حدوتة اطفال طويلة

حدوتة اطفال طويلة ؛ يحب الاطفال سماع القصص الجميله و الشيقه قبل الذهاب للنوم وذلك نظرا لمدي التشويق التي يجدوه عند سماع تلك القصص ، كما ان العديد من الامهات تحرص علي القاء الحكايات المثيره و التي تحتوي علي الكثير من النصائح و الارشادات لسلوك الاطفال حتي يعرف الطفل منذ الصغير التعاليم و القيم التي يجب ان يتحلي بها ، و سوف نوضح من خلال هذه المقاله (حدوتة اطفال طويلة ) . كما يمكن ايضا معرفه الكثير من القصص التي تفيد طفلك من خلال زياره موقع تاريخ العرب .

قصة الفتى الصغير و شجرة التفاح :

في يوم من الأيام ،وفي صباح يوم جديد، كان هناك شجره تفاح كبيره للغايه يذهب اليها طفل صغير  وذلك لأنه يحبها كثيرا وهي ايضا ،و ذلك لكي يلعب معها ،و كان دائما بعد ان يلعب ويصعد علي أغصانها ويأكل منها ينام بضع دقائق ،

و مر الوقت سريعا حيث اصبح الطفل كبيرا ناضجا ،ولم يعد يلعب مع تلك الشجره مره أخري .. وفي يوما من الأيام جاء الولد الي تلك الشجرة مره أخري وكان يمتلكه شعور الحزن ، فاستجوبته الشجره : تريد ان تلعب معي ؟ فقال لها : ” لا اريد ذلك فأنا الان اصبحت كبيرا ولم يعد صائبا ان العب مع شجره مره اخري ! الوضع الآن تغير فأنا صارت مطالبي أكبر من اللعب وأحتاج للمال لكي استطيع تحقيقها ”

فقالت له الشجره :” ليس لدي اي مال ، لكن أستطيع أعطائك شئ تحصل منه علي المال الذي تريده فأنا امتلك تفاحا قوم بجمعه وخذه لكي تبيعه وتحصل علي المال الذي تريده لكي تحضر ماتريرده ” فسعد الفتي كثيرااا وقطف التفاح وذهب فرحا واصبحت الشجره وحيده حزينه مره أخري .

ومع مرور الأيام مره أخري لم يأتي الفتي لكي يجمع التفاح مره أخري ،فحزنت الشجره كثيرا ، وفي يوما ما آتي اليها الفتي ولكن اصبح رجلا لديه اسره ولم يعد فتي ، ففرحت شجره التفاح كثيرا وذلك لأنها رأته ،فقالت له : ” هل تلعب معي !”.

فقال لها :”لا وذلك لأني لم أعد ذلك الصبي الصغير ولم يعد لدي الوقت لذلك ، وذلك لانه امتلك اسره وابحث عن منزلا نحتمي به ” فأجابته الشجره :” فأنا لا أمتلك بيتا لكي تأخذه ! ولكن هنالك حل آخر فأنت تستطيع قطع أفرعي وتصنع بها البيت الذي تريده لكي تحمي أسرتك”….

فقام هذا الرجل بقطع الافرع وجمعها وذهب سعيدا مره اخري وذهب لأسرته وكانت الشجره سعيده لفرحته ،فترك الشجره مره أخري بحزنها الشديد  ولم يأتي اليها مره أخري ..

وتتوالي السنين وراء بعضهاا وفي يوما ما ،حيث كانت الشمس ذات حراره شديده ، فجأء الرجل اليها ،وكانت الشجره في غاية السعاده لرؤيته ، فطرحت سؤالها المعتاد:”هل تلعب معي !” فرد الرجل عليها : “لا استطيع ايضا ،فقد كبر سني وزاد تعبي ، واصبحت أريد أن اذهب لأي مكان عن طريق البحر حتي أخذ قسطا من الراحه “.

فصمتت الشجره لوهله لكي تفكر ثم قالت له :” هناك حل .. تستطيع  قطع جذعا لكي تصنع منه القارب الذي تريده لكي تذهب وتسافر الي اي مكان تريده حتي تصبح سعيدا ” ،وفرح الرجل كثيرا بذلك وقام بقطع الجذع الذي لديها وبني قارب متينا وابحر به لمسافه بعيده ..

ومضتت السنين مره بعد مره ولكن بعد فتره جاء الي الشجره رجلا عجوزا وعندما راته الشجره فقالت له بأسف شديد :” أنه لم يعد لديها ماتعطيه له الآن واخذت تستكمل حديثها بالبكاء :” لم يعد لدي فعلا ما اعطيك اياه ، فأنا لم اعد امتلك غير جذور يأسه وان تقدر علي نفعك بشئ “….

فرد عليها الرجل الكهل :” لم أعد اريد  غير ملجأ استريح به من تعب كل هذه السنوات ” فقالت له في لين :” حسنا ، فأنسب ملجأ لكي تحصل علي الراحه هي تلك الجذور الميته ،فلتأتي لكي تستريح بجانبي ”  و جاء اليها العجوز وكانت يغمر الشجره السعاده العارمه المصاحبه بالدموع  الكثيرة داخل عينها..

قصة الديك و آذان الفجر :

ذات يوما ما ،في صباح يوم جديد كان هناك رجلا مستيقظا في وقتا مبكرا يسمي حمدان ، وكان يمتلك ديك ذات اللون الأحمر ،وكان حجمه صغيرا ،فقام حمدان بمسكه وربطه بشده بحبل متين ،ثم اخذه وألقاه في قفص صغير ، وذهب الي سوق المدينه لكي يقوم ببيعه ، فقوقف حمدان وكان الديك الصغير معه في القفص منتظرا ان يأتي احد لكي يشتريه ، وكان هناك الكثير من الماره ينظرون علي الديك ويتفاوضوا مع صاحبه لكي يصلوا للسعر المناسب بعد تفقده ولا يرضي  الطرفان بالسعر فيرحل الرجل بعيدا ..

فحاول الديك الصغير بعد ان فهم مايصير حوله الهرووب من القفص ، ولكنه لم يكن قادرا علي فعل ذلك وقال في غضب : اثناء تذكره لأيامه الماضيه يالقريه التي كان يحبها كيف يستطيع احد ان يحب هذه المدينه وذلك لأنه لم تري بها غير انهم يأخذوني أسيرا ،وقال ايضا : احب انا ارجع الي قريتي الهادئه فبها يحبني اهلها ولايقدرون علي فراقي ، وفي كل صباح وشروق شمس جديده ينتظرون صياحي لكي يستطيعوا الأستيقاظ….

وأثناء تفكير الديك في ايامه الماضيه المحببه لقلبه  في القريه ،جاء رجلا لحمدان وسلم عليه وتفاوض مع حمدان علي ثمن هذا الديك واشتراه ثم رجع الي القريه القديمه التي اتي منها ..

واصبح الديك فرحا واخذ يفكر حيث قال : كنت اعلم انه في يوما ما سأعود مره اخري الي قريتي التي ستحتاجني لكي اصيح لهم في الفجر مره أخري ، وعندما دخل الديك نظر في تعجب واندهاش فرأي كل من في القريه مستيقظين وكان الفجر بازغا ،فقام الديك بسأل الدجاجه التي وجدها اثناء طريقه : كيف بزغ الفجر اليوم؟ فأجابته : مثما يكون الفجر بازغا كل يوم ، فأندهش و قال لها : ولكن انا اليوم لم اكن متواجدا في القريه فكيف بزغ الفجر؟

فأجابته في ضجك وسخريه :يوجد الكثير من الديوك في هذه القريه ليس أنت فقط ، فرد عليها الديك وصوته يمتلكه الحزن والخجل : فأنا لم اكن ادرك أنه يوجد غيري في هذه القرية ،فأجابته الدجاجة مره أخري : في كل العالم يعتقد الكثيرون ذات الغرور مثلك .

فأخذ الديك عذها الحدث درسا له ،في يومه التالي ذهب الديك وقام بصياحه المعتاد ولكن بأعلي صوت لديه لكي يسمعه باقي الديوك الأخري من جميع انحاء القريه ، وقام بالتصفيق بأجنحته وقام بمد رقبته الصغيره القصيره ، وكان مستمرا في الصياح حتي أصبح جميع أصوات الديوك متحده في كل انحاء القرية ،وطلع الفجر بإشراقه جميله …

كما يمكنك معرفه الكثير من خلال الموقع عن : قصص قبل النوم  

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *