تجربتي مع الفصد
تجربتي مع الفصد يمكن اعتبارها من الأمور التي يتم البحث عنها بكثرة بالأخص بعد أن حصلت على انتشار كبير بسبب الفوائد الكثيرة عنها كما يقال ما بين من جربوها وسوف نتعرف على الحقيقة في هذا المقال وبعد التفاصيل المهمة التي تخص الفصد بالتفصيل.
تجربتي مع الفصد
إن كلمة الفصد في الأساس تعرف بأنها تلك الطريقة التي يتم بها إخراج الدم من الجسم من خلال قطع الوريد جراحيا، وهي من الطرق المعروفة جدا والتي كان يستعملها العرب سيكون فيه علاج مختلف الأمراض.
وعلى الرغم من أن هناك العديد من التقارير التي تثبت فعاليته الطبية في الفترة السابقة و وفي تلك الحقبة التي كان يستعمل فيها ولكن في الوقت الحالي تم استبداله بالعديد من أنواع العلاجات المختلفة التي تكون أكثر فعالية.
ولكن قبل أن نبدأ بالحديث عن التجارب التي انتشرت عن استعمال نفس الاستراتيجية، وقبل أن نذكر لكم أي معلومات، من المهم العلم دائما بأن تجربة الغير هي بهدف نقل المعرفة ولا يشترط الالتزام بها تجنبا لأي مشاكل.
- من جرب العلاج بالفصد .. وهل هو يعالج الاكتئاب والضيقة وبأي منطقة يتم الفصد:
في إحدى المنتديات نشرت سيدة السؤال الخاص بها تحت العنوان السابق وكانت ترغب بمعرفة المزيد من المعلومات عن العلاج باستعمال الفصد و ما هي الطريقة التي يتم بها؟
حيث جاءت العديد من الردود التي كان بينها تشابه كبير من حيث الحجامة من حيث الفصد و أن الأشخاص يخلطون بما أن بينهم نظرا لأن الفصد أقل شهرة من الحجامة.
ولكن في إحدى الردود تحكي سيدة وتشرح بالتفصيل من حيث الاستعمالات الأساسية، حيث أن السيدة صاحبة السؤال كانت تعاني من الاكتئاب وبعض المشاكل الصحية ولكن صاحبة التجربة قالت “ما ينفع لك الفصد فهو كما قالت الاخ شف بالمشرط او ابره في مكان متجمع فيه دم مثل اليد والرجل والساق”
ولكن فيما عدا ذلك، لا تزال التجارب التي تتحدث عن الفائدة والتي تتحدث عن الأشخاص الذين قاموا بالتغريد قليلة جدا وليست كافية.
- تجربة أخرى مع الفصد:
واحدة من التجارب التي نشرت حيث يحكي صاحب التجربة ويقول أنه كان دائما يعاني من الإرهاق ومن التعب المستمر، وكان عندما يقوم بأي مجهود بسيط يشعر بالتعب الشديد.
كما يكمل صاحب القصة يقول أنه في بعض الأوقات عندما كان يذهب إلى مركز التسوق أو يقوم بأي نشاط، فإنه قد يحتاج إلى يوم كامل للراحة، على الرغم من أن النشاط الذي قام به بسيط جدا.
وبمرور الوقت، وبعد أن بدأ يلاحظ أن التكررات المستمرة وتستمر في إزعاجه ثانية، قرر معرفة العلاج وقرر معرفة المرض الذي يعاني منه وعلاج المشكلة التي تسبب له كل ذلك.
في إحدى المرات عندما كان يتحدث مع واحد من أصدقائه نصحه باستعمال الفصد وعن فوائده الكثيرة جدا للشفاء بإذن الله وبالتالي يقول صاحب التجربة أنه ذهب ليقوم بعمل الفصد ويحكي ويقول أن النتائج كانت إيجابية وكانت النتيجة ملحوظة من أول مرة.
وبمرور الوقت، أصبح لا يعاني من الإرهاق وأصبح بإمكانه القيام بالعديد من النشاطات بدون الشعور بالتعب أو أي مشاكل من الأساس، وبالتالي تحسنت حالته.
وبعيدا عن المعلومات السابقة والتجارب التي نشرت فمن المهم العلم بأن تجربة الغير لا يمكن الاعتماد عليها، ونحن ننصح دائما بالحصول على استشارة طبية للاطمئنان والتأكد أن كل الأمور على ما يرام.
ولقراءة المزيد من التجارب المميزة التي مر بها الغير مع المنتجات وغيرها من الحالات نقترح عليكم زيارة قسم تجارب، وأيضا نرشح لكم المزيد من المقالات للقراءة:
تجربتي مع فصد عرق النسا
عرق النسا يمكن اعتباره واحد من الأمراض المزعجة التي يعاني منها فئة كبيرة من الأشخاص، وبالتالي يرغبون بمعرفة أي علاجات ممكنة. لنتخلص من تلك المشكلة المزعجة.
وعلى الرغم من قلة التجارب الموجودة، ولكن في إحدى المنتديات يحكي صاحب التجربة ويقول أنه قام بتجربة الفصد ولم يحصل على نتيجة حيث قال “انا جربت ولم ينفع حتى الكى لم ينفع اللى افادنى بعد الله سبحانه وتعالى التدليك عن طريق الكهرباء سبحان الله عشر ايام وانفك العصب + ابر b12”
بالإضافة إلى إحدى الردود الأخرى التي يقول فيها الشخص بأن العلاجات الشعبية القديمة مثل الفصد ومثل باقي العلاجات الأخرى كانت نافعة في الماضي ولكن في الوقت الحالي ومع التقدم الكبير الذي شهده الطب فإن الأفضل هو استشارة الطبيب بالطبع لأن الطرق القديمة نسبة الشفاء فيها منخفضة.
الأمراض التي يعالجها الفصد
كما ذكرنا لكم بأن الفصد في الأساس هو عبارة عن العملية التي يتم فيها سحب الدم من الجسم ويستخدم ذلك المصطلح في أغلب الأوقات عندما يتم سحب الدم بطريقة تقليدية أو عندما يتم استعماله في بعض العلاجات ومنها العلاج الذي نتحدث عنه في هذا المقال.
ولكن فيما يخص بعض الأمراض التي يعالجها الفصد حاليا وذلك بعد الدراسات العلمية والتصريحات الرسمية فهو يعالج المشاكل التالية.
- الاحتقان الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Edema).
- مرض ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزية: Hemochromatosis).
- مرض البورفيريا الجلدية المتأخرة (بالإنجليزية: Porphyria Cutanea Tarda).
- مرض كثرة كريات الدم الحمراء (بالإنجليزية: Polycythemia)
وذلك لا يعني بالضرورة بأن الأمراض التي يتم علاجها بطريقة الفصد هي الأمراض السابقة فقط لأن هناك بعض الأمراض الأخرى بالأخص تلك الأمراض القديمة ولكن في الوقت الحالي أصبحت النسبة الأكبر من الأشخاص تتجه إلى الاستشارات الطبية.
مدة الشفاء بعد الفصد
بعد التعرف بالتفصيل على تجربتي مع الفصد، فلا يزال هناك العديد من الأشخاص الذين يرغبون بمعرفة المزيد من المعلومات عن أهم التجارب التي بشرت مع الفصد من حيث مدة الشفاء المتوقع.
حيث نجد بأن مدة الشفاء من المتوقع أن تكون خلال 24 ساعة تقريبا أو 48 ساعة، والمقصود هنا هو عودة الشخص إلى نشاطات الحياة التقليدية، ولكن إن ذهاب الآثار من الجسم قد يستغرق حوالي عشرة أيام.
بالإضافة أيضا إلى أن مدة الشفاء المتوقعة من حيث المرض الذي يستعمل الفصد لعلاجه ليس من الأمور التي يمكن التنبؤ بها أبدا لأن هناك عوامل كثيرة تتحكم في ذلك.
ونرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا مثل ما يلي: تجارب الحجامه للحمل وفوائدها ومميزاتها وابرز المعلومات عنها
مخاطر الفصد
على الرغم من الفوائد الكثيرة، ولكن في الوقت الحالي لا يتم اللجوء لهذه الطريقة إلا في أوقات معينة فقط عندما تكون هي الطريق المناسبة مقارنة ببعض الحالات الأخرى.
والسبب الأساسي في ذلك هو أن الفصد سوف يسبب مشاكل مختلفة للجسم، بما في ذلك الإرهاق، وهبوط ضغط الدم، والغثيان، والتقيؤ، بالإضافة إلى حدوث عدوى أو الإصابة بفقر الدم.
كما أن هناك بعض الآثار الجانبية المتوقعة الأخرى والتي قد تكون أكثر خطورة، وبالتالي دائما ما نجد الأطباء يحذرون بشدة أن يتم استعمال الفصد تحت استشارة الطبيب فقط وليس من خلال الطب الشعبي أو أي شخص قليل الخبرة.
وإلى هنا نكون انتهينا من مقال اليوم والذي قمنا بمناقشة جميع المعلومات التي تخص الفصد والتي تخص رأي الطب فيه كما تعرفنا أيضا على بعض التجارب التي نشرت تحت العنوان تجربتي مع الفصد.
وللمزيد من الفائدة خلال موقعنا موسوعة العرب نرشح لكم قراءة: الحجامة في الرأس شفاء من سبع