المذيعة علا عباس ويكيبيديا

علا عباس هي إعلامية سورية داعمة للثورة السورية أعلنت فجأة إستقالتها من الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون وبعدها قامت بنشر بيان على صفحتها الرسمية بالفيس بوك تدعم وتؤيد فيه الثورة السورية وعرضت علا عباس منزلها الصغير لإستضافة الأسر التي تم تهجيرها من مناطق حمص أو دير الزور أو أي مكان آخر داخل سوريا وتعتبر علا عباس من بين أبرز الوجوه الإعلامية التي أعلنت إنفصالها عن العمل في الإعلام الحكومي السوري بعدما كانت محسوبة على صفوف الحكم في سوريا بالإضافة لعملها في إعلام الحكومة في سوريا ولمدة طويلة حوالي 12 سنة قبل أن تعلن استقالتها بشكل مفاجأة في منتصف عام 2012.

من أقوال علا عباس

  • إثنا عشر عاما وأنا انتظر إكمال مواطنتي والتي كنت أظنها تثبيتي في عمل مؤقت كنت أمارسه معتقدة أيضًا أنه نبيل ووطني وهادف وإمتلاكى لسقف يؤويني.
  • أتخلى عما إعتقدته حلمي وأعلن توقفي عن العمل في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون كي لا أكون شريكة في سفك الدم السوري أو تبرير سفكه.
  • حلمي الكُلي أن أعيش في سوريا الحرة دولة التعددية والمواطنة وفيها سوف نحلم جميعاً بما نريد حيث سيصبح لأحلامنا معنى.

موقفها من العمل في الإعلام الحكومي السوري

إنتظرت علا عباس فترة طويلة لكي يتم تثبيتها و إعتمادها بشكل رسمي في الهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون في سوريا وبعد أن تم تثبيتها بفترة قدمت إستقالتها بشكل مفاجأة لأن رأت أن تثبيتها كان على حساب دماء القتلى السوريين وقالت أن كرامتها من كرامة أي شخص سوري .

استيلاء القوات الجوية السورية على علا عباس

بعد انشقاقها عن العمل في الإعلام السوري وتأييدها للثورة السورية قامت القوات الجوية السورية بالاستيلاء على منزلها فما كان منها إلا أن قالت ( خذوا البيت لكن لا تنسوا أن تسقوا وروده)

آرائها في حال الإعلام السوري

  • قالت علا عباس في مقابلة تليفزيونية لها أن الإعلام في سوريا غير مستقل وأنه مجرد ظل للسلطة .
  • قالت أن الإعلام السوري مجرد أداة يتم إعطاء الأوامر والتعليمات له وينفذها فهو تابع للسلطة بشكل كامل.
  • قالت أيضًا أن الفساد منتشر داخل الإعلام السوري.

قصتها مع أمها في سن الثالثة عشر

تقول علا عباس أنها في يوم من أيام الدراسة في المدرسة قالت لها زميلتها في الفصل ( علا أنتي علوية ) ولم تكن علا سمعت بكلمة ( علوية ) من قبل وحين رجعت إلى بيتها سألت والدتها قائلة (ماما ماذا يعني علوية؟) فما كان من أمها إلا أن صفعتها صفعة قوية على وجهها لا تنساها علا عباس حتى الآن وحذرتها أمها تحذيرًا شديدًا أن تنطق بهذه الكلمة مرة ثانية وتقول علا عباس أنه منذ تلك اللحظة شعرت بالذنب والخوف من والدتها بخصوص سؤالها عن شرح الكلمات التي لا تفهمها علا .

اقرا ايضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *