جيهان العلايلي ويكيبيديا
جيهان العلايلي ويكيبيديا ، قد لا يبدو الاسم معروفاً بالنسبة لمعظم الناس ولكن عندما ننطق اسم جيهان العلايلي ان نبحث عنه عبر محركات البحث فنجد اسمها يرطب باسم الفنان الراحل عبدالحليم حافظ الذي مازال يتربع على عرش الغناء حتى بعد وفاته فأغانيه يعشقها الكبير والصغير كما انها تتناسب مع جميع العصور فهو حقاً كان ولا زال عندليب الغناء العربي ، اما عن جيهان العلايلي فهي الحبيبة التي عشقها حليم وغني لها اغانيه وهذه المعلومات قد لا يعلمها كثيرين ، وفي هذه المقالة سوف نتحدث على جيهان العلايلي وكيف كانت قصة حبها مع العندليب الاسمر وكيف انتهت هذه القصة ، وما هي حقيقة وفاتها في سن صغير ، كل هذا واكثر سوف تجدوه من خلال هذه المقالة فتابعونا .
من هي جيهان العلايلي
جيهان العلايلى هي فتاه كانت تنتمي لاسرة غنية فكان ابوها باشا وكانت تعيش في قصر وولد وترعرعت في مستوى معيشي راقي بين صفوة المجتمع وعندما كبرت جيهان كان من معجبين عبدالحليم حافظ وكان اول مرة يرها فيها كانت في لندن ومن بعدها وظلت صورتها لاتفارق خياله فهي كانت جميله للغاية وكما وصفها حليم في مذكراته انها اجمل من الفتايات الانجليز وانه لم يرى في جمالها ابداً
كيف تعرف الثنائي عبدالحليم حافظ وجيهان العلايلي
كان عبد الحليم في الاسكندرية برفقة اصدقه وهناك رأى تلك الفتاه التي خطفت قلبه عندما رأها في لندن وبعدها عرف انها مصرية واستطاع ان يتعرف عليه في فرح لاحد اصدقائها وكان اول كلمه قالها له ( وحشتيني جداً جداً ) وكانت تقول له انها كانت تتوقع ذلك وانها كانت في انتظار تلك اللحظة وبعدها ظل يحكي معاها وكأنه يعرفها منذ زمن بعيد وحكي لها مواقف من ايام طفولته وبعدها جاءت احدى صديقاتها و رمت بعض الكلامات التي توضح ان جيهان متزوجه ولديها ولدان وهنا كانت الصدمه الكبرى من جانب حليم ولكنها وضحت له الامر وقالت انها تعيش مع عائلتها وانها تنتظر الطلاق لانها لم تستطيع العيش مع ذلك الشخص لانه يغير بطريقه بشعة ويعاملها بقسوه وانها تزوجته بناء على رغبة والديها ، وبعدها ظل يتواعدان ويلتقيان في السر بدون علم اهل جيهان بذلك وكانوا يتواعدان كل مساء في سينما سان ستيفانو كان يقطع تذكره وهي تقطع تذكره وكل منهما يدخل بدون الاخر
يمكنكم مشاهدة هذه المقالات ايضا.
تفاصيل هامه في حياة جيهان العلايلي مع الراحل عبدالحليم
كان الثنائي ينتظران الزواج بفارغ الصبر ولكن كان يعيقهما ان جهان مازالت متزوجه ولم يتم الطلاق وبعد فترة وافق زوجها علي الطلاق ولكن في المقابل ان تتخلى عن ابنائها وهذا الامر ازعجها كثيراً وظلت تفكر مع حليم لكي يصلى معاً لقرار مناسب ولكنه كان لا يجرؤ ان يقول لها ان تتخلى عن ابنائها لانه يعلم جيداً شعور ان يعيش الابن بدون ام ولذلك قال لها ان افضل قرار هي ان تبقي مع ابنائها وان تعود الى زوجها وكان هذا القرار يعبه جداً ، والجدير بالذكر ان حليم قد غني لها العديد من الاغنيات مثل بتلوميني ليه وغيرها ، وبعد ذلك سافرت جيهان الي الخارج مع زوجها وكان حليم في هذه الفترة يسافر كثيراً الي اوروبا بدون اسباب ولكن كان عنده امل ان يراها ذات يوم وبالفعل قد حدث فقد التققيا الثنائي صدفة في مطار اورلي وتبادلا السلام والنظرات وبعد عودتهما الى مصر اتصلت به جيهان واخبرته انها قد تم طلاقها بالفعل ووقتها فرح الثنائي وسارع حليم بان يطلب يدها من والدها والذي صدمه بالرفض وقال له انه مغنواتي ولا يليق بعائلتهم وهنا حزن كثير ولكنهم لم يتوقفوا فقاموا بتجهيز منزل الزوجيه واثناء شراء تجهيزات المنزل وقعت جيهان واغمى عليها واخذها حليم للطيب الذي صدمه صدمة عمره حيث قال انها مريضة مرض نادر في المخ.
حقيقة مرض جيهان العلايلي
كانت جيهان دائماً تقول لحليم انها تشعر ان عمرها قصير ولكنه كان يقول لها ان تكف عن هذا الكلام وكان يقول لها انهم سوف يعيشون حياة سعيده ، الي ان تم اكتشاف مرض جيهان الذي فسره الاطباء انها مريضه بمرض نادر في المخ وانخا سوف تموت وبالفعل بعد فترة جاء خبر وفاة جيهان والذي نزل علي قلب حليم كالصاعقة وبعد وفاتها حزن عليها كثيراً وغني لها اغنية ( في يوم في شهر في سنه ) واغنية ( يافرحه كانت مالية عنيا و استكترتها الدنيا عليها ) ، وبعدها قرر حليم عدم الزواج وان يعيش علي ذكرى حب عمره جيهان الي ان تم وافته بسبب المرض كان ذلك في لندن.
في النهاية نود ان نخبركم ان كل هذه المعلومات قد صرحها بها الراحل عبدالحليم حافظ في مذكراته الذي امر بنشرها بعد وفاته، ونتمي ان تكون المعلومات التي عرضناها عليكم قد افادتكم ، ولاستفساراتكم برجاء ترك تعليك اسفل المقالة و سوف نوافيكم الرد في اسرع وقت.