تجاربكم مع الأعراض الانسحابية

الكثير من الأشخاص الذين يستعملون الأدوية بالأخص أدوية الاكتئاب القوية يسألون الغير دوما عن تجاربكم مع الأعراض الانسحابية؟ لذلك تعرف معنا خلال الأسطر القادمة على أهم هذه التجارب وكيفية الحصول على الحل للمشكلة في حال قوة الأعراض.

تجاربكم مع الأعراض الانسحابية

عند البحث عن التجارب على الإنترنت، فإننا نجد عدد كبير جدا من التجارب، ولكن يجب العلم أن الهدف الأساسي منها هو الاستفادة من تلك التجربة فقط والحصول على المعلومات من الغير ولكن في نفس الوقت لا يجب أبدا اعتبار التجربة على أنها النتيجة النهائية التي سوف يحصل عليها الكل. لأن الحالات تختلف دائما.

في واحدة من التجارب المشهورة يحكي صاحب التجربة ويقول أن الإخوة الذين تمكنوا من التغلب على الآثار الجانبية والأعراض الإنسحابية هم بالتأكيد مختلفون وهنيئا لهم على ذلك لأنه كان صعبا عليه أن يفعلها.

ويقول إنه مهما تعرف على أشخاص آخرين يجد دائما أنه يعاني من تلك الأعراض أكثر من أي شخص آخر، وحاول الإقلاع عن الدواء أكثر من مرة، ولكن كل التجارب الخاصة به كانت تأتي بالفشل.

ويكمل كلامه ويقول أن الدواء الذي كان يستعمل هو دواء السيروكسات وانتظم على استعماله حوالي 18 سنة تقريبا ولكن في آخر السنوات عندما كان يحاول ان يقطع الدواء وكل المحاولات كانت تأتي بالفشل.

وفي إحدى المرات، حاول أن يقلل الجرعات بشكل تدريجي وتمكن من الإقلاع عن الدواء لمدة، ولكن قرابة تلك المدة كان يوشك على الموت حتى أن زواجه كان يوشك على الفشل بسبب الأعراض الجانبية الصعبة التي كان يمر بها وحالات الاكتئاب المستمر.

وبالتالي كانت التجارب تعود بالفشل مرة أخرى حتى إن صاحب التجربة كان يضطر لإعادة الدواء مرات ثم مرات وكلما انقطع كان يعيد استعماله أكثر من مرة.

ولقراءة المزيد من التجارب المميزة التي مر بها الغير مع المنتجات وغيرها من الحالات نقترح عليكم زيارة قسم تجارب، وأيضا نرشح لكم المزيد من المقالات للقراءة: 

أعراض انسحاب أدوية الاكتئاب إسلام ويب

في تجربة نشرت على موقع إسلام ويب يحكي صاحب التجربة ويقول إنه يعاني من القلق والاكتئاب الشديد وبعد أن استشار الطبيب وصف له دواء سيروكسات وبدأت يتناوله لمدة سنة وثلاثة أشهر تقريبا وبدأ يشعر بالتعافي.

ولكن بعد مدة عندما كان يراجع الطبيب قال له الطبيب إنه عليه أن يبدأ في الإقلاع عن هذا الدواء، ولكن بشكل تدريجي بالأخص قبل الزواج. ويقول صاحب التجربة أنه كان يقوم بذلك ولكن كان يشعر ببعض الأعراض الجانبية وأعراض الانسحاب البسيطة.

ومع مرور الوقت بدأت الأعراض الإنسحابية تزداد أكثر وأكثر ولم يعد الأمر مثل ما كان في البداية، حتى أن شعور الضيقة والاكتئاب بدأ يعود مرة أخرى وكأن الشفاء لم يأتي من الأساس.

وعلى حسب رد الخبير فأكد أن هذا الدواء قد لا يكون له آثار جانبية لأنه دواء مشهور وإن آثاره الجانبية قليلة جدا مقارنة بالعديد من الأدوية الأخرى، ونصح أن يتناول دواء البروزاك أو الفلوكستين، ولكن بالتأكيد يجب استشارة الطبيب.

اقرأ أيضا:

الأعراض الانسحابية للأدوية النفسية

بعد أن تعرفنا على أهم المعلومات عن تجاربكم مع الأعراض الانسحابية، نتحدث الآن عن المزيد من المعلومات عن الأعراض الإنسحابية ولماذا تحدث من الأساس؟

في كل الحالات، يجب العلم أن بعض الأدوية قد يكون لها أعراض انسحابية، ولكن عند الحديث عن الأدوية النفسية فنحن نتحدث عن عدد كبير جدا من الآثار الجانبية والأعراض الإنسحابية المتوقعة.

ويمكن تعريف الأعراض الإنسحابية بأنها مجموعة من الأعراض الجسدية والنفسية المرهقة والتي تختلف في شدتها من شخص إلى آخر وعلى حسب نوع الدواء الذي تأتي منه الآثار. ورغم أن الآثار الجانبية المتوقعة ليست ثابت إلا أن أشهرها التالي.

  • حدوث بعض التهيؤات السمعية والبصرية.
  • الشعور بالألم في البطن أو زيادة عدد ضربات القلب.
  • بعض المشاكل الحركية في الجسم مثل الحركات اللاإرادية.
  • العزلة الاجتماعية وعدم القدرة على الاختلاط بالناس.
  • الشعور بالصداع أو الدوار الشديد.
  • فقدان الشهية وخسارة الوزن.
  • الغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
  • عدم القدرة على النوم بشكل جيد.
  • سرعة الانفعال.
  • الشعور بالتوتر والقلق وتقلب المزاج.
  • أعراض أخرى.

ولكن من المهم أن يتأكد الإنسان أن ما يشعر به هي أعراض انسحابية وليس أعراض انتكاسية لأن هناك فرق كبير بينهم، والبعض لسوء الحظ قد يخلط ويظن أن الأعراض هي إنسحاب ولكن قد تكون انتكاسة.

ومن المهم التأكد دائما أن الإنتكاسة أكثر خطورة لأنها على الأغلب تطلب العودة لنفس الدواء مرة أخرى لأن الأعراض تعود ثانية وقد يشعر المريض أنه لم يشفى من الأساس وعليه الرجوع لأخذ الدواء.

وللمزيد من الفائدة خلال موقعنا موسوعة العرب نرشح لكم قراءة: 

كيف أتخلص من الأعراض الانسحابية؟

بعد أن تعرفنا بشيء من التفصيل على أهم التجارب التي نقلها الأشخاص. نتحدث الآن عن بعض النصائح التي تساعد على التخلص من تلك الآثار والأعراض الانسحابية.

التوقف عن الدواء:
يجب دائما أن يكون التوقف عن الدواء باستشارة الطبيب، ولكن في نفس الوقت يكون التوقف بشكل تدريجي مع تقليل الجرعات بشكل مناسب لأن قطع الجرعة فجأة سيؤدي لانتكاسة على الأغلب.

معرفة كيف تتحكم بالأعراض:
من المهم العلم أنه في هذه المرحلة من أعراض الانسحاب يجب على الشخص أن يتحمل وأن لا يستسلم لأن الأعراض من المتوقع أن تحدث وبالتالي فإن الاستسلام سيجعل حالة الشخص قد تزداد سوءا.

طلب المساعدة من الأصدقاء والأقارب:
عند التوقف عن استعمال الأدوية ينصح بطلب المساعدة وأخبار الأهل والأصدقاء عن أنك توقفت عن استعمال الدواء ليقدموا لك يد العون في الوقت المناسب.

معرفة كيفية التغلب على الأعراض:
بالنسبة للأعراض الانسحابية فإنها ليست ثابتة وتختلف من شخص إلى آخر من حيث الشدة ومن حيث ظهور الأعراض وتختلف أيضا على حسب الدواء المستعمل، وبالتالي يجب تعلم بعض الاستراتيجيات للتغلب على تلك الأعراض حتى تختفي فترة الانسحاب.

الصبر:
لسوء الحظ، إن أغلب الأشخاص قد لا يستحملون تلك الأعراض وقد بعدون للدواء مرة أخرى حتى بدون استشارة الطبيب، وهذا خطأ كبير لأن الأعراض الإنسحابية في بعض الأوقات تتطلب الصبر لمدة طويلة حتى تبدأ بالاختفاء بشكل تدريجي.

أخذ أدوية أخرى:
هناك العديد من الأدوية المتوقع أن يصفها الطبيب في هذه المرحلة حتى تتخلص أو تساعد على تخطي الآثار الجانبية والأعراض الإنسحابية.

الحفاظ على نظام غذائي صحي.:
إن الشخص الذي يمر بمرحلة الأعراض الإنسحابية عليه دائما أن يحافظ على نمط حياة صحي بالكامل، بالأخص النظام الغذائي لأن ذلك له تأثير كبير على صحته وعلى هذه الفترة.

ممارسة الرياضة:
واحدة من النصائح المهمة جدا لأن التمارين الرياضية مفيدة على كل النواحي من حيث الفائدة الجسدية والفائدة النفسية أيضا.

ونرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا مثل ما يلي: 

سؤال وجواب عن تجاربكم مع الأعراض الانسحابية

بعد أن انتهينا من التعرف على المعلومات التي تخص التجارب والتي تخص الأعراض الانسحابية، نتحدث الآن عن المزيد من الأسئلة والإجابات التي يفكر فيها الأشخاص للحصول على الفائدة الكاملة.

الاعراض الانسحابية كم تستمر؟
هذا سؤال ليس له أي إجابات ثابتة ويمكن أن تختفي الأعراض بسرعة ويمكن أن تستمر لعدة أسابيع أو عدة أشهر، وبالتالي يجب الصبر قدر الإمكان والتحمل.

مدة خروج الأدوية النفسية من الجسم؟
إن الإجابة على هذا السؤال متشابهة بشكل كبير مع الإجابة على السؤال السابق، لأن الأدوية النفسية تختلف في تركيبها من دواء إلى آخر، وبعض الأدوية قد تظل في الدم لمدة 72 ساعة، وبعضها الآخر قد يظل لمدة أطول.

أعراض الانسحاب من المهدئات:
تتشابه الأعراض مع الأعراض الإنسحابية العامة التي سبق ذكرها وهي بشكل سريع، تسارع نبضات القلب، التشنجات، الهلوسة، سرعة التنفس، الجفاف، الأرق، ارتفاع ضغط الدم، التقيؤ والصداع وأعراض أخرى.

الى متى تستمر الاعراض الانسحابية للادوية النفسية؟
إن الطبيب هو الذي يستطيع الإجابة على هذا السؤال على حسب نوع الدواء الذي تستعمله، ولكن في المتوسط تحتاج لعدة أسابيع أو عدة أشهر والبعض الآخر لعدة أيام فقط.

كيف تتعامل مع الاعراض الانسحابية؟
هناك العديد من النصائح والطرق للتعامل مع هذه المشاكل أهمها تجنب العودة للدواء والصبر والحصول على الدعم وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب وممارسة الرياضة وزيارة مراكز إعادة التأهيل وغيرها من النصائح حسب استشارة الطبيب.

وإلى هنا ينتهي هذا المقال الشامل الذي تناولنا فيه المعلومات الكاملة عن تجاربكم مع الأعراض الانسحابية، وتذكر دائما أن تكون استشارة طبيب هي الخطوة الأولى التي يجب القيام بها.

وبعد الانتهاء من هذا المقال المميز، فهناك المزيد من المقالات المفيدة أيضا والتي نرشحها لكم للقراءة ومنها ما يلي: 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *