قصيدة عن الأم باللغة العربية الفصحى
قصيدة عن الأم باللغة العربية الفصحى لا يستطيع الكلام أن يصف مقدر حبنا للام أو يوفي مقدر تعبها معانا وكل ما تفعله لأجلنا بدون مقابل ودائما تشعر بالسعادة لكل الأمور التي يحققها أكثر ما تشعر بالسعادة لنفسها وأقل ما يمكن أن نقدمه لها قصيدة بكلمات جميلة تعبر عما بداخلنا عما نشعر بيها تجاهها مثل هذه القصيدة انتي يا أمي ملاك سوف أظل أحبك إلي الأبد ولا يوفي ذلك حقك يا أمي مازلت أتذكر يداك وكانت ارجوحتي أنتي دائما يا أمي زهرة في الخريف والربيع والشتاء انتي نبض القلب انتي كوكب يضيء كل الكواكب من حولها تلمع عيناي فرحا عن رؤية عينيكي يا أمي فما بالكي من وجودي بين ذراعيك يا أمي .
وفضّل عليه من كرامتها الأما
أقلّك خفّاً إذا أقلّتك مثقلاً
وأرضعت الحولين واحتلمت تما
وألقتك عن جهدٍ وألقاك لذةً
وضمّت وشمّت مثلما ضمّ أو شمّا
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
يا كلّ الدّنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه
فلأنت عطاء من ربّي فبماذا أحيا لولاه
ماذا أهديك من الدّنيا قلبي أم عيني أمّاه
روحي أنفاسي أم عمري والكلّ قليل أوّاه
ماذا أتذكّر يا أمّي لا يوجد شيء أنساه
و لا تزل يداك أرجوحتي و لا أزل ولد
يرنو إلى شهر و ينطوي ربيع
أمي و أنت زهر في عطره أضيع
و إذ أقول أمي أفتن بي أطير
يرف فوق همي جناح عندليب
أمي يا نبض قلبي نداي إن وجعت
و قبلتي و حبي أمي إن ولعت
عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكب في الجلد
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد
فهل تنسين ضحكاتي ودمعاتي
وهل تنسين رغم البعد أوسمتي وممتازي
عجوز صرت يا امي غزاني الشيب من همي
ومن راسي الى قدمي بقهري ضاق ( قنبازي )
ففي يمناي احمل بعض أوجاعي
وفي يسراي تحملني الى الاجداث عكازي
أنصفَ الشعرُ قلبها في كلامِ
قَلبُها زهرٌ من جنانِ نعـيـم
ٍفاحَ في مولدي كما في أيامي
لا أرى فوقَ الأرضِ غيركِ عشقاً
كيف أهوى منَ الورى يا قوامي
كيفَ أُجزي من تمنحُ الفم خُبزاً
إن أجوعُ الحنانَ كانـتْ طـعـامـي
كَيفَ أُخزي من تمنحُ الدمَ عطراً
إن عطشتُ الدُعاءَ صلّتْ أمامـي
والشـعرُ يدنو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
كَفَضْلِ أبي الأشْبالِ عندَ الفَرَزْدقِ
تَدارَكَني مِنْ هُوّةٍ كانَ قَعْرُهَا
ثَمَانِينَ بَاعاً للطّويلِ العَشَنَّقِ
إذا ما تَرَامَتْ بامرِىءٍ مُشْرِفَاتها
إلى قَعْرِهَا لمْ يدْرِ مِنْ أينَ يَرْتَقي
الأم روض إن تعهده الحيا * بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى * شغلت مآثرهم مدى الآفاق
والأمّ أولى بإكرامٍ وإحسان
وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه
أمران بالفضل نالا كلّ إنسان
بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدّرر
فمضى وأغمد خنجراً في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
بعطائه نسج التفاؤل والأمل
أماهُ يا شمساً تعاظم نورها
حتى تأرقت الكواكب بالخجل
نورٌ كيانيٌ سرى في مهجتي
فستسلم الحزن المخيمُ وارتحل
حضنٌ حوى كل العواطف معلناًٍ
ان العواطفَ أصله منذُ الأزل
وما مشيتُ ولكن بي الهَوى طارا
أريجُ ذكرك طيَّبتُ الفؤادَ به
وبثّ حبُّك في دُنياي أعطارا
فنقشُ إسمكِ محفور على كَبِدي
ونبضُ قلبِي يضخُّ الحبَّ مِدرارا
ونورُ وجهك في الظلماء يصحبُني
كالبدرِّ يضفي على الأنوارِ أنوارا
أمِّي أدقُّ ببابِ البيتِ مرتقبَاً
وما عهدتُّ سوى أحضانِك الدَّارا
مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك
كم شكوتُ البيْن بالليل إلى مطلع الفجر عسى أن يطلعك
وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا فشكا الحرقة مما استودعك
يا نعيمي وعذابي في الهوى بعذولي في الهوى ما جَمعَك
أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك
هي الروض و السهل والرابية
هواء تخلل في عمق كون لينبت ألوانه الزاهية
وينسج لحن حياة النعيم على سترة الروح والعافية.
محضن السماء ارتواء البوادي هطولًا من اللهفة الحانية.
دثار دفئ بليل الصقيع وعذب النسيمات في القاسية.
بأقبح من عقوق لا يراعي * كرامة أمه ورضى أبيه
وملّت سليمى مضجعي ومكاني
فأّيّ امرئٍ ساوى بأمٍ حليلةً
فلا عاش إلا في شقاً وهوان
وشاركني فيكِ صبح جميل
أحن إليكِ صباحاً مساءً
وفي كلّ حين إليكِ أميل
أصبر عمري .. أمتع طرفي
بنظرة وجهك فيه أطيل
وأهفو للقياك في كلّ حين
حملتني ثقلاً ومن بعد حملي . . . . أرضعتني إلى أوان فطامي
ورعتني في ظلمة الليل حتى . . . . تركت نومها لأجل منامي
إن أمي هي التي خلقتني . . . . بعد ربي فصرت بعض الأنام
فلها الحمد بعد حمدي إلهي . . . . ولها الشكر في مدى الأيام
أحضانك الخضراء عشقي مطرحي
ياغيمة قد ظللتني قاصرا
لولا حنانك والدعا لم أفلح
أنا ما وفيتك من حقوقك بعضها
والشيب فيني قد تفشى فاصفحي
معطاءة لا زلت أمي …سلوتي
وحطّت على سيبِ المسافاتِ انجما
أنرتِ سبيلَ الليلِ في كلّ حقبةٍ
ونابَ ضياءُ الفجرِ ما كانَ مُظلما
تطلُّ عيونُ الأمّ في كلّ كربةٍ
إذا حلّ جدبُ القلبِ تهطلُ أنعما
فهذا سبيلُ الأمّ أثوى مكارماً
بخيرِ يدٍ إنَّ الأنامَ تعلّما
وإن جادَ غيثٌ في السبيلِ تيمّماً
رأينا صلاة الرّوح منها مُتَمما
واكتب معانيها من الشوق والغلا
لأمي وأنا اصغر شاعر ٍمن عيالها
كتبتها في غربتي يوم رحلتي .
لما طرالي بالسفر ماطرالها
امي وانا بوصف لها زود حبها
والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
والأُمُّ أوْلى بإكرامٍ وإحسانِ
وحَسبُها الحملُ والإرضاعُ تُدْمِنُهُ
أمرانِ بالفَضْلِ نالا كلَّ إنسانِ
واخشَ الملوكَ وياسرْها بطاعَتِها
فالمَلْكُ للأرضِ مثلُ الماطرِ السّاني
إن يظلِموا، فلهمْ نَفعٌ يُعاشُ به
وإلــى مَـدائِـنِها يُـسـافِرُ بـي الـوَلهْ
هِـيَ مَـنْ إذا جـاءتْ رياضَ قصَائدي
أكْـسُو بـمَـعْناها غُـصُـونَ الأخْـيــلةْ
وإذا أطَـلَّـتْ مِــنْ سُـفُوحِ خَـواطِري
صَـلَّتْ حُرُوفي والسُّطُور مُـسَرْبــِلةْ
تَـتَـنَـعْنَعُ الـكَـلـماتُ فـــي أَوْصـافِـها
بــعــد ربـــي ذو الـفـضـل والإنــعـامِ
أنـــا لـــولاك مـــا عــرفـت وجــودي
لا ولا صـــرت مـــن أنــا فــي الأنــامِ
كـــم تـحـمـلتِ مـــن عــنـاء لأجـلـي
ولأجـــلــي كــــم ذقــــت مــــن آلامِ
كــم تـجـشأتِ عــبء حـمـلي شـهورا
وكم وصٓى بها ربّٓ رحيمّ
على أقدامها روض الجٓنان
ومهما الدٓهر يسعدني بعمرٍ
فعرفاني لقلبٍ قد حواني
وحضنك يا أميرة كل كوني
يدثٓرنى بعطفٍ والامان
ساختزل الزٓمان بعيد أمٓى
واهديها الدٓعاء مدى زماني
قطوف العفو دانية لأمٓي
رضاها من رضا الرٓحمن داني
يافرحة تملي لي الكون باكمله
يا شجرة تكبر ويكبر ظلالها
تضحك لي الدنيا ليا شفت زولها
مثل السما تزها بطلة هلالها
والبعد عنها ياهل العرف ماقدره
أنتي يا أمي شمعة تحترق من أجل أن تنير حياتنا انتي مصدر الوفا والراحة والاطمئان يا أمي كلامي قليل في حقك انتي السعادة إنتي السؤال في السجود وانتي الدموع في الدعاء أنتي النور في الطريق وانتي لحن الحياة انتي ألوان الربيع انتي عطر الزهور انتي اجمل الكلمات في اغاني الصباح انتي مطر يسقط على أرض جرداء انتي عشق ليس بعده عشق انتي جمالا فوق كل جمال سامحني يا أمي أن خذلتني الدموع وسقطت عن شئ يهون في وجودك يا دواء لكل داء.
قصيدة عن الأم باللغة العربية الفصحى لا يستطيع الكلام أن يصف مقدر حبنا للام أو يوفي مقدر تعبها معانا وكل ما تفعله لأجلنا بدون مقابل ودائما تشعر بالسعادة لكل الأمور التي يحققها أكثر ما تشعر بالسعادة لنفسها وأقل ما يمكن أن نقدمه لها قصيدة بكلمات جميلة تعبر عما بداخلنا عما نشعر بيها تجاهها مثل هذه القصيدة انتي يا أمي ملاك سوف أظل أحبك إلي الأبد ولا يوفي ذلك حقك يا أمي مازلت أتذكر يداك وكانت ارجوحتي أنتي دائما يا أمي زهرة في الخريف والربيع والشتاء انتي نبض القلب انتي كوكب يضيء كل الكواكب من حولها تلمع عيناي فرحا عن رؤية عينيكي يا أمي فما بالكي من وجودي بين ذراعيك يا أمي .
وفضّل عليه من كرامتها الأما
أقلّك خفّاً إذا أقلّتك مثقلاً
وأرضعت الحولين واحتلمت تما
وألقتك عن جهدٍ وألقاك لذةً
وضمّت وشمّت مثلما ضمّ أو شمّا
يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه
يا كلّ الدّنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه
فلأنت عطاء من ربّي فبماذا أحيا لولاه
ماذا أهديك من الدّنيا قلبي أم عيني أمّاه
روحي أنفاسي أم عمري والكلّ قليل أوّاه
ماذا أتذكّر يا أمّي لا يوجد شيء أنساه
و لا تزل يداك أرجوحتي و لا أزل ولد
يرنو إلى شهر و ينطوي ربيع
أمي و أنت زهر في عطره أضيع
و إذ أقول أمي أفتن بي أطير
يرف فوق همي جناح عندليب
أمي يا نبض قلبي نداي إن وجعت
و قبلتي و حبي أمي إن ولعت
عيناكِ ما عيناكِ أجمل ما كوكب في الجلد
أمي يا ملاكي يا حبي الباقي إلى الأبد
فهل تنسين ضحكاتي ودمعاتي
وهل تنسين رغم البعد أوسمتي وممتازي
عجوز صرت يا امي غزاني الشيب من همي
ومن راسي الى قدمي بقهري ضاق ( قنبازي )
ففي يمناي احمل بعض أوجاعي
وفي يسراي تحملني الى الاجداث عكازي
أنصفَ الشعرُ قلبها في كلامِ
قَلبُها زهرٌ من جنانِ نعـيـم
ٍفاحَ في مولدي كما في أيامي
لا أرى فوقَ الأرضِ غيركِ عشقاً
كيف أهوى منَ الورى يا قوامي
كيفَ أُجزي من تمنحُ الفم خُبزاً
إن أجوعُ الحنانَ كانـتْ طـعـامـي
كَيفَ أُخزي من تمنحُ الدمَ عطراً
إن عطشتُ الدُعاءَ صلّتْ أمامـي
والشـعرُ يدنو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
كـل الـمدارسِ سـاحـاتٌ لـها تـقـفُ
كَفَضْلِ أبي الأشْبالِ عندَ الفَرَزْدقِ
تَدارَكَني مِنْ هُوّةٍ كانَ قَعْرُهَا
ثَمَانِينَ بَاعاً للطّويلِ العَشَنَّقِ
إذا ما تَرَامَتْ بامرِىءٍ مُشْرِفَاتها
إلى قَعْرِهَا لمْ يدْرِ مِنْ أينَ يَرْتَقي
الأم روض إن تعهده الحيا * بالري أورق أيما إيراق
الأم أستاذ الأساتذة الألى * شغلت مآثرهم مدى الآفاق
والأمّ أولى بإكرامٍ وإحسان
وحسبها الحمل والإرضاع تدمنه
أمران بالفضل نالا كلّ إنسان
بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدّرر
فمضى وأغمد خنجراً في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
و قهوة أمي
و لمسة أمي
و تكبر في الطفولة
يوما على صدر يوم
و أعشق عمري لأني
إذا متّ،
أخجل من دمع أمي!
خذيني ،إذا عدت يوما
وشاحا لهدبك
بعطائه نسج التفاؤل والأمل
أماهُ يا شمساً تعاظم نورها
حتى تأرقت الكواكب بالخجل
نورٌ كيانيٌ سرى في مهجتي
فستسلم الحزن المخيمُ وارتحل
حضنٌ حوى كل العواطف معلناًٍ
ان العواطفَ أصله منذُ الأزل
وما مشيتُ ولكن بي الهَوى طارا
أريجُ ذكرك طيَّبتُ الفؤادَ به
وبثّ حبُّك في دُنياي أعطارا
فنقشُ إسمكِ محفور على كَبِدي
ونبضُ قلبِي يضخُّ الحبَّ مِدرارا
ونورُ وجهك في الظلماء يصحبُني
كالبدرِّ يضفي على الأنوارِ أنوارا
أمِّي أدقُّ ببابِ البيتِ مرتقبَاً
وما عهدتُّ سوى أحضانِك الدَّارا
مَرَّ من بُعدِك ما رَوَّعَني أَتُرى يا حُلْوُ بُعدي روّعك
كم شكوتُ البيْن بالليل إلى مطلع الفجر عسى أن يطلعك
وبعثتُ الشوقَ في ريح الصَّبا فشكا الحرقة مما استودعك
يا نعيمي وعذابي في الهوى بعذولي في الهوى ما جَمعَك
أَنت روحي ظَلَم الواشي الذي زَعَم القلبَ سَلا، أَو ضيَّعك
هي الروض و السهل والرابية
هواء تخلل في عمق كون لينبت ألوانه الزاهية
وينسج لحن حياة النعيم على سترة الروح والعافية.
محضن السماء ارتواء البوادي هطولًا من اللهفة الحانية.
دثار دفئ بليل الصقيع وعذب النسيمات في القاسية.
بأقبح من عقوق لا يراعي * كرامة أمه ورضى أبيه
وملّت سليمى مضجعي ومكاني
فأّيّ امرئٍ ساوى بأمٍ حليلةً
فلا عاش إلا في شقاً وهوان
وشاركني فيكِ صبح جميل
أحن إليكِ صباحاً مساءً
وفي كلّ حين إليكِ أميل
أصبر عمري .. أمتع طرفي
بنظرة وجهك فيه أطيل
وأهفو للقياك في كلّ حين
حملتني ثقلاً ومن بعد حملي . . . . أرضعتني إلى أوان فطامي
ورعتني في ظلمة الليل حتى . . . . تركت نومها لأجل منامي
إن أمي هي التي خلقتني . . . . بعد ربي فصرت بعض الأنام
فلها الحمد بعد حمدي إلهي . . . . ولها الشكر في مدى الأيام
أحضانك الخضراء عشقي مطرحي
ياغيمة قد ظللتني قاصرا
لولا حنانك والدعا لم أفلح
أنا ما وفيتك من حقوقك بعضها
والشيب فيني قد تفشى فاصفحي
معطاءة لا زلت أمي …سلوتي
وحطّت على سيبِ المسافاتِ انجما
أنرتِ سبيلَ الليلِ في كلّ حقبةٍ
ونابَ ضياءُ الفجرِ ما كانَ مُظلما
تطلُّ عيونُ الأمّ في كلّ كربةٍ
إذا حلّ جدبُ القلبِ تهطلُ أنعما
فهذا سبيلُ الأمّ أثوى مكارماً
بخيرِ يدٍ إنَّ الأنامَ تعلّما
وإن جادَ غيثٌ في السبيلِ تيمّماً
رأينا صلاة الرّوح منها مُتَمما
واكتب معانيها من الشوق والغلا
لأمي وأنا اصغر شاعر ٍمن عيالها
كتبتها في غربتي يوم رحلتي .
لما طرالي بالسفر ماطرالها
امي وانا بوصف لها زود حبها
والشـعرُ يدنـو بخـوفٍ ثم ينـصرفُ
مــا قــلتُ والله يـا أمـي بـقـافــيـةٍ
إلا وكـان مــقـامـاً فــوقَ مـا أصـفُ
يَخضرُّ حقلُ حروفي حين يحملها
غـيـمٌ لأمي علـيه الطـيـبُ يُـقتـطفُ
والأمُ مـدرسـةٌ قـالوا وقـلتُ بـهـا
والأُمُّ أوْلى بإكرامٍ وإحسانِ
وحَسبُها الحملُ والإرضاعُ تُدْمِنُهُ
أمرانِ بالفَضْلِ نالا كلَّ إنسانِ
واخشَ الملوكَ وياسرْها بطاعَتِها
فالمَلْكُ للأرضِ مثلُ الماطرِ السّاني
إن يظلِموا، فلهمْ نَفعٌ يُعاشُ به
وإلــى مَـدائِـنِها يُـسـافِرُ بـي الـوَلهْ
هِـيَ مَـنْ إذا جـاءتْ رياضَ قصَائدي
أكْـسُو بـمَـعْناها غُـصُـونَ الأخْـيــلةْ
وإذا أطَـلَّـتْ مِــنْ سُـفُوحِ خَـواطِري
صَـلَّتْ حُرُوفي والسُّطُور مُـسَرْبــِلةْ
تَـتَـنَـعْنَعُ الـكَـلـماتُ فـــي أَوْصـافِـها
بــعــد ربـــي ذو الـفـضـل والإنــعـامِ
أنـــا لـــولاك مـــا عــرفـت وجــودي
لا ولا صـــرت مـــن أنــا فــي الأنــامِ
كـــم تـحـمـلتِ مـــن عــنـاء لأجـلـي
ولأجـــلــي كــــم ذقــــت مــــن آلامِ
كــم تـجـشأتِ عــبء حـمـلي شـهورا
وكم وصٓى بها ربّٓ رحيمّ
على أقدامها روض الجٓنان
ومهما الدٓهر يسعدني بعمرٍ
فعرفاني لقلبٍ قد حواني
وحضنك يا أميرة كل كوني
يدثٓرنى بعطفٍ والامان
ساختزل الزٓمان بعيد أمٓى
واهديها الدٓعاء مدى زماني
قطوف العفو دانية لأمٓي
رضاها من رضا الرٓحمن داني
يافرحة تملي لي الكون باكمله
يا شجرة تكبر ويكبر ظلالها
تضحك لي الدنيا ليا شفت زولها
مثل السما تزها بطلة هلالها
والبعد عنها ياهل العرف ماقدره
أنتي يا أمي شمعة تحترق من أجل أن تنير حياتنا انتي مصدر الوفا والراحة والاطمئان يا أمي كلامي قليل في حقك انتي السعادة إنتي السؤال في السجود وانتي الدموع في الدعاء أنتي النور في الطريق وانتي لحن الحياة انتي ألوان الربيع انتي عطر الزهور انتي اجمل الكلمات في اغاني الصباح انتي مطر يسقط على أرض جرداء انتي عشق ليس بعده عشق انتي جمالا فوق كل جمال سامحني يا أمي أن خذلتني الدموع وسقطت عن شئ يهون في وجودك يا دواء لكل داء.