الفاتح علي حسنين ويكيبيديا
نبذة عن الدكتور الفاتح علي حسنين ومكان ولادته وجنسيته:-
في زيارة الرئيس التركي السابقة للسودان زار شيخ سوداني في ختام الزيارة قبل عودته لتركيا فمن يكون هذا الشيخ السوداني ؟ إنه الطبيب السودانى والناشط الخيري الإسلامي الدكتور الفاتح علي حسنين ولد في كركوج في ولاية سنار في السودان في عام 1946م , الحاصل على بكالوريوس الطب من جامعة بلغراد ودبلوم الأمراض الباطنية من جامعة فيينا في النمسا
ومن اهم هذه المناصب عمل بها:-
- رئيس جمعية الصداقة التركية – السودانية.
- مؤسس إتحاد الطلاب المسلمين في شرق أوروبا.
- مؤسس المجلس الإسلامي لشرق أوروبا.
- مؤسس المدرسة العليا بإقليم بيهاج في البوسنة.
- مؤسس مدرسة الغازي علي عزت بك باستانبول.
- منصب وكالة إغاثة العالم الثالث في فيينا في النمسا.
- عضو لجنة مستشاري أول رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك (علي عزت بيغوفيتش)
- منسق للأعمال الخيرية في دول البلقان بشكل عام وتركيا أيضًا.
- رئيس مجلس الأمناء بجمعية المغاربة بالنمسا.
مساهمات علمية وخيرية للدكتور الفاتح علي حسنين
- طبع معاني القرآن الكريم بأكثر من لغة وهي ( لغة البوسنة والهرسك – اللغة الألبانية – اللغة البلغارية – اللغة التشيكية – اللغة الرومانية )
- ترجمة الكثير من الكتب الإسلامية القيمة إلى جميع لغات دول أوروبا الشرقية.
- تأسيس مجلة ( الشاهدة ) التي إهتمام بنشر أخبار الجاليات والأقليات الإسلامية في منطقة دول شرق أوروبا .
- ألف العديد والعديد من الكتب الإسلامية تمت ترجمت إلى لغات كثيرة ومنها بالطبع لغات منطقة شرق أوروبا والبلقان.
ومن هذه المؤلفات:-
قام بتأليف الكثير من الكتب والمؤلفات نذكر منها :-
- مأساة المسلمين في بلغاريا
- من أعلام مغاربة السودان
- موسوعة الأسر المغاربية وأنسابها في السودان
- ياختي أندلس
- جسر على نهر الديناصور
- الطريق إلى فوجا
طبيعة علاقته مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
يرتبط الدكتور الفاتح بعلاقة قوية وقديمة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تمتد لسنوات طويلة وله واقعة شهيرة مع الرئيس التركي وهي أنه أول من تنبأ له بتولي رئاسة تركيا ووصفه بالسلطان.
وأيضًا زار الدكتور الفاتح أردوغان عندما تم سجن أردوغان في تسعينيات القرن الماضي وقال لأردوغان ( مرحبًا بالرئيس التركي القادم ) وبالفعل بعدها بسنوات قليلة تولى أردوغان رئاسة الوزراء في تركيا ومن بعدها رئاسة تركيا، ويحب الدكتور الفاتح أن يصف أردوغان بلقب ( الغازي ) وهو اللقب الذي جرت العادة أن يتم إطلاقه على سلاطين الدولة العثمانية الذين كانوا أصحاب فتوحات وأثروا بحكمهم في تاريخ الدولة العثمانية على مختلف مناطق حكمها، ويتحدث الدكتور الفاتح عن طبيعة علاقته بالرئيس التركي أردوغان قائلًا : (أذكر أنّني زرت أردوغان في سجنه قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء بسنوات وقلت له مرحبًا بالرئيس التركي القادم وإندهش أردوغان لذلك القول وقال لي أنا الآن مسجون ومحروم من العمل السياسي فكيف أكون رئيسًا لتركيا؟!! وقد زرته قبل شهور بعد أن أصبح رئيسًا لتركيا وجلست معه لخمس ساعات كاملة بحضور البروفسور داود أوغلو وذكّرته بذلك الحديث)
قد يهمك ايضا :