حكم تجميل الأنف للضرر النفسي ابن باز

اهتم الدين الإسلامي بوضع مجموعة من القواعد والتعليمات التي يجب على كل فرد مسلم الحرص على اتباعها وأنه لا يجب مخالفتها نهائياً ، واحدة من الأمور تم الحرص عليها هو الزينة الفطرية ولها البعض من الضوابط والأحكام وذلك حتي لا يتسني لكل شخص القيام بأمور خاطئة ، وقد يقوم البعض بالعبث في الشكل والقيام بعمليات تجميلية ، ومن هذا المنطلق سنقدم لكم حكم تجميل الأنف للضرر النفسي ابن باز والبعض من التفاصيل الأخرى التي سنسردها لكم من خلال الأسطر التالية في مقالنا.

حكم تجميل الأنف للضرر النفسي ابن باز

في الآونة الأخيرة أنتشرت عمليات التجميل بشكل كبير وبالأخص عمليات الأنف للسيدات والبنات وذلك للتغيير من شكل الوجه والتحسين منه كما يرغبون ، وقد أثار هذا الأمر تساؤلات عديدة في البلاد الإسلامية عن مدي صحة هذا الأمر من عدمه ومدي تعارضها مع الشريعة الإسلامية.

وبسبب أن المسلمين يتبعون الأحكام الموضوعة من الدين الإسلامي في كل الأمور في حياتهم فإنهم يقومون بمراجعة الأمر من كل الجوانب ، ومن هنا بدأ البعض يتساءلون عن حكم إجراء تلك العملية ، ولذلك سوف نستعرض لكم التفاصيل من خلال الأسطر التالية في مقالنا وتابع معنا حتى النهاية.

هناك عدد من المقالات الأخرى يُمكن الإطلاع علي التفاصيل والمعلومات المختلفة فيها من خلال موقعنا موسوعة العرب ومنها ما سبب الاستيقاظ من النوم وقت صلاة الفجر بدون منبه

حکم الشيخ ابن باز -رحمه الله- عن تجميل الأنف للضرر النفسي

تساءل عدد كبير من الأفراد في الفترة الأخيرة عن حكم تجميل الأنف للضرر النفسي ابن باز ، حيث أن الوارد عن الشيخ رحمة الله عليه فإنه من الجائز القيام بها في حالة كانت تُسبب الضرري والأذي النفسي ، لأنه يُعتبر الضرر النفسي من الأمور التي تبيح عمليات التجميل للأنف ، ولأن كل عملية تُساعد على التخلص من تشوه ما أو عيب ناتج عن حادث أو مرض فإنه جاهز ، وما يدل على ذلك من السنية النبوية  فيما رواه عرفجة بن أسعد قال:

“أنّ جدّه عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكُلاب، فاتّخذ أَنفاً من ورق، فأنتن عليه، فأمره النبي صلَّى الله عليه و سلَّم، فاتّخذ أَنفاً من ذهب”.[تخريج سنن أبي داود: 4232].

وهنا لم يقم الشيخ أبن باز بمخالفة أي من أهل العلم في الوقت الحالى ، لأن هناك إجماع على تقسيم عمليات التجميل إلى قسمين وهما للتخلص من عيب أو تشوه وأيضاً للتحسين من الجمال والشكل العام وهذا الأول جائز والثاني محرم.

ما هو حكم الدين الإسلامي في إجراء تجميل الأنف؟

من الأمور الهامة الني يجب التعرف عليها هو أن إجراء عمليات التجميل للأنف لا يُعتبر أنه من الأمور المحرمة في الشرع بشكل عام ، أي أنه يُعتبر جائز طالما لم يتطلب الأمر النظر أو اللمس المحرم، أو يؤدي إلى ضرر ملحوظ.

وهناك البعض من علماء الإسلام الذين اعتقدوا أنه عندما يكون السبب وراء إجراء عمليات تجميل الأنف هو الاستعراض و التظاهر فإنه لا يُعتبر جائز شرعاً ، والبعض الآخر يعتقد أن عمليات تجميل الأنف إذا لم تؤدي إلى حدوث ضرر ملحوظ فإنها لا تتسبب في حدوث أي مشكلة شرعية.

ما حكم تجميل الأنف لابن عثيمين؟

قام الشيخ ابن عثيمين بشرح مسألة إجراء عملية تجميل الأنف بشكل واضح ، حيث أنه من الأمور الممنوعة وأنه الرسول – صلى الله عليه وسلم – قد لعن الضرب بالخير ولعن الاندفاع والتقويم ، ولذلك في حالة أن المسلم يُعاني من ضرر كبير في الأنف بسبب التشوهات أو الإعوجاج ، فإنه لا ضرر في الخضوع لعملية تجميل الأنف والإصلاح له للحصول على الشكل الطبيعي للوجه.

هل عمليات التجميل من الكبائر؟

في أحكام شريعة الدين الإسلامي لا تُعتبر أن كل عمليات التجميل من الكبائر ولكن يتوقف الامر على السياق الذي تكون فيه ، حيث أنه في حالة كانت العملية تتضمن التغييرات الجذرية في الشكل العام للجسم مما ينتج عنها التشوه والتدمير لما خلقه الله سبحانه وتعالي فإنه من الكبائر ، ولكن إذا كان الغرض من العملية هو الهدف إلي تحسين المظهر وبدون تلفيات كبيرة فإنها لا تكون من الكبائر.

هناك عدد من المقالات الأخرى يُمكن الإطلاع علي التفاصيل والمعلومات المختلفة فيها من خلال موقعنا موسوعة العرب ومنها عمر مديد في طاعة الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *