بدر بن علي بن طامي العتيبي ويكيبيديا
هو علامه المحدث المولد في مدينة الطائف وعاش بيها ولد العلامة أبو عبد الرحمن بدر في جمادى الآخر عام 2 139 هجري، وكان والده يهتم بها كثير ويهتم بتعليمه وكان يعلمه المحافظة على أداء الصلاة في جماعة في المسجد وكان يعلمه طرق الخير وأنها النجاة وكان يعظه من طرق الشر وأصحاب السوء وأنهم يؤدي إلي طريق المذله والتحق بالدراسة في مدرسة الفيصلية الابتدائية في مدينة الحوية ث،م حصل على شهادة المتوسط ثم المدرسة الثانوية وتم التفوق فيهم ونجاحه دون اعادة، أحد الأعوام الدراسية مرة وهو في عمر السادس عشر بدأ اهتمامه بطلب العلم وكان في الصف الأول الثانوي عند امتلاكه فتح المجيد شرح كتاب التوحيد.
ماسبب ظروف
حدثت للعلامة بدر لم يتمكن من حفظ القرآن إلا نصفه على يد الشيخ عبد السميع الأفغاني والشيخ صلاح المصري وكان كل انشغاله هو العلم فقط وليس لديه أي اهتمامات غيره يقرأ لعلماء السنه وعندما حضر الشيخ عبد العزيز بن باز شيخ الإسلام رحمه الله وغفر له في صيف عام ألف أربعمائة وعشرة كان قراره أن تكون الدراسة في جامعة الإمام محمد بن سعود في مملكة السعوديه بالرياض وكان ذلك عام ألف وأربعمائة وإحدى عشر هجري التحق بكلية الشريعة وكان يحافظ على حضور الدروس دائما في جامع الأميرة سارة وجامع الأمير تركي ازدادت علاقته بالشيخ باز كثيرا حيث أيام الدراسة بالرياض كان معه في الكليه وأيام الصيف يحضر دروسه بالمسجد في الطائف وظل معه حتي توفي رحمة الله عليه وذكر العلامه بدر بن علي أنه ظل ملازما لشيخ أبن باز وكان يجلس بجور كرسيه أثناء دروسه في الطائف ويناوله الماء ليشرب وكان يحمل عنه عصاه وكان يقوم بترتيب ثيابه ويفعل له كثير من الأمور كأنه الابن الذي يخدم أباه وكان يجلس معه دائما حتي ظن البعض من الزور أنه ابن له فكان يعرف كل شئ يسعده او يحزنه يعرف أن شعرت بالتعب والمرض فكانت له معزة خاصة عند الشيخ واصبح الشيخ بدر بفضل الله يعلم الناس في المساجد أمور الدين ويعظهم من فتن الدنيا ويعطي لهم الدروس وكان يجلس الكثير من الطلاب ليتعلموا منه وكان يدرس لهم في منزله أيضا وفي مسجد خادم الحرمين الشريفين في مدينه الحيوية وكان يشرح كتب كثيرة وكان الشيخ بدر بن علي يشارك في الكثير من الدورات العليمة في الصيف وذهب أيضا في دورات علمية في دوله الكويت وكان يلقي خطب وشرح ودورات أيضا في بعض الدوائر الحكومية والقطاعات العسكرية وكان يحب دائما أن ينوع في دروسه عن علوم الشريعة ولكنه كان يحب ويهتم ويكثر من علم التوحيد وله رسالة باسم الرسالة العينية وشرح مضمونها في محاضرة صوتية مسجلة باسم نصائح و توجيهات عامة.