
تجارب علمية عن الماء
يعتبر الماء عنصر أساسي للحياة ولا يمكن الاستغناء عنه، لذلك من المهم أن نعلم الأطفال منذ الصغر أهمية الماء، ويمكن ذلك من خلال تقديم تجارب علمية عن الماء بشكل مبسط وسهل، وذلك من خلال بعض التجارب التي يمكنك القيام بها في المنزل بطريقة ممتعة ومفيدة ومثيرة للأطفال.
وخلال السطور التالية من هذا المقال نستعرض لكم تجارب علمية عن الماء بشكل سهل ومثير، وأفكار حول كيفية إجراء هذه التجارب في المنزل أو في الفصل الدراسي باستخدام أدوات بسيطة، كذلك سنتعرف على أهمية الماء في حياتنا وكيفية الحفاظ عليه.
تجارب علمية عن الماء
من أفضل الطرق التي يمكن أن يتعلم بها الأطفال هي التجارب العلمية التي تساعد على تقديم المعلومات لهم بشكل مبسط ومثير ويساعد على تطوير مهاراتهم العلمية والبحثية، كذلك تعمل على توسيع مدراكهم وفهم الأشياء من حولهم، لذلك نستعرض لكم تجارب علمية عن الماء يمكنك القيام بها في المنزل أو المدرسة.
- وتتمثل أهمية القيام بهذه التجارب العلمية عن الماء في أنها تعتبر أنشطة مثيرة للأطفال يمكنهم اللعب والاستمتاع بها، وفي نفسك الوقت تحفز اهتمامهم بالعلوم والطبيعة، وتساعدهم على فهم خصائص الماء ومدى أهميته في حياتنا وتأثيراته على البيئة المحيطة بنا، ومن هذه التجارب ما يلي:
التجربة الأولى: الماء والبالون
إذا كنت تريد القيام بتجارب علمية عن الماء، فمن أسهل هذه التجارب هي تجربة الماء والبالون، فهي تحتاج إلى أدوات بسيطة وهي كالتالي:
- شمعة.
- زجاجة مياه أو وعاء مملوء بالماء.
- عدة بالونات.
- أعواد ثقاب أو “كبريت”.
بعد تحضير هذه الأدوات قم بالخطوات الآتية:
- قم بنفخ البالون في الهواء ثم اربطه جيدًا.
- قم بإشعال الشمعة بواسطة أعواد الكبريت.
- قرب البالون المنفوخ من لهب الشمعة المشتعلة.
- النتيجة أن البالون سينفجر بمجرد وضعه فوق الشمعة المشتعلة.
- أحضر بالون أخر ثم ضع به كمية من الماء.
- قم بنفخ البالون في الهواء مرة أخرى ثم اربطه جيدًا.
- قم بإشعال الشمعة مرة أخرى.
- قرب البالون المملوء بالماء والهواء من لهب الشمعة المشتعلة.
- اترك البالون فوق لهب الشمعة قليلًا.
- النتيجة أن البالون لن ينفجر هذه المرة.
كما لاحظت فإنه عند تقريب البالون المملوء بالهواء فقط من لهب الشمعة فإنه سينفجر، أما عند تقريب البالون المملوء بالماء والهواء من لهب الشمعة المشتعلة فلن ينفجر، وذلك لأنه من خصائص الماء أنها تمتص الحرارة وتمنع أن تصل الحرارة أو ترتكز على البالون لذلك لم ينفجر.
ويتبين من هذه التجربة أن المطاط المصنوع منه البالون أصبح ضعيفًا عند تعريض للهب الشمعة ولم يتحمل ضغط الهواء الموجود بداخله لذلك انفجر، في حين أنه عندما امتلء البالون بالماء والهواء معًا وتم تقريبه من النار أو لهب الشمعة، ساعد وجود الماء بداخل البالون على امتصاص الحرارة ومنع انتقال الحرارة إلى المطاط المصنوع منه البالون وظل محتفظًا بقوته ومن ثم لم ينفجر، وتُعرف هذه العملية باسم “التوصيل الحراري”.
التجربة الثانية: الماء الملون
في إطار القيام بتجارب علمية عن الماء، نقدم لكم تجربة ثانية بسيطة وسهلة يمكن تقديمها كأنشطة للأطفال، وهي تحتاج إلى الأدوات الآتية:
- زجاجة مياه.
- خيط قطني.
- كاسات شفافة فارغة.
- ألوان طعام.
- لاصق ورقي.
- مقص.
- زجاجة
بعد تحضير هذه الأدوات قم بالخطوات الآتية:
- أحضر الكأس الفارغ وضع فيه الخيط القطني ثم عبأ الكأس بالماء.
- تأكد أن الخيط القطني تبلل جيدًا بالماء.
- أخرج الخيط القطني من الكأس المملوء بالماء.
- أحضر الكأس الفارغ الآخر، ثم خذ قطعة من اللاصق والصق به طرف الخيط القطني المبلل بالماء في الكأس الفارغ.
- أضف الماء الملون أو ألوان الطعام إلى الكأس المملوء بالماء.
- ضع طرف الخيط القطني الآخر في الكأس المضاف إليه الماء الملون.
- قم بتمييل الكأس قليلًا حتى ينتقل الماء الملون إلى الكأس الفارغ بواسطة الخيط القطني فقط.
بعد القيام بهذه الخطوات ستلاحظ أن الماء الملون انتقل من الكأس الممتلء إلى الكأس الفارغ فقط بواسطة الخيط القطني المبتل، وذلك لأنه من خصائص الماء أنه يتكون من ذرتين هيدروجين وذرة أكسجين، وهما جزئيات متماسكة مع بعضها البعض، وكل قطرة من الماء تحتوي على هذه الجزئيات، لذلك عندما وضعنا طرف الخيط في الكأس الممتلء امتص قطرات الماء وعند تمييل الكأس الممتلء بالماء على الكأس الفارغ أصبحت هذه الجزئيات تلتصق مع بعضها البعض وتنتقل إلى الكأس الفارغ.
التجربة الثالثة: تجربة الماء والشمع
التجربة الثالثة التي نستعرضها ضمن تجارب علمية عن الماء، هي تجربة الماء والشمع، وللقيام بهذه التجربة نحتاج إلى الأدوات الآتية:
- شمعة.
- كأس شفاف.
- كبريت أو أعواد ثقاب.
- ماء.
- ملونات غذائية.
- صحن.
وللقيام بالتجربة قم باتباع الخطوات الآتية:
- قم بتلوين الماء بإضافة لون الطعام الذي تريده.
- ثبت الشمعة في منتصف الصحن.
- اسكب الماء حول الشمعة في الصحن.
- قم بإشعال الشمعة.
- ضع الكأس الشفاف بشكل مقلوب فوق الشمعة المشتعلة.
بعد القيام بهذه الخطوات، ستلاحظ أن الشمعة تنطفيء شيئًا فشيئًا بعد وقت قصير، ثم يرتفع منسوب الماء تدريجيًا داخل الكوب، وذلك لأن الأكسجين في داخل الكوب أو الكأس قم تم استهلاكه، وبعد انطفاء الشمعة يبرد الهواء داخل الكوب وينكمش حجمه فيسحب الماء للداخل.
أهمية الماء في حياة الإنسان
لقد أشارنا إلى أن الهدف من استعراض عدة تجارب علمية عن الماء هو تعليم الأطفال بعض خصائص الماء ومدى أهميته، لذلك نذكر بعض من فوائد الماء في حياة الإنسان على النحو التالي:
- يلعب الماء دورًا كبيرًا في المحافظة على درجة الحرارة، فهو يحافظ على توازن حرارة جسم الإنسان عن طريق التعرق.
- يعمل الماء على توازن الحرارة في الجو.
- يدخل الماء في تكوين الخلايا في أجسام الكائنات الحية، فكما قال الله عز وجل “وجعلنا من الماء كل شيء حي”.
- يلعب الماء دورًا كبيرًا في الحفاظ على صحة الإنسان، فهو يسهل عملية هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية والتخلص من الفضلات الناتجة عن عملية التمثيل الغذائي، كما أنه يعمل على تحسين الدورة الدموية في جسم الإنسان، وغيرها من الفوائد على صحة خلايا الجسم عن طريق توصيل الأكسجين والمواد الغذائية إليها.
- يساعد الماء على التخلص من البكتيريا في المثانة وطرد السموم من الجسم عن طريق الكلى.
- كذلك يعتبر الماء ضروري للحفاظ على صحة البشرة، فكثرة شرب الماء تعمل على منع جفاف البشرة وتشققها.
- يساعد
- تحتاج النباتات إلى الماء من أجل عملية التمثيل الضوئي في النهار.
وقد وردت بعض الآيات في القرآن الكريم التي تبين مدى أهمية الماء، ومنها الآيات الآتية:
- “وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ”، الآية 99 سورة الأنعام.
- “وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ”، الآية 164 سورة البقرة.
- “وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ”، الآية 65 سورة النحل.
- “هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ”، الآيات 10، 11 سورة النحل.
- “وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاءٍ وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ”، الىية 4 سورة الرعد.
- “وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى”، الآيات 53 و54 سورة طه.
- “أَمَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ مَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُنْبِتُوا شَجَرَهَا أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ”، الآية 60 سورة النمل.
اقرأ أيضًا :تجربتي مع العسل والماء الدافئ على الريق
مقالات ذات صلة
- تجارب على الكهرباء الساكنة
- تجاربكم مع مثبتات الحمل وأنواعها والأضرار منها
- تجارب جرين جولد للشعر
- ما هي الميرمية الحمراء
- تجربة تعيين درجة انصهار الشمع
- حرارة الجسم بعد الرقية
- علاج برودة الرحم عالم حواء
- تجربتي مع الكثيرا لتكبير المؤخرة
- سعر حبوب جارسينيا
- مين سوت تكميم
- علاج تصلب الشرايين بالثوم
- مواضيع تطوير الذات
- تجربتي مع عصير الكزبرة
- تجربتي مع أستخدام عشبة اللوبيليا وفوائدها العامة
- تجربتي مع خبيزة
- شوربة الماش للنفاس
- علاج الرهاب الاجتماعي بالحجامة
- بودرة التلك لتفتيح المناطق الحساسة في فترة قليلة
- تجربتي مع الكزبره لمنع الحمل
- الاناناس لعلاج هرمون الحليب
- البشام للحامل
- شربت زعتر وجاني طلق
- الزيت الاندونيسي لمغص الأطفال
- بديل بروكوجنين في مصر
- بخاخ منوم في الصيدليات