الشيخ علي عية ويكيبيديا

نبذة عن الشيخ علي عية وعمله وولادته

هو الشيخ علي عية بن عبد الرحمان بن بلقاسم إمام المسجد الكبير في الجزائر ولد في 30/9/1954 م في حساني بولاية الوادي في الجزائر وهو مؤسس لثلاثة فروع لدار القرآن الكريم لتحفيظ القرآن الفرع الأول في الجزائر العاصمة والفرع الثاني في ورقلة والفرع الثالث في وادي سوف .

تعليمه ودراسته

تتلمذ الشيخ علي عية على يد نخبة من كبار المشايخ في الجزائر ومنهم الشيخ محمد إدريسي خريج الزيتونة حيث تعلم منه الشيخ علي عية القرآن وعلم التجويد ومن المشايخ الذي تعلم على أيديهم أيضًا الشيخ لزهر خظراوي والشيخ بالي محمد حمه وتعلم ودرس مؤلفات الألفية والأجرمية وقطر الندى ورسالة أبي زيد القيرواني ورحبية هلى يد الشيخ الطاهر علجات شيخ زاوية تمقرة وتعلم الفقه وأصول الفقه وعلوم القرآن على يد الشيخ محمد شارف والشيخ العرباوي والشيخ عبد المجيد حبة .

شهادات حصل عليها 

● شهادة الإجازة في قراءة نافع برواية ورش في الحرم المكي على يد الشيخ فرج التونسي.

● شهادة في علم الحديث من الشيخ عبد الباري المصري.

● تخرج من المعهد الإسلامي في بسكرة بالجزائر.

● شهادة في علوم القراءات من الشيخ الفاسي من المغرب.

عمله ومساهماته العلمية

● عمل في وظيفة إمام المسجد الكبير في الجزائر العاصمة ومسجد بتشين ومسجد النصر في باب الوادي ومسجد فارس ومسجد فتح الإسلام في باب الوادي ومسجد النجاح بالحراش.

● أسس دار القرآن الكريم الداخلية في الحراش في مسجد النجاح في حي المحمدية بالدار البيضاء وكانت هذه الدار تضم حوالي أربعمائة طالب داخلي كل سنة وتخرج من هذه الدار بالفعل أعداد كبيرة من حفظة القرآن الكريم.

● أسس دار القرآن الكريم بحساني عبد الكريم الوادي.

● عضو المجلس العلمي في الجزائر.

● أمين مجلس إقرأ في الجزائر.

● عضو ضبط إثبات المستوى.

● في الوقت الحالي يعمل إمام أستاذ رئيسي في المسجد الكبير في العاصمة الجزائرية.

مناشدته للرئيس الجزائري السابق بوتفليقة للحد من مضايقات وزير الشؤون الدينية له

تعرض لكثير من المضايقات من وزير القطاع محمد عيسى بسبب إعتراضه على بعض الفتاوى التى أصدرتها وزارة الشؤون الدينية وقتها وقال في إتصال إعلامي وقتها أنه يفكر في مراسلة الرئيس الجزائري وقتها بوتفليقة للتدخل للحد من مضايقات الوزير محمد عيسى الذي منعه لاحقًا من تقديم الدروس يوم الجمعة بالمسجد.

وأكد الشيخ علي عية وقتها أن الخلاف بينه وبين الوزير محمد عيسى ليس خلافًا شخصيًا ولكن خلاف حول بعض المسائل الدينية التي تم الإعتراض عليها من قبل الشيخ علي عية مثل مسألة توزيع أموال الزكاة ووضعها في البنوك والبريد بدلًا من توزيعها على المحتاجين على حد قول الشيخ علي عية وأكد الشيخ علي عية أنه لا يطمع في أي منصب أو جاه من وراء ذلك الخلاف الذي بينه وبين وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى الذي قال أنه كان صديقه قبل أن يتولى الوزارة ولكنه لم يسمح له بالمناقشة أبدًا في الأمور الدينية محل الخلاف بينهما منذ أن تولى وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والذي كان من نتيجة هذا الخلاف منع الشيخ علي عية من تقديم الدروس يوم الجمعة وتقليل مدة الدرس الذي إعتاد أن يقدمه للمصلين في المسجد لتكون عشرة دقائق فقط لا غير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *