تجربتي مع سيمبالتا
يعد دواء سيمبالتا من الأدوية المشهورة جدا والتي تستعمل للعديد من الحالات أهمها مرض الاكتئاب ولكل من يبحث عن تجربتي مع سيمبالتا، إليك في هذا المقال العديد من التجارب ومعلومات مهمة تخص هذا الدواء بشيء من التفصيل.
تجربتي مع سيمبالتا
قبل أن نبدأ في الحديث عن التجارب، يجب العلم أولا أن تجربة الغير وعلى الرغم من أنها قد تكون مفيدة ولكن حرصا على صحتك لا يجب الالتزام بها أبدا، ويجب اعتبار المعلومات الموجودة فيها بأنها معلومات للحصول على الفائدة فقط لا غير ويجب أن تكون الاستشارة الطبية هي الشيء الأساسي في كل الحالات لأن التجارب من المتوقع أن تختلف.
التجربة الأولى:
يحكي صاحب التجربة ويقول إنه مصاب بمرض الاكتئاب المزمن منذ خمس سنوات، وكان ذلك يؤثر على حياته بشكل عام حتى إنه يؤثر على أدائه الوظيفي. وبعد مراجعة الطبيب وصف له مجموعة من الأدوية.
ويحكي صاحب التجربة ويقول إنه جرب العديد من الأدوية ومنها دواء بروزاك 20، ويقول أن هذا الدواء مفيد جدا للكسل المرافق للاكتئاب ويعد من الأدوية التي تؤدي لزيادة النشاط واليقظة من خلال تجربته الشخصية.
وهناك أيضا دواء أفكسور 75، ويقول أنه دواء على الرغم من شهرته، ولكن لم يؤثر عليه ولم يحصل على أي فائدة تذكر، ولكن يقول أن ذلك قد يكون بسبب تجربته القصيرة والتي استمرت أسبوعين فقط.
أيضا سيبرالكس 10 والذي يعد من الأدوية الجيدة حسب ما ذكر في تجربته بسبب قلة الآثار الجانبية له، ولكن على الجانب الآخر لم يحصل على الفائدة التي كان يرجوها.
هناك سيمبالتا 60 والذي استمر صاحب التجربة على استعماله لمدة خمس أيام، ولكن لاحظ بعض الآثار الجانبية أهمها القلق الخفيف إلى المتوسط وزيادة في درجة الاكتئاب، كما لاحظ التعب مع الخفقان وزيادة التنفس حتى عندما يقوم بأي عمل خفيف.
التجربة الثانية:
يقول صاحب التجربة أنه إستعمل هذا الدواء لمدة وكان يستعمله بالتحديد لمدة أسبوعين ولم يشعر بأي أعراض في اليوم الأول، ولكن مع ثلاث أيام من الاستعمال كان يلاحظ الكثير من العرق وكان يتعب شدة ولا يستطيع أن يقوم بأي شيء.
لكن مع الاستمرار على الاستعمال، يقول صاحب التجربة أنه بدأ يشعر بالتأقلم وبالتالي لم يكن هناك أي مشكلة يعاني منها، ولكن لاحظ أيضا أنه شعر بالإمساك والاكتئاب والقلق في بعض الحالات ولكن مع الصبر تتأقلم على الأعراض.
التجربة الثالثة:
وأما هذه التجربة تحكي السيدة وتقول إنها من خلال تجربتها لهذا الدواء تؤكد أن النتيجة الأصعب التي حصلت عليها كانت العرض الجانبي وهي النوم وتقول “اول مااخذته اربع ايام نايمه بعالم ثاني اصحى شوي ارجع أطيح نايمه بس تأثيره حلو ارتحت معه بعد فتره تقريبا أسبوعين يبدا مفعوله”
وبشكل عام تقول أن التجربة مع الدواء كانت جيدة، ولكن الأعراض الجانبية صعبة، وتقول أيضا أنها في بعض الأوقات كانت تضحك على أشياء تافهة بقوة ولكنها لم تكن تدري ما سبب ذلك هل الدواء أم بسبب دواء اللاميكتال ولم تكن تعرف السبب الأصلي لهذه المشكلة.
ولقراءة المزيد من التجارب المميزة التي مر بها الغير مع المنتجات وغيرها من الحالات نقترح عليكم زيارة قسم تجارب، وأيضا نرشح لكم المزيد من المقالات للقراءة:
سيمبالتا إسلام ويب
في واحدة من التجارب التي يقولها أحد الأشخاص على موقع إسلام ويب، يقول صاحب التجربة وصاحب السؤال إنه يعاني من الاكتئاب الشديد، وكان ذلك منذ زمن طويل ولم يكتشفه وشخصه إلا بعد وقت طويل.
ومر عليه سبع سنوات لما كان يستعمل دواء السيروكسات وكانت نتيجته رائعة ولكن آثارها الجانبية صعبة، ولما وصلت للمرحلة الشدة وجد أنه مضطر لترك الدواء و استعمال دواء آخر لمدة ستة أشهر وهو دواء السبرالكس.
وبعد الذهاب لطبيب آخر وصف له دواء سيمبالتا وقال له أن الدواء مناسب ولكن يجب أن يستعمله على حسب الجرعات التي وصفها الطبيب بالتفصيل.
وعلى حسب ما أكده الخبير على موقع إسلام ويب، فإن هذا الدواء معروف جدا، وهو من الجيل الثالث من هذه الأدوية، وهو من إنتاج شركة ليلي الأمريكية ويعمل الدواء على تنظيم بعض الموصلات العصبية وبالتالي يمنع استرجاع السيروتونين والنوأدرينالين بصورة انتقائية.
وأيضا نرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا:
سيمبالتا ممتاز
في تجربة أخرى نشرها أحد الأشخاص ويقول إنه يعاني من الاكتئاب منذ مدة وبعد الذهاب إلى الصيدلي نصحه بالطبيب النفسي ووصف له دواء سيمبالتا 60 ملي غرام، ويقول حسب تجربتي مع سيمبالتا فإن هذا الدواء من الأدوية المميزة التي تأتي بنتيجة إيجابية تماما حيث انه شعر بنتيجة ملحوظة بعد الاستعمال لمدة شهرين.
كما أن صاحب التجربة كان يسأل أيضا عن دواء البروزاك المشهور والذي يستعمل في علاج تلك الأمراض أهمها الجلوكوما الخلقية. وأما رد الخبير على صاحب التجربة فكان أنه تحدث على أن استعمال الأدوية يكون باستشارة الطبيب فقط لو أمكن حتى يتابع مع الحالة لمدة أطول.
كما قال الخبير أن الفرق بين دواء البروزاك وبين دواء السيمبالتا أن دواء البروزاك يعمل فقط على مادة السيروتونين، وأما دواء سيمبالتا يؤثر على الناقل العصبي النورأدرنيل وذلك يؤثر على Serotonin.
وللمزيد من الفائدة خلال موقعنا موسوعة العرب نرشح لكم قراءة:
دواء سيمبالتا ومعلومات مهمة
بعد التعرف بشيء من التفصيل على أكثر من تجربة نشرت تحت العنوان تجربتي مع سيمبالتا، نناقش الآن المزيد من المعلومات التي تخص هذا الدواء المميز وما هي فكرة العمل في الأساس؟
حيث أن هذا الدواء ينتمي إلى عائلة مثبطات استرداد السيروتونين والنورأدرينالين الانتقائية. بعبارة أخرى، إن هذا الدواء يعمل على زيادة نسبة النواقل العصبية في الجهاز العصبي وبالتالي يساعد الخلايا العصبية لتقوم بإرسال واستقبال الرسائل التي تساعد على إزالة الاكتئاب وتحسين المزاج بشكل عام.
وأن هذا الدواء مشهور بشكل كبير جدا في الاستعمال للإكتئاب الأخص عند البالغين، كما يستعمل لعلاج بعض حالات اضطراب القلق لدى البالغين و لدى الأطفال أيضا الذين تزيد أعمارهم عن سبع سنوات تقريبا.
ونرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا مثل ما يلي:
الآثار الجانبية لدواء سيمبالتا
بالنسبة للآثار الجانبية، فإن الدواء في بعض الأوقات يسبب بعض الآثار التي تختلف من شخص إلى آخر في نسبة الحدوث ولكن بشكل عام أهمها الآثار التالي.
- نعاس.
- غثيان.
- تعب.
- صداع.
- جفاف الفم.
- إسهال.
- الإمساك.
- تناقص الرغبة أو القدرة الجنسية.
- زيادة التعرق.
- دوخة.
- التهاب الحلق.
- فقدان الشهية.
- تقيؤ
- مشاكل في النوم.
كما أن هناك بعض الآثار الجانبية الأخرى التي يتحدث عنها الأشخاص، على الجانب الآخر هناك أشخاص آخرين يؤكدون أن الدواء ليس له آثار جانبية، لذلك وفي كل الحالات إن نسبة التعرض للآثار الجانبية تختلف من شخص إلى آخر على حسب حالته وعلى حسب عمره والعديد من العوامل الأخرى هي التي تحدد ذلك ولا يوجد أي نسبة ثابتة.
على الجانب الآخر تزداد احتمالية التعرض لبعض الآثار الجانبية الأكثر صعوبة إذا كان الإنسان يعاني من أمراض مثل فشل الكبد أو فشل الكلى أو الذي يعاني من الحساسية أو الذي يعاني من مرض الزرق ضيقة زاوية. وفي كل الحالات يجب أن يكون الطبيب على اطلاع عن حالتك.
وللمزيد من الفائدة خلال موقعنا موسوعة العرب نرشح لكم قراءة:
سيمبالتا والنوم
طبقا للعديد من المعلومات التي نشرت عن تجربتي مع سيمبالتا وتجارب الأشخاص الآخرين، نجد إن هذا الدواء يؤثر بشكل ملحوظ جدا على النوم حيث أن الدواء يقلل من العصبية كما يقلل من القلق والتوتر بشكل ملحوظ.
وبالتالي فيمكن القول أن الدواء عندما يحسن من مزاج الفرد ومستوى طاقته، ويقلل من العصبية والقلق والتوتر، فإن ذلك ينعكس على النوم ويكون أفضل ويتخلص من الأرق لو كان يعاني منه.
اقرأ أيضا: تجربتي مع دواء بريستيك ودواعى الإستخدام والجرعة المناسبة
سيمبالتا والاعصاب
في بعض الحالات، من المتوقع أن يصف الطبيب هذا الدواء عندما يعاني الشخص من الاعتلال العصبي السكري ومن الألم العضلي الليفي عند البالغين والأطفال وأيضا آلام العضلات والعظام المزمنة مثل آلام أسفل الظهر وبعض آلام المفاصل.
ولكن بالتأكيد أن جرعات الدواء تختلف من شخص إلى آخر طبقا لحالته وطبقا لما يقرر الطبيب، بالتالي أكدنا عليكم انه من المهم أن يكون الاستعمال تحت استشارة طبية والمتابعة مع الطبيب النفسي أول بأول.
اقرأ أيضا: تجربتي مع الحصول على علاج لورازيبام والأثار السلبية منه
سيمبالتا والسكر
انتشرت العديد من المعلومات التي تتناول أن هذا الدواء يزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري بالأخص للأشخاص المعرضين للإصابة بهذا المرض.
ولكن في الحقيقة إن الأطباء يؤكدون أن هذا الدواء ليس له أي علاقة بمرض السكري من الأساس وهذه حقيقة علمية ثابتة، وأن كل المعلومات المنتشرة عنها ليست إلا إشاعة تتناقلها الأشخاص فيما بينهم بدون مصادر لا أكثر.
اقرأ أيضا: هل البروزاك يسد الشهية
سيمبالتا والوزن
من خلال أكثر من تجربة نشرت تحت العنوان تجربتي مع سيمبالتا، نود التأكيد إنه من المهم دائما أن يكون استعمال الدواء باستشارة طبية، ولكن في كل الحالات إن أغلب الأدوية المضادة للاكتئاب والأدوية للأمراض النفسية تؤثر على الوزن.
حيث أن العديد من الأشخاص يؤكدون أن هذا الدواء على الأغلب سوف يؤثر على زيادة الوزن، ولكن بعض الأشخاص الآخرين يؤكدون أن هذا الدواء يؤثر على نقصان الوزن، وفي الحقيقة أن كلا الطرفين صادق لأن أدوية الاكتئاب بشكل عام تؤثر على الوزن مما يؤثر على الشهية وبالتالي بالزيادة أو النقصان وذلك يختلف من شخص إلى آخر حسب لحالته.
اقرأ أيضا: وش رايكم بحبوب انتابرو ودواعى الأستعمال والأضرار الجانبية
متى يبدأ التحسن مع سيمبالتا؟
لا يوجد أي إجابات ثابتة على هذا السؤال حيث أن أغلب المعلومات التي تناقلها الأشخاص ليس لها أساس من الصحة وهي من خلال تجربتهم الشخصية فقط، حيث أن نتيجة الدواء الأساسية تظهر مع الالتزام بنصائح الطبيب.
ولكن في كل الحالات عند البحث عن الأدوية مضادات الاكتئاب نجد أن النتيجة الجيدة والشفاء المناسب يظهر بعد ما يقارب ستة أسابيع وصولا إلى ثمان أسابيع تقريبا، وبعضها تكون نتيجته في وقت أقل والبعض الآخر نتيجة في وقت أطول.
إيقاف دواء سيمبالتا
عند الحديث عن العديد من التجارب التي نشرت مع هذا الدواء والتي تؤكد أن آثاره الجانبية صعبة فنجد أن الكل يقلق من تلك الآثار، لكن هناك بعض الطرق السهلة لتجنبها.
حيث أن الإقلاع عن استعمال هذا الدواء يجب أن يكون بشكل تدريجي تماما ويتم من خلال تقليل الجرعات بشكل تدريجي للاستمرار في التنازل عن الدواء يوما بعد يوم، وبالتالي تقل الآثار الانسحابية وقد لا يشعر بها البعض إذا كان يقل عن الدواء بشكل بطيء جدا.
وفي كل الحالات، من المهم دائما المتابعة مع الطبيب أثناء الإقلاع والتوقف عن الدواء حتى يحدد لك الوقت المناسب وهل هناك احتياطات يجب القيام بها للتعامل مع الآثار الانسحابية أم لا.
وإلى هنا ينتهي هذا المقال المميز عن تجربتي مع سيمبالتا، حيث تعرفنا بشيء من التفصيل على هذا الدواء المميز وعلى المزيد من المعلومات التي تخصه بشكل عام، ومن المهم دائما استشارة الطبيب للحصول على المعلومات المفيدة وفقا للحالة الصحية.
وبعد الانتهاء من هذا المقال المميز، فهناك المزيد من المقالات المفيدة أيضا والتي نرشحها لكم للقراءة ومنها ما يلي: