بحث عن التوبة مقال عن التوبة تسطيع استخدامة موضوع تعبير عن التوبة
بحث عن التوبة , مقال عن التوبة تسطيع استخدامة موضوع تعبير عن التوبة سوف تتعرف من خلال هذا المقال عن معنى التوبة ومنزلة التوبة والتوابين عند الله عز وجل وشروط التوبة لكي تكون توبة نصوح وكيف استمر على التوبة والطاعة وبعض الايات والاحاديث والاقوال المأثورة والقصص عن التوبة المقال مقدم من موقعنا من قسم بحوث ومقالات علمية
سوف نتحدث في هذا المقال عن التوبه ومعناها واهميتها للانسان , فالانسان بطبيعتة يخطئ ويتعجل الامور فتزداد اخطائه فمن رحمه الله سبحانه وتعالى انه فتح باب التوبة لعبادة لكي يكفروا عن ذنوبهم وخطايهم التي ارتكبها في وقت الضعف والذلل فكم من شاب فعل المنكرات وتاب الى الله ونال حسن الخاتمة لان الله وعد عباده بالتكفير عن سيئاتهم وتحويلها الى حسنات فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف “ان الحسنات يذهب السيئات” .
ما هي التوبة ؟
التوبة لغة من مصدر او مادة ” توب ” ومعناها الرجوع وكلمة توب تعني ترك , اما معنى التوبة اصطلاحا او في الشرع هي ترك الذنوب والندم على فعلها والعزم على عدم الرجوع اليها مرة اخرى .
منزلة التوبة ؟
للتوبة والتوابين مكانة كبيرة جدا في الاسلام وعند الله تبارك وتعالى فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم ” فإن الله يحب التوابيين ” وكثير من الناس لا يعرفون قدر التوبة فقد قال ابن القيم رحمه الله ” ان التوبة هي حقيقة دين الاسلام والدين كله داخل في مسمى التوبة ” ولمنزلة التوبة الكبيرة في الاسلام وعند الله سبحانه وتعالى فيجب ان ان يكون المسلم كثير التوبة حتى يصل الى منزلة التوابيين وحب الله له فالله سبحانه وتعلى لا يمل من ان يغفر ويتجاوز عن سيئات عباده .
ما هي شروط التوبة ؟
توجد ثلاثة شروط للتوبة اذا كانت المعصية في حق الله سبحانه وتعالى فقط اما ان كانت في حق احد من البشر فيوجد لها اربعة شروط حتى تكون توبة نصوح وقد جعل الله شروط التوبة بسيطة هينة على المسلم وهي
- الاقلاع عن المعصية : اي ان يترك التائب المعصية عند توبته فان كانت المعصية او الذنب في حق الله سبحانه وتعالى تركه فورا وان كانت في حق الناس ترك الذنب ورد الحق او المظلمه الى اهلها
- الندم على فعل المعصية او الذنب ويجب ان يكون ندم حقيقي بحيث يحزن على فعله للمعصية ويتمنى الا يفعلها .
- العزم على عدم الرجوع الى المعصية مرة اخرى وهنا يتسال الناس عن توبته او موقفه ان ضعف وعاد الى المعصية فلزم عليه التوبه مرة اخرى والله سبحانه وتعالى لا يكل ولا يمل من قبول التوبة من عبادة ما دامت توبته حقيقية وتوفرت فيها الشروط السابقة
- الشرط الرابعة للتوبة هي رد الحقوق الى اهلها ان كانت التوبة عن ذنب فعلها في حق احد البشر
- الشرط الخامس وهو شرط اساسي في اي عمل تبغي به وجه الله وهو الاخلاص يجب ان تكون توبتك خالصة لوجه الله ولا تشوبها شائبه لان صلاح الاعمال عموما يتطلب شرطين وهما توافق العمل مع الشرع واخلاص النية لله , وفي الحديث المشهور قال صلى الله عليه وسلم ” انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرؤ ما نوى فمن كانت هجرته لله ورسوله فهجرته الى ما هاجر اليه وان كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة ينكحها فجرته الى ما هاجر اليه “
كيف استمر على التوبة؟
- الاخلاص لله سبحانه وتعالى فيجب ان نكون توبتك لله
- املئ قلبلك بمحبة الله سبحانه وتعالى بأن تلتزم بأوامره وتنتهي عما نهاك عنه وتتقرب اليه بالفرائض والنوافل والمداومة على قرأة القرآن الكريم .
- ان تجاهد نفسك وان تلزمها طاعة الله عزل وجل فالنفس امارة بالسوء .
- تذكر الاخرة واملوت فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لاصحابه ” اكثروا من ذكر هادم الملاذات “
- ان تشغل نفسك بما ينفعها وخصوصا في اوقات الفراغ والخلوات .
- الصحبة الصالحة فهي خير معين على اعمال الخير
ايات عن التوبة :
الايه 27 من سورة النساء “وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا”
الايه 11 من سورة الحجرات “وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ”
الايه 31 من سورة النور “وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ”
الايه 112 من سورة هود “فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ”
الايه 118 من سورة التوبة “ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا”
الايه 82 سورة طه “وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى”
الايه 11 من سورة التوبة “فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ”
الايه 34 من سورة المائدة “إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ”
الايه 146 من سورة النساء “إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا”
الايه 54 من سورة الانعام “وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآَيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ”
احاديث عن التوبة :
الحديث الاول من سنن الترمذي
عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ »
الحديث الثاني من سنن ابن ماجه
عَنِ ابْنِ مَعْقِلٍ قَالَ : دَخَلْتُ مَعَ أَبِى عَلَى عَبْدِ اللَّهِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « النَّدَمُ تَوْبَةٌ ». فَقَالَ لَهُ أَبِى : أَنْتَ سَمِعْتَ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ : « النَّدَمُ تَوْبَةٌ ». قَالَ : نَعَمْ.
الحديث الثالث من صحيح مسلم
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ جُهَيْنَةَ أَتَتْ نَبِىَّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَهِىَ حُبْلَى مِنَ الزِّنَى فَقَالَتْ يَا نَبِىَّ اللَّهِ أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَىَّ فَدَعَا نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَلِيَّهَا فَقَالَ « أَحْسِنْ إِلَيْهَا فَإِذَا وَضَعَتْ فَائْتِنِى بِهَا ». فَفَعَلَ فَأَمَرَ بِهَا نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَشُكَّتْ عَلَيْهَا ثِيَابُهَا ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَرُجِمَتْ ثُمَّ صَلَّى عَلَيْهَا فَقَالَ لَهُ عُمَرُ تُصَلِّى عَلَيْهَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ وَقَدْ زَنَتْ فَقَالَ « لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ قُسِمَتْ بَيْنَ سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَوَسِعَتْهُمْ وَهَلْ وَجَدْتَ تَوْبَةً أَفْضَلَ مِنْ أَنْ جَادَتْ بِنَفْسِهَا لِلَّهِ تَعَالَى »
الحديث الرابع من صحيح مسلم
عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ أَعُودُهُ وَهُوَ مَرِيضٌ فَحَدَّثَنَا بِحَدِيثَيْنِ حَدِيثًا عَنْ نَفْسِهِ وَحَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ رَجُلٍ فِى أَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَقَدْ ذَهَبَتْ فَطَلَبَهَا حَتَّى أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ ثُمَّ قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِى الَّذِى كُنْتُ فِيهِ فَأَنَامُ حَتَّى أَمُوتَ. فَوَضَعَ رَأْسَهُ عَلَى سَاعِدِهِ لِيَمُوتَ فَاسْتَيْقَظَ وَعِنْدَهُ رَاحِلَتُهُ وَعَلَيْهَا زَادُهُ وَطَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَاللَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ الْعَبْدِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا بِرَاحِلَتِهِ وَزَادِهِ »
الحديث الخامس من مسند الامام احمد
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ الْمُفَتَّنَ التَّوَّابَ »
اقوال مأثورة عن التوبة
البكاءُ على الخطيئةِ يَحُطُّ الذنوبَ كما يَحُطُّ الريحُ الورقَ اليابسَ
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: اجلسوا إلى التوابين فإنهم أرق أفئدة.
قال علي بن أبي طالب : إني لأرجو أن يكون ، توبة العبد من ذنبه ندامته عليه. عن الحسن قال : سمعت الحجاج ، يوما وهو يقول : « امرءا عقل عن الله أمره ، امرءا أفاق واستفاق وأبغض المعاصي والنفاق ، وكان إلى ما عند الله بالأشواق »
قال لقمانُ رحمهُ الله تعالى لابنه: (لَا تُؤَخِّرِ التَّوْبَةَ، فَإِنَّ المَوْتَ يَأْتِي بَغْتَةً، وَمَنْ تَرَكَ المُبَادَرَةَ إِلَى التَّوْبَةِ بِالتَّسْوِيْفِ كَانَ بَيْنَ خَطَرَيْنِ عَظِيْمَيْنِ، أَحَدُهُمَا: أَنْ تَتَرَاكَمَ الظُّلْمَةُ عَلَى قَلْبِهِ مِنَ المَعَاصِي حَتَّى يَصِيْرَ رَيْناً وَطَبْعَاً فَلَا يَقْبَلَ المَحْوَ، وَالثَّانِي: أَنْ يُعَاجِلَهُ المَرَضُ أَوِ المَوْتُ فَلَا يَجِدَ مُهْلَةً لِلاشْتِغَالِ بِالمَحْوِ)
قال أبو بكر الواسطي: التأني في كل شيء حسن إلا في ثلاث خصال: عند وقت الصلاة، وعند دفن الميت، والتوبة عن المعصية.
قال الفضيل رحمه الله: الاستغفار بلا إقلاع توبة الكذابين.
عن عبد الله بن المبارك أنه كان يتمثل : ركوب الذنوب يميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب وخير لنفسك عصيانها
عن حزم قال : قال إبراهيم بن عيسى اليشكري ، ونحن على باب المسجد : ما أفضل ما يدخل به اليوم رجل ؟ قلت : لا أدري ، قال : « توبة من ذنب أو نصيحة من قلب »
شعر عن التوبة
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم أدعوك ربي كما أمرت تضرعاً * فإذا رددت يدي فمن ذا يرحم إن كان لا يرجوك إلا محسن * فمن الذي يرجو المسيء المجرم مالي إليك وسيلة إلا الرجا * وجميل عفوك ثم أني مسلم
وقفتُ ببابك ياخالقي — ُأقلّ الذنوبَ على عاتقي أجرّ الخطايا وأشقى بها — لهيباًمن الحزن في خافقي يسوقُ العباد إليكَ الهدى — وذنبي إلي بابكم سائقي أتيتُ ومالي سوى بابكم — طريحاً أناجيكَ يا خالقي ذنوبي أشكو وما غيرها — أقض منامي من مقلتي