئ ناقص بيومه ،وشعر بالحزن الشديد لذلك، فرؤيته للبنت الحسناء كان دايما ما يجعله يشعر بالراحه ويذهب عنه المشقه والتعب .

فلم يعجب الشاطر حسن بهذا الوضع وقرر الخروج للبحث عنها ،فهو يمتلكه الخوف من ان يمكن ان يحدث لها اي شئ سئ ، و عند الانتهاء من عمله قرر ان يجلس بنفس المكان الذي تأتي اليه وتجلس به ، و لكن شئ اخر فقام رجل ما فجاءه بالمناداه عليه ، و كان احد حراس هذه الفتاه الذي كان يأتي معها ،قأقترب من الشاطر حسن، و قال له ان يذهب معه الي قصر الملك .

فأندهش و تعجب الشاطر حسن من هذا الطلب الغريب و قام بسؤاله :لماذا يجب أن أذهب الي قصر الملك ؟! فقال له الحارس : انت الاميره الحسناء تريد ان تراه ، و انها تعرفه جيدا و تراه يوميا ،فعلم الشاطر حسن انها نفس البنت التي كان يبحث عنها طوال هذه الفتره وينتظرها ان تأتي ..

فسأله الشاطر حسن مره أخري ؟ و كيف حالها؟ فرد الحارس وقال : ان الأميره مريضه جدا و ترغب في ان تذهب الي رحله بالقارب في البحر كما قال لها الأطباء حتي تتحسن حالتها ، فلم يرفض الشاطر حسن هذا الطلب وقام بتنفيذه ، فأخذها و ذهب في رحله الي البحر بالقارب وظل يروى لها قصص وروايات عن الصيادين والبحر ، فظلت الرحله مستمره لعده ايام ،ولم ترجع الأميره الي والدها الا وهي في اتم صحه وشفيت تماما ..

فأخبرت الأميره والدها انها تحب الشاطر حسن وترغب بالزواج منه ، و لكن الملك تملكه الحزن لسماع ذلك ،ولكن الأميره ظلت مصممه علي رائيها وطلبها ،فصار الملك يفكر في صنع حيله ما حتي لا يحدث هذا الزواج ،فطلب منه قال : انه يريد ان يحضر له جوهره ثمينه لا يوجد مثيل لها لكي يوافق علي هذا الزواج .

فرجع الشاطر حسن الي بيته ويمتلكه شعور الحزن ،و هو يفكر في انه كيف سيقدر علي ان يحضر الجوهره الثمينه وهو ليس لديه مالا فهو فقير ،ولكن في يوم من الأيام  لم يصطاد الشاطر حسن غير سمكه واحده فقط ستكفيه في اكلها في العشاء فقط ، فرجع الي المنزل راضيا بما اعطاه الله من رزق ، فبدأ في تنظيفها ، ولكن حدث شئ غريب فالسمكه تحدثت الي الشاطر حسن وقالت له :يوجد بداخلي جوهره ثمينه لا يوجد لها مثيل في جميع انحاء البلاد ، فتعجب الشاطر حسن و اندهش بحدوث ذلك ، وقام الشاطر حسن بفتحها و بالفعل وجد بها جوهره ضخمه لامعه و في غايه الجمال ، وعند هذه اللحظه تذكر الاميره الحسناء و والدها و قام بالإنطلاق نحو قصر الملك لكي يعطيه الجوهره الثمينه ، فوافق الملك علي هذا الزواج زواج الاميره الحسناء من الشاطر حسن الجرئ .

كما يمكنك ايضا زياره الموقع للتعرف علي :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *