مسرحية عن عيد الام مدرسية مكتوبة قصيرة للبنات

مسرحية عن عيد الام مدرسية مكتوبة قصيرة للبنات ، اقترب عيد الام وتستعد جميع المدارس لتقديم حفلات ومسرحيات مميزة في هذا اليوم الذي يمثل تكريم حقيقي لجميع الامهات عن الدور الرائع الذي لا نستطيع ان نوفيهم ما يفعلوه من اجلنا ، فالام لها دور كبير في حياة ابنائها بل تعتبر هي الحياة والسند الحقيقي لهم في الحياة ، يحتفل الابناء كل عام في شهر مارس بعيد الام ويقومون بعمل احتفال لها وتقديم الهداية والحلوي مساهمة منهم في تقدير دور الام ، يبحث المثير من منظمين الحفلات في المدارس وغيرها عن مسرحيات مميزة لتقديمها في عيد الام بحيث تكون المسرحية تحمل رسالة للابناء برعاية وتقدير دور الام وفي هذه المقالة سوف نذكر لكم مسرحية عن عيد الام مدرسية مكتوبة قصيرة فتابعونا .

 مسرحية عصفورة امي

ابطال المسرحية هما ( الام ، البنت )

تدور احداث المسرحية في المنزل في احد الغرف واحداثها حدثت عندما كانت جالسة الام بجانب ابنتها البالغة من العمر ١٦ سنه حيث يدور حوار بين الام والبنت

الام : تنظر الي اعلى وتسأل ابنتها ما هذا .

البنت : جالسة تنظر في الموبايل فتنظر الي اعلي وتقول هذه عصفورة يا أمي .

الام : اه دا عصفور ثم تنظر في مكان اخر وتسأل ابنتها وما هذا .

البنت : تلفت في المكان الاخر وتقول لامها انها نفس العصفورة يامي وتقلد لها صور العصفورة بنبرة مضحكة .

الام : تقول بصوت منخفض نفس العصفور وتهز رأسها ثم وتنظر في مكان اخر وتقول لابنها وما هذا الشي الموجود بأعلى ؟

البنت : تتحدث بصوت عالي ونبرة نرفزه يوووووو ياماما قلتلك عصفور ابو منقار وجناح وبصوصو .

الام : بصوت منخفض اه ابو جناح ومنقار وبصوصو ثم تعيد السؤال على ابنتها قائلة وما هذا الموجود اعلى ؟

البنت : بعصبية شديدة وصوت عالى اوووووف ياماما زهقتيني بجد كل شوية تسألي ام السؤال واقولك عصفور ياماما هو نفسه العصفور الى كان هنا طار هنا وبعدين راح هنا وبعدين هنا وهي تشاور بيديها في الاماكن الذي طار فيها العصفور وتقلد حركة العصفور بسخرية .

الام : تمسك بيد ابنتها وتططب عليها وتقول اه اه صح عصفور ثم تلمس يد ابنتها في صمت وكأن شئ في داخلها تريد ان تقولة ولكنها تخشى ابنتها ثم تقول بنبرة رقيقة وما هذا يابنتي ؟

البنت : بكل اندفاع انا خلاص زهقت انتي مبتفهميش كام مرة تسأليني نفس السؤال واقولك عصفورة عصفورة خنقتيني بجد ثم تعود وتنظر في الموبايل .

الام : في حزن شديد تغادر المكان وهي في غاية الاسي من الكلمات الجارحة التي قالتها لها بنتها وتخرج الام ثم تعود مرة اخري ومعها دفتر صغير تمسك به في يدها وتجلس بجانب ابنتها وتفتح الدفتر علي صفحة معينة وتقول لابنتها اقرئ هذه .

البنت : تمسك الدفتر باستغراب شديد وهي تقول في داخل نفسها ما هذا ؟

الام : اريدك ان تقرئ هذه الصفحة بصوت عالى حتى اسمع .

البنت : تبدأ في القرأة قائلة اليوم تم ابنتي الغالية 3 سنوات كم انا سعيدة بها واشكر ربي دائماً انه رزقني تلك الفتاه الجميلة

النهاردة بنتي كانت بتجري وتلعب وكانت فرحانة جداً وانا كنت حاسة اكني انا الي بجري وألعب .

وفجأة توقفتي بنتي عن اللعب والجري و وقفت لتسألني ما هذا الذي يقف اعلي ؟

اجبتها انها عصفورة ياصغيرتي .

البنت : تقفت عن القرأة وظلت صامتة وسرحت وتذكرت ما فعلته وما قالته لامها .

الام : اكملي القراءة .

البنت : تكمل اجبتها انها عصفورة ياصغيرتي وظلت ابني تسألني هذا السؤال عشرين مرة متتالين وانا جابتها عن السؤال عشرين مره دون زهق او ملل بل كنت سعيد وفرحانه واخذتها في حضني وقبلتها وظللنا نجري ونلعب .

هنا ادركت البنت خطأها و سوء فعلتها فهي لم تستطع تحمل امها في حين ان امها ياما تحملتها دون كلل او ملل واعتذر البنت من امها وقبلت رأسها ويدها وطلبت منها ان تسامحها وحينها تعهدت البنت مع نفسها انها لم تزعج امها مهما حدث وانها سوف تكون دائماً باره بها وتسعدها كما اسعدتها امها وهي صغيرة

وبهذا تنتهي المسرحية ثم يقوم شخص عزب الصوت بقراءة هذه الاية الكريمة .

( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا ، اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اوف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريماً ، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً )

ونتحدث بعد ذلك عن فضل الام ودورها العظيم في حياتنا ويجب علينا ان نحسن معاملتها والكلام معها وان نعلم انها هي الاساس في حياتنا .

نتمني ان نكون قد افدناكم بما قدمنا من مسرحية عن عيد اللأم مدرسية مكتوبة قصيرة للبنات وللمزيد من المعلومات تابعونا من خلال موقع حواء وبس ولاستفساراتكم اتركوا تعليقاتكم اسفل للمقالة وسوف نوافيكم الرد السريع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *