تجربتي مع الحوقلة

تجربتي مع الحوقلة

في زحمة الحياة وتسارع أحداثها، نمر جميعًا بلحظات من القلق والتوتر، نبحث فيها عن وسيلة تمنحنا السكينة وتقوينا لمواجهة التحديات، وخلال رحلات الإنسان الشخصية، يجد في ترديد “لا حول ولا قوة إلا بالله”– أو كما تُعرف بالحوقلة– كنزًا من الطمأنينة والتحول الإيجابي، ولهذا يبحث الكثير من الأشخاص عن تجربتي مع الحوقلة.

لم تكن مجرد كلمات يرددها الإنسان، بل أصبحت نهجًا يرافقه في لحظات الضيق والفرج، فغيرت نظرته للأمور وأمدته بطاقة روحانية مذهلة.

في هذا التقرير، سنشارك تفاصيل تجربة البعض  مع الحوقلة، وكيف أثّرت في حياتهم على المستويين النفسي والعملي.

ما المقصود بالحوقلة

الحوقلة هي اختصار لعبارة “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”، وتعتبر من الأذكار العظيمة التي وردت في العديد من الروايات، حيث تُوصف بأنها كنز من كنوز الجنة، وأنها مفتاح الفرج، وأحد الأذكار التي تقضي الحوائج وتزيد الرزق وتدفع الهموم والشدائد.

تفسير العلماء لمعناها:
قال ابن مسعود: معنى “لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم” هو لا تحوّل عن معصية الله إلا بعصمته، ولا قوة على طاعته إلا بمعونته، وقال العلامة الطريحي: تعني الحوقلة إظهار الفقر والاحتياج إلى الله بطلب المعونة في جميع الأمور، وهي تعبير عن حقيقة العبودية لله تعالى.

علاقة الحوقلة بالاسم الأعظم، حيث تشير بعض الروايات إلى أن الحوقلة قد تكون مرتبطة بالاسم الأعظم لله، وهو الاسم الذي إذا دُعي الله به أجاب، وإذا سُئل به أعطى. لذا، فإن الإكثار من هذا الذكر قد يكون مفتاحًا لاستجابة الدعاء وقضاء الحوائج.

تجربتي مع الحوقلة

هناك العديد من التجارب الملهمة مع الحوقلة، التي تظهر قوة التحول والفرج بإذن الله، منها  الفرج بعد الضائقة المالية، ومنها رزق غير متوقع، بالإضافة إلى  الشفاء من مرض غامض، بالإضافة إلى  رزق المنتظر بعد طول انتظار، والراحة والسكينة في العلاقة الزوجية.

فقالت إحدى السيدات “كنت أعاني من ضائقة مالية شديدة، وبعد أن أدركت ماذا أفعل، أخذت أردد “لا حول ولا قوة إلا بالله”، وما هي إلا أيام حتى رزقني الله بالمال الحلال من حيث لا أحتسب، وفرّج عني كربتي”.

ومن ضمن التجارب قالت أخرى “نعم، عن تجربة! لازمت الحوقلة عندما كنت بحاجة إلى 2000 ريال، وبعد فترة، سخر لي الله شخصًا أعطاني 1500 ريال. عندما رأى دموعي فرحًا، زادني 500 ريال ليصبح المبلغ 2000! سبحان الله، أنصحكم بذكرها كثيرًا”.

وروت أخرى تجربتها قائلة”كنت أعاني من وجع شديد في جسدي، ولم يتمكن الأطباء من تشخيصه. لكنني لم أفقد الأمل، فداومت على صلاة الفجر وأكثرت من قول “لا حول ولا قوة إلا بالله”، حتى هداني الله إلى أحد الأشخاص الذي ساعدني، وبفضل الله شُفيت تمامًا”.

ومن ضمن التجارب قالت أحدى السيدات “بذلت الكثير من الجهد والمال والوقت كي أرزق بطفل، لكن كل محاولاتي باءت بالفشل. لم أعرف ماذا أفعل، فاتجهت إلى الاستغفار والحوْقلة. وفي نفس الشهر الذي كنت سأجري فيه عملية طفل الأنابيب، فوجئت بأنني حامل بطفلي الأول”.

وأضافت أخرى “مرت بي أحداث كثيرة لم أكن أتوقعها بسبب الحوقلة! أشياء لا تخطر على البال، والله لا أستطيع وصفها لأنها خاصة جدًا، لكنها كانت فوق ما كنت أرجو. قرأت أن الصحابة كانوا يداومون عليها، ولم يكن الله يحقق لهم فقط ما طلبوه، بل كان يرزقهم بأفضل مما تمنّوا! نصيحتي: لا تترددوا في ترديدها”.

وقالت أخرى “حين ترددين “لا حول ولا قوة إلا بالله”، تذكري معناها العميق؛ أنه لا تحوّل من ضيق إلى فرج، ولا من عسر إلى يسر، ولا من فقر إلى غنى إلا بحول الله وقوته. لجأت إلى الله بها، فسخر لي زوجي وأسعدنا معًا”.

من المؤكد أن هناك تجارب متعددة تؤكد أن الحوقلة ليست مجرد كلمات، بل هي باب للرزق، الشفاء، الفرج، والتحول للأفضل بإذن الله، ولا تترددوا في ترديدها بإخلاص، وستجدون أثرها العجيب في حياتكم.

اقرا ايضا : تجربتي مع سورة يس لقضاء الحوائج

فضل الحوقلة لا حول ولا قوة إلا بالله

الحوقلة من أهم أنواع الذكر وأعظمه، وقد جاءت نصوص شرعية كثيرة في السنة النبوية تحث المسلم على التزام هذه الكلمات والإكثار من قولها. وإن تعاضد النصوص وكثرتها ما هو إلا دليل على عظم فضلها وعلو شأنها، كما سنعرض فيما يأتي:

  • أحب الكلام إلى الله، حيث تعد  الحوقلة من الكلمات المحببة إلى الله -تعالى-، فقد جاءت ضمن الأربع كلمات التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديثه: (ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ: لا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، وسبحانَ اللهِ، والحمدُ للهِ، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ، إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ).
  • من الباقيات الصالحات، يعتبر قول “لا حول ولا قوة إلا بالله” من الباقيات الصالحات، حيث سُئل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن المقصود بالباقيات الصالحات في القرآن الكريم، فقال: (استكثِروا مِن الباقياتِ الصَّالحاتِ، قيل: وما هنَّ يا رسولَ اللهِ؟ قال: التَّكبيرُ والتَّهليلُ والتَّسبيحُ والحمدُ للهِ ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ).
  • كنز من كنوز الجنة، أخبرنا النبي صلّى الله عليه وسلم أن الحوقلة كنز من كنوز الجنة، فقال: (قُلْ: لا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، فإنَّهَا كَنْزٌ مِن كُنُوزِ الجَنَّةِ). وهذا دليل على عظمتها ونفاستها، فكما أنّ الكنز لا يضمّ إلا ما هو ثمين وغالٍ، كذلك الحوقلة هي كنزٌ من الأجور العظيمة.
  • باب من أبواب الجنة، حيث جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: (ألا أدُلُّك على باب من أبواب الجنَّةِ؟ قلتُ: بلى، قال: لا حولَ ولا قوَّةَ إلا بالله).
  • سبب في تصديق الله لعبده، في حديث آخر، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (وإذا قال: لا إلهَ إلَّا اللهُ لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ صدَّقه ربُّه وقال: صدَق عبدي لا إلهَ إلَّا أنا ولا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا بي).
  • عون في مواجهة المصاعب، تعين المسلم على مواجهة المصاعب وتُهوّن عليه الأمور الجسيمة، فهي للاستعانة بالله -تعالى- عند مواجهة الظلم أو المحن، وليس كما يعتقد البعض بأنها تُقال عند اليأس أو الاستسلام.
  • طرد الهم والحزن، من فضائلها العظيمة أنها تُذهب الهم والحزن عن صاحبها، فهو حين يقولها يفوض أمره إلى الله ويستعين بحوله وقوته، مما يبعث الطمأنينة في قلبه.
  • سبب في استجابة الدعاء، ورد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: (مَن تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ، فَقالَ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ).
  • حماية من الشيطان وكفايته، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (إذا خرج الرجلُ من بيتِه فقال: بسمِ اللهِ، توكَّلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا باللهِ، فيقالُ له: حسبُكَ، قد هُدِيتَ، وكُفيتَ، ووُقيتَ، فيتنحَّى له الشيطانُ).
  • سبب في مغفرة الذنوب، يغفر الله -تعالى- لمن يردد هذه الكلمات ويكفّر عنه خطاياه، ولو كانت كثيرة مثل زبد البحر. ومع ذلك، فإنّ المغفرة تشمل صغائر الذنوب، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة نصوح.

أفضل الأوقات لترديد الحوقلة

لا حول ولا قوة إلا بالله من أعظم الأذكار وأكثرها فضلًا، كما سبق وذكرنا وهي من الألفاظ التي ينبغي للمسلم أن يُداوم عليها في جميع الأوقات، فقد أوصى بها النبي صلّى الله عليه وسلّم وحثّ على الإكثار منها دون تقييد بزمان أو مكان.

لذلك، فإن الحوقلة من الأذكار العظيمة التي ينبغي للمؤمن أن يحرص على تكرارها باستمرار، مستشعرًا معناها العميق في التوكل على الله والاستعانة به في كل شؤون حياته.

تجربتي مع الحوقلة والحمل

تحت شعار تجربتي مع الحوقلة والحمل روت إحدى السيدات قائلة :حبيت أشارككم تجربتي مع تأخر الحمل لعلها تكون سبب في فتح باب الأمل لغيري، ولعلها تكون في ميزان حسناتي.

وتابعت : أنا عندي طفل حملت فيه طبيعي، وبعده تأخر حملي لمدة ثلاث سنوات، كانت فترة صعبة، مليئة بالقلق والدعاء والتقرب إلى الله. لكنّي ما استغفرت بنيّة الحمل، أبدًا. كنت أستغفر بنيّة أن يغفر الله لي ذنبي، ويستر عليّ، ويصلح لي شأني كله. ومع الوقت بدأت ألاحظ كيف أن الاستغفار يفتح أبواب الرزق من حيث لا نحتسب، بأشكال وألوان ما تخطر على البال.

وأضافت : وأيضًا، كنت أُكثر من قول: “لا حول ولا قوة إلا بالله”، الحوقلة. وقرأت أنها دواء لتسعة وتسعين داء، أيسرها الهم. فصرت أرددها كثيرًا، وأضيف عليها كما ورد في بعض الأقوال: “ولا منجا من الله إلا إليه”.

وواصلت : والحمد لله، بعد سنوات من الصبر واليقين، أكرمني الله بالحمل مرة أخرى، رسالتي لكل من تمر بتجربة مماثلة: الزمي الاستغفار والحوقلة بنيّة صادقة، ليس فقط بنيّة الحمل، بل بنيّة التقرب إلى الله وطلب ستره ومغفرته، وستجدين أبواب الرزق تُفتح لكِ من حيث لا تحتسبين.

تجربتي مع الحوقلة وحل مشاكل الحياة

روى أحد الاشخاص تحت عنوان تجربتي مع الحوقلة وحل مشاكل الحياة  قائلا : سُرقت سيارتي في رمضان ولولا لطُف الله الخفي العظيم وأني دائماً أُردد لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم لما بعث الله إلي السيارة في غضون9 ساعات فقط !، أي شي ينتابك ويضيق عليك في ظروف هالحياة، كرر وردد : لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم، و : لاإله إلا أنت سُبحانك إني كُنت من الظالمين، أُقسم بالله وبجلاله العظيم لن يخذلك الله ابداً

وكتبت أخرى تجربتها قائلة ” بما أن الجميع يكتب تجربته مع الحوقلة، أحب أشارككم ما حصل لي، لأنه موقف لن أنساه ما حييت.في صباح أحد الأيام، صحيت على صراخ زوجي، كان يضع يده على صدره ويصيح من شدة الألم. ارتبكنا جدًا، أنا وأولادي، وعمّ في البيت خوف لا يوصف، خصوصًا أني كنت في غربة، وما كان حولي أحد.سبحان الله، في تلك اللحظة تذكرت الحوقلة، وفضلها العظيم في تفريج الكرب. بدأت أردد: لا حول ولا قوة إلا بالله، وأتمسك بها بكل جوارحي. لم أتركها لحظة واحدة، من وقت ما طلبنا الإسعاف، وأنا بجانبه في السيارة، وحتى وصولنا للمستشفى.

كنت أبكي وأتضرع لله، وأكرر الحوقلة بلا توقف. لما دخل زوجي إلى المستشفى، طلبوا مني الانتظار بالخارج، وانتظرت ساعة وساعتين، وطال الوقت وأنا أرددها، وقلبي يرتجف من الخوف. كنت أقول في نفسي: “خايفة يدخلونّي عليه وأسمع خبر مو كويس “.

وفجأة خرجت الممرضة تنادي اسمي، وقلبي يكاد يتوقف. دخلت على زوجي، وإذا به واقف على قدميه، يبتسم وفي أحسن حال! والممرضة تقول لي: “سلامات، ما فيه شيء، يقدر يروح البيت اليوم”.

والله العظيم إنها كانت معجزة، حدثت أمام عيني. لن أنسى هذا الموقف أبدًا، وفضل الحوقلة في تلك اللحظة العصيبة. كانت قبل سنة، لكنها ما زالت محفورة في قلبي كدليل على رحمة الله، واستجابته لعباده وقت الشدة، لا حول ولا قوة إلا بالله… مفتاح الفرج، ودواء لكل قلب موجوع.

تجربتي مع الحوقلة لقضاء الحوائج

تحت عنوان تجربتي مع الحوقلة لقضاء الحوائج روى أحد الأشخاص تجربته عبر مواقع التواصل الاجتماعي قائلا : انا عاطل ووضعي المادي تحت الصفر وحساب المواطن مقطوع ورددت لاحول ولا قوة إلا بالله فتره ووالله العلي العظيم انه جاني مبلغ كبير من حيث لا احتسب اقسم بالله العظيم ان ما خطر ع بالي ان بيجيني هالمبلغ ولله الحمد والشكر ومن وقتها ماوقفت الحوقله يوميا

ترا مو شرط رقم معين واللي يقول لازم رقم معين فهذه بدعه ولكن شي طبيعي ان الافضل هو الإكثار ع قد مقدرتك وللعلم احوقل في اليوم ٤ الف مره ولا تنسى الآيه الكريمه اللي تقول (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) فالله سبحانه وتعالى قرن الفلاح وهو التوفيق بكثرة ذكر الله ، وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه.

وكتب آخر تجربته قائلا “الحمدلله مليون مرا اقسم بربي مرتين بفضل ربي ثم الحوقلة ربي طمني من خوف شيئيين ما ابغاها تصير وفعلا ماصارت وكمان بشرني بما اتمنى معجزة معجزة معججزة .. وذحين شايفة تسخير عجيب من الخلق حتى بابسط شيء ابغاه يجيني ماشاءالله لا قوة الا بالله.

وأضاف “الحوقلة شيء يجننن يجنن يجنن شفتت اثرها عليا قبل ما اشوف على أختي والناس نصيحتي لكم خلوا كل يوومكم حوقلة و خذوا ورد استغفار وصلاة على النبي وشوفوا اشش يصير لكم ذكر ربي يشرح البال غير أنه يحقق كل اللي تتمنيننه واللي بنظرك صعب بسهولة يتحقق وصدق اللي ماعرف قد ايش عظيمة هالكلمة وتفتح لك كل باب تقفل بووجهك خسرانننن وضيع على نفسه الاجر و تحقيق الأحلام.

تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل

وكتب شخص آخر تجربته مع الحوقلة لحل المشاكل قائلا “أنا كمان عندي قصة مع الحوقلة، وما أنساها أبدًا طول عمري. والدي تعرّض لظلم شديد جدًا في شغله، ظلم حقيقي خلاه يعيش في همّ وغمّ كبير. كنا نشوفه متغيّر تمامًا، حزين وساكت، لدرجة إننا خفنا عليه يحصل له شيء من كثر ما هو مهموم.

مرّ عليه أسبوع كامل وهو على هذا الحال، وإحنا كعيلة ما قدرنا نعمل له شيء. كنا نراقبه ونحاول نهوِّن عليه، لكن كان واضح إن قلبه مكسور. في يوم، وأنا أبحث عن أي شيء يريحني أو يفتح باب أمل، سمعت قصة عن الأسير اللي كان في عهد النبى صل الله عليه وسلم، وكيف إن الله فكّ أسره بفضل “لا حول ولا قوة إلا بالله”.

تجربتي مع الحوقلة للشفاء من الأمراض

أردت أن أشارككم تجربتي مع الحوقلة، لأنها كانت سببًا في تغيير حياتي تمامًا. كنت أعاني من مرض مزمن لمدة عشر سنوات، ولم أترك مستشفى إلا وزرتها بحثًا عن علاج، ولكن لم أكن أجد الراحة أو الشفاء.

وفي يوم من الأيام، استوقفتني خطبة جمعة عن فضل “لا حول ولا قوة إلا بالله”. كلماتها أثرت فيَّ بشكل كبير، وأدركت حينها أنني لم أكن قد جربت هذا العلاج الروحي، رغم أنها كلمات بسيطة في ظاهرها لكنها تحمل في طياتها قوة عظيمة.

قررت أن ألتزم بها بشكل مستمر، وأن أرددها في كل وقت وحين، لعل الله يحدث لي الشفاء. وبعد أسبوعين فقط من الاستمرار على الحوقلة، حدث ما لم أكن أتوقعه: شُفيت تمامًا من المرض الذي كنت أعاني منه لسنوات طويلة، ولله الحمد.

ولم يكن هذا كل شيء، بل رزقني الله بمولود بعد انتظار سبع سنوات، الحمد لله الذي استجاب لدعائي وشفاني ورزقني بأعظم نعمة.

الحوقلة كانت بمثابة المفتاح الذي فتح لي أبواب الشفاء والرزق، ولا شك أن “لا حول ولا قوة إلا بالله” لها تأثير عظيم في حياتنا، فهي دواء لكل مرض وهم، ورحمة من الله سبحانه وتعالى.

اقرأ أيضًا: دعاء تثبيت الاجنة بعد الترجيع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *