الشيخة سلوى بن جاسم ويكيبيديا
سلوى بن جاسم هي قطرية وهي بنت حمد بن جاسم رئيس الوزاراء القطري السابق ووزير الخارجية القطري السابق أيضًا تم إلقاء الضوء الإعلامي عليها بعد إنتشار فضيحة جنسية لها في لندن في بريطانيا مما أحرج الأسرة الحاكمة القطرية أمام المجتمع الدولي وفتحت تلك الفضيحة الكبرى تساؤلات البعض في قطر عن أوجه صرف الأسرة الحاكمة في قطر وهي عائلة آل ثاني في الأموال وطريقة معيشتهم وسبل إستخدامها.
الشيخة سلوى بن جاسم ويكيبيديا
فضيحة جنسية كبرى غير متوقعة لسلوى بنت جاسم في بريطانيا
تبدأ الواقعة وحسب ما جاء في صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية العريقة حينما جاء بلاغ للشرطة البريطانية المكتب السادس في لندن بوجود إسلاميين في شقة في لندن ولكن ما حدث أنه بعد أن إقتحمت الشرطة الإنجليزية الشقة فوجئة بوجود أشخاص عرب مقيمين في لندن يمارسون الدعارة مع فتاة واحدة وكان عدد الرجال هو سبعة رجال !!!
ولكن المفاجأة الأكبر والتي لم تكن متوقعة على الإطلاق أن هذا الفتاة السمراء هي الشيخة سلوى بنت حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري في ذلك الوقت وكانت عارية تمامًا مع هؤلاء الرجال ولا يوجد فتاة غيرها في الشقة.
وتبين بعد ذلك أن الشقة ملك للشيخة سلوى وكانت في لحظة الإقتحام تمارس الجنس مع ثلاثة من الرجال السبعة والأربعة رجال المتبقيين ينتظرون دورهم في البهو الخارجي للشقة.
وبعد أن حاولت الشرطة البريطانية القبض عليها إحتمت وتحصنت في جواز سفرها الدبلوماسي فإضطرت الشرطة للإتصال بالسفارة القطرية في لندن والتي لم تنجح في التغطية على الخبر والفضيحة المخجلة وحاولت جاهدة ألا يصل الخبر للصحافة البريطانية ولكن بدون جدوى لدرجة أن السفارة القطرية عرضت رشوة كبيرة يقال أنها وصلت لخمسين مليون دولار لصحيفة فيانانشيال تايمز ولكن الصحيفة البريطانية العريقة رفضت تلك الرشوة المالية رغم ما تمر به الصحيفة من مصاعب مالية.
وقد تم تسريب الخبر عن طريق أحد العناصر الأمنية البريطانية للصحيفة وهنا تدخل بنفسه رئيس وزراء قطر ولكن أيضًا لم تفلح محاولته لرشوة الصحيفة ولم تؤتي نفعًا.
وبعد عمل التحقيقات من قبل الشرطة البريطانية مع الرجال السبعة تبين أن الشيخة سلوى بنت حمد بن جاسم إتفقت مع أحد العناصر الإجرامية أن يأتي بعدد ستة رجال لهم خبرة في ممارسة الجنس وأن هذه ليست أول مرة وقال هذا الرجل الوسيط أنه إندهش من طلبها خاصة أن العدد كبير جدا بالنسبة لإمرأة واحدة.
وقال أيضًا هذا الرجل الوسيط أنها طلبت منه البقاء لحمايتها في حالة ما تعرض إليها بالسوء أحد الرجال الستة خاصة أنها قالت له أن في المرات السابقة أساؤوا معاملتها.
وأكمل حديثه للشرطة البريطانية بأنه لم يكترث أو يهتم لأن كل ما يهمه هو المال خاصة أن الشيخة سلوى سخية في دفع الأموال .
وحاولت سلوى بنت جاسم الدفاع عن نفسها وقالت أنها لا تمارس الدعارة مقابل المال وأنها هي التي تدفع وقالت أن القانون البريطاني لا يمنع ذلك !!
ولكن لسوء حظها أن القانون البريطاني لا يميز بين دعارة الرجال ودعارة النساء حسبما أخبرها رجال المكتب السادس في الشرطة البريطانية التابع للعاصمة لندن.
ولما أظهرت سلوى بنت جاسم جواز السفر القطري الدبلوماسي أدرك رجال الشرطة أنهم لا يستطيعون القبض عليها بسبب حصانتها الدبلوماسية وأن القضية سوف تنتهي بدون إثبات أى خطأ قانوني يلمسها وأقصى ما يستطيعون فعله هو الإتصال بالسفارة القطرية في لندن، وهناك أقاويل تجري على الألسنة أن الشيخة سلوى مازالت خارج قطر تفعل ما يحلو لها ولكن هذه المرة في باريس في فرنسا وبالطبع مع إتخاذ تدابير وإحتياطات أكبر لكي لاينكشف أمرها مرة ثانية وتزيد الطين بلة.
أثر هذه الفضيحة على والدها
إنخفضت أسهم والدها بشدة بعد أن كان مرشحًا لخلافة بان كى مون كسكرتير عام للأمم المتحدة كما أن الأمير تميم المعروف بكرهه الشديد لوالدها إستغل هذه الفضيحة ليحرق أخر أوراق حمد بن جاسم إلى الأبد ويضع حدًا ونهاية لنفوذه.