حدوتة رومانسية باللغة العامية

حدوتة رومانسية باللغة العامية ؛ تحرص الفتيات دائما علي قرائه العديد من القصص الرومانسيه ، حيث ان تلك القصص تحمل المشاعر و الاحاسيس الدافئه التي تزيد من جمال القصص بشكل كبير ، فالفتيات يحبون تلك القصص لان اكثرها يبعث الامل في الحياه ، لذلك سوف نوضح من خلال تلك القصه (حدوتة اخر سلام) و هي قصه شيقه توضح ان حب الاشخاص لا يعتمد علي طول المده الذي يتم قضائها معهم ، و لكن يعتمد علي مدي الاحاسيس و المشاعر المتبادله التي بامكانها تغير كل شئ في العالم الي لوحه فنيه تعكس مدي هذا الحب .

حدوتة اخر سلام :

في يوم من الايام كانت سلمي بطله قصتنا قاعده تسرح شعرها اللي طول و بقا ينزل علي كتفها في الوقت دا قالت لصديقتها : انتي عارفه انا بحب السينما اووي و بحب اتفرج علي الافلام فيها ، و دي كانت اللحظات الأخيره اللي قضوها سوا لأنها هتذهب في رحله بليل ، علشان ترجع لبيت اهلها علشان تشوف عالم تاني غير العالم اللي موجود فيه اللي بتحبه . فالبطله بتاعتنا وصلت الليله الماضيه الي مدينه قريبه جدا لمنزلها لانها متطوعه انها تحضر دوره تدريبه بس كانت تعبانه اووي و صحتها في النازل علشان كدا كان نفسها ترجع الي المدينه بتاعتها مره اخري علشان تفضل عايشه فيها طول العمر و ماتحضرش تدريبات تاني بعد كدا . و بالرغم من انها تقدر تسافر عادي و متحضرش الدورات و تلغيها بس كان صعب تلغي المشاعر و الاحاسيس اللي شعرت في السفر المره دي ،و دا حصل لأنها حبت انس بعد ما اتعرفت عليه ، فهي قابلته و اتعرفت عليه في الكليه و هي بتدرس عن طريق اصحاب مشتركه بينهم ،بعد مرور فتره علي تعارفهم اعترفوا لبعض انهم معجبين ببعض ، بس بسبب ان كل واحد انشغل في تحقيق حلمه و ذاته فضاعوا بين اشغالهم و فاتت الايام و الشهور . فقعدت تفكر كتير في ان علاقتها مع انس هل هما كانوا اصدقاء بس ولا كانت علاقتهم اكتر من كدا ، بس كان الوقت فات لانها عرفت ان اللي هي يتحس بيه ناحيه انس لايمكن يكون صداقه عاديه ابدا بتحسها تجاه اي شخص ،و علي الرغم من مرور السنين اللي عدت كلها الا انها عرفت حقيقه اللي بتشعر بيه ناحيته ،بس هي كانت بتقاوم شعورها بدا ، حتي هيا حاولت تنسي دا عن طريق انها تتخطب و كان خطيبها اسمه سام . ما علينا من كل دا نيجي للمهم بقا اخر لقاء ليها علشان هي هتمشي من التدريب و خلاص خدت القرار دا بس اللي باين ان الذكريات مآثره عليها و متحكمه في حياتها علشان كدا بأت في حدوته السلام الاخير .في اخر يوم ليها في الكليه كانت مع انس علي طول كانت بتقول ان ده افضل يوم في حياتها ، علشان في اليوم ده انس خدها لكل مكان هي بتحبه و بتحب تروحه لأنه كان خلاص حفظها و حفظ اي حاجه بتحبها ، فخلي اليوم كله مفاجئ ليها و معرفهاش حاجه عن اللي هيعملوه ، فبعد الضهر بشويه كدا ،اتفقوا علي انهم هيشوفوا فيلم مع بعض ،كانوا متفقين من زمان انهم لازم يشوفوه مع بعض ، فعلا مشوا علشان يروحوا السينما يتفرجوا عليه مع بعض و كانت اخر يوم تشوف فيه انس و كمان و هما مروحين ركبت وراه علي العجله بتاعته ، هي علي طول كانت بتحس ان هي مهما سافرت و راحت و جت و اتفسحت هنا و هناك عمرها ما هتتبسط وتحس بنفس احساس اليوم اللي قضته مع انس ، كان متخيله نفسها اكنها في فيلم كدا و مش عايزه النهايه تيجي ابدا . بس كان كل حاجه بتخلص بسرعه و لما خلاص وصلت للبيت سلمت علي انس للمره الأخيره ،في الوقت دا هما الأتنين حسوا بدفا حبهم لبعض و سكتوا علشان يحاولوا يكملوا بعنيهم في الحاجات الكتير اللي بيحسوها تجاه بعض ، بس للأسف كان في الوقت دا الأتوبيس وصل و كانت لازم تمشي وده كان الوداع الأخير ليهم . و اتفارقوا ، بس اتعلمنا من الحدوته دي ان فعلا ممكن في اي وقت نقابل شخص صدفه لفتره قصيره بس يتخزن جوانا شعور واحساس من المستحيل اننا ننساه في اي وقت .

كما يمكنك معرفه الكثير عند زياره الموقع عن : حدوتة الشاطر حسن بالعامية  ، حدوتة الاسد والفار ، حدوتة سندريلا  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *