
اذا احد قالي يا حرمه وش ارد
تبحث بعض السيدات عن الإجابة المناسبة على سؤال “اذا احد قالي يا حرمه وش ارد ؟”، خاصةً أن تلك الكلمة تزعج الكثير منهن وتثير تساؤلات حول مواقفها الاجتماعية.
في هذا التقرير، نستعرض الآراء المختلفة حول استخدام هذه الكلمة في المجتمع وكيفية الرد عليها، للإجابة على سؤال اذا احد قالي يا حرمه وش ارد.
اذا احد قالي يا حرمه وش ارد
طرحت إحدى السيدات سؤال اذا احد قالي يا حرمه وش ارد على منتدى عالم حواء وقالت فيه :السلام عليكم بنات، أنا عندي واحد قليل الحياء في الدوام، يتعنى بقول حرمة بدال امرأة، ابغى ارد عليه بس ماني عارفه كيف، كل ما اسمعه يقول حرمة ودي برد يلسع”.
فردت عليها إحدى السيدات “شو مضايق لك من كلمة حرمه؟، وكتب آخر “وليه انتي شايفة ان كلمة حرمة كلمة معيبة او مسبةعشان تبغي تردي عليه”، فيما سألتها أخر ” أكثر مافهمت يعني يناديك ياحرمة بدل من يا أستاذة أو مهندسة أودكتورة فلانة؟”.
ورد آخ قائلا :بصراحة هذا سؤال ملفت للانتباه بشدة خاصة وأني شخص يحب ان يُعامَل كما يُعامِل، اول شيئ آخذه بعين الاعتبار و هو الاحترام المتبادل بين الطرفين فحينما احترمك و ان كنت بغير علاقة معك و لست إلا زميل دراسة مثلا فإني اريدك ان تبادلني الاحترام ما دمنا لم نتجاوز حدود العلاقة الرابطة بيننا ، أنا وكما هو معروف عني احترم الجميع خاصة زملائي الذين سأنساهم فور انتهاء العام الدراسي فما يجمعنا سوى ذلك الفصل لفترة زمنية محدودة، احيانا اصادف بعض الزملاء الذين لا يتفهمون فكرة انعزالي وانعدام مخالطتي بهم فيتطاولون علي بالكلام الساخر الذي هو بالنسة لهم مزاح ليس إلا”.
وتابع “لكنني اراه من جانب آخر حيث أعتبره بادرة كسر لحدود الاحترام وهنا أجد نفسي بين ثلاث خيارات إما التجاهل فالصبر و التبسم للطرف المقابل لربما يدرك عدم تقبلي له ويعطي نفسه فرصة الحفاظ على كرامته لئلا يُلقم، أو تعريف الشخص بعدم رغبتي ولا ارتياحي بمزاحه او تطاوله خارج هذا النطاق كأن يتدخل في شؤون لا تعنيه كالتحقيق معي في حياتي الشخصية ومنه يتفهم الأمر وينسحب بهدوء، او تحطيم جدار الاحترام بالمثل”.
وأضاف “وهنا قد تجد من سيقبل بالوضع وهذا جيد نوعا ما و ستجد من يرفضه وهذا أمر غير منطقي البتة انك تتطرف وتتمادى علي ولا تحب ان اعاملك بالمثل، وهناك خيار إضافي حال تمادي الشخص تمادي الشخص لما هو اعظم من الأقوال للأفعال حيث قد اضطر الى التكشير عن انيابي و الكشف عن وجهي الثاني الذي يصدم الكثير من رؤيته لكنني احاول تفادي اظهاره قدر الإمكان، فأنا اميل للسلم وتجاوز المشاكل المفتعلة”.
هل يصح إطلاق لفظ حرمة إشارة إلى النساء ؟
لفظ “الحريم” للإشارة إلى النساء ليس من الأمور المحرمة أو التي تحتاج إلى دليل شرعي خاص، بل هو تعبير ينتمي إلى العادات الاجتماعية. ولا يوجد ما يمنع استخدامه في الشريعة الإسلامية، إذ يعتبر مصطلحًا مقبولًا.
يعد “الحريم” كلمة عربية فصيحة كانت تُستخدم منذ قديم الزمان، ولا تحمل أي إساءة تجاه المرأة، بل العكس. فالمعنى المقصود من الكلمة يتعلق بما يحرص الرجل على حمايته، ويمنع من الاقتراب منه إلا بحق، أي أن النساء اللواتي يكونن ضمن دائرة حماية الرجل يعتبرن “حريمه”. وبالتالي، عندما يمنع الرجل الأجانب من الاقتراب من نساء عائلته إلا بعلاقة شرعية، فإنهن يعتبرن جزءًا من حريمه.
وورد في معجم “تاج العروس: الحَرِيمُ: ما حُرِّمَ فلا يمس، كما في كتاب “المُحكم”، وفي كتاب “التَّهذيب”: الحَرِيمُ هو ما حرم مسه فلا يُدنى منه… والحَرِيمُ منك هو ما تحميه وتدافع عنه، مثل الحَرَم”.
ومن الأقوال المشهورة لدى العرب: “من كرم الكريم، الدفع عن الحريم”.
وبناءً عليه، فإن استخدام لفظ “الحريم” للإشارة إلى النساء يعد جائزًا، وله دلالة محترمة وجليلة، ويستحسنه من يتحلون بالنفوس الطيب.
اقرا ايضا : اذا احد قالي شفيك متغيره وش ارد
هل كلمة حرمة إهانة
أثارت مغردة هذا الأمر حيث كتبت على منصة “إكس”: لا تستخدمو كلمة “حريم” او “حرمة” لانها كلمات تنم عن شخص غير متحضر . استبدلوها باكلمات مثل امرأة او سيدة او نساء او سيدات .. واعلمو ان كلمة “حريم” دخيلة على ثقافتنا العربية حيث لم تستخدم في القران ولا في السنة. وبأن استخدامها هو اعتراف بضعف في وعي مستخدمها بثقافته.
ليرد عليها عدد من المغردين فكتب أحدهم ” الكلمة ليست دخيلة وتاتي من الفعل حرم وقال صلي الله عليه وسلم: حريم ألبئر أربعون ذراعا. وفي آخر مد رشها”.
وكتب آخر “هل جميع كلمات اللغه يجب أن ترد في القرآن والسنة ؟ أو تكون غير متحضرة .. ماهو أصل الكلمة ؟ إذا كان الأصل سيء يكون استخدمة أكيد غلط .. أو هي محاولة انسلاخ من ماضي ” الكلمة” فقط لا غير”.
وعلق آخر “الانثئ .. بااحترامها وتقديرها يادكتوره لا بتستطيح اللفظ او انكار المسمئ ع من يستخدمه كتصنيف متحضر او غير ذلك .. الحضاره تصرفات لا االفاظ”.
وكتب آخر “في المعجم الوسيط الحرمة: حرم الرجل ومن أقوال العرب المأثورة: من كرم الكريم، الدفع عن الحريم، يعني الدفاع عنهن”.
وكتب آخر “عمري مافكرت ايش جذور كلمه حرمه؟!!! نستخدمها في اللغه العاميه اكثر يعني لو بقول مثلا هذي الحرمه ياشيخه مره ذكيه كيف استبدلها بسيده او امرأه خليني اجرب “هذي المرأه جدا ذكيه” ماتجي نجرب مره ثانيه ” هذي السيده مره ذكيه” يووووه ماتجي معاي! صعب صعب”.
وأضاف آخر “الأمور ماشيه تمام ماذيحتنا الا الثقافة في مثل ذي الأمور، الله يرحم ايام زمان .. كانت ثقافتهم مريحتههم”
ختامًا يوضح سؤالاذا احد قالي يا حرمه وش ارد أهمية التعامل مع الكلمات والمصطلحات بعناية ووعي، خاصة في سياق العلاقات الاجتماعية، فبينما قد يرى البعض أن استخدام كلمة “حرمة” لا يحمل أي إساءة، يعتبرها آخرون تعبيرًا غير لائق.
اقرا ايضا : اذا احد قالي موجود وش ارد