الدكتور حازم حسني ويكيبيديا 

الدكتور حازم حسني هو الاستاذ بالعلوم السياسية في كليه السياسة والاقتصاد جامعه القاهرة المولود في الرابع من اغسطس عام 1951 البالغ من العمر 67 عاما  ، كان للدكتور حازم حسني الكثير من الاوراق التي اثارت الجدل الواسع حول قناه السويس وحول السياسة التي يتبعها السيسي في ادارته لحكم البلاد .

وفي الفترة التي حكم فيها الاخوان مصر كان يرى الدكتور حازم حسني مصر في ذلك الوقت الي حاجه لحاكم قوي حتى يستطيع ان يتجاوز المرحلة الخطيرة والازمات التي حلت في البلاد نتيجة اعمال الشغب التي كانت منتشرة في ذلك الوقت وخصوصا داخل الجامعات المصرية حيث انها من وجهه نظره تعتبر ذات خطورة و تعمل على ترويع الطلاب الامينين ما تعمل على وجود حاله من عدم الاستقرار في مصر ولذلك كان يجب الاعلام على ان التنظيم الدولي للإخوان المسلمين بمصر يعد تنظيم مناهض للدولة المصرية لما يدور حوله من جدل واسع يبين تورط الاخوان المسلمين في ما يحدث داخل مصر .

وقد تكلم الدكتور حازم حسني كثيرا عن سياسه السيسي وقال عنها انها وصلت لدرجة الخيانة العظمي للبلاد واشار الى ان استمرار السيسي في ولاية ثانيه سيؤدي ذلك الي افلاس مصر ، وتوقع في احاديث كثيره اجراها مع بعض الصحفيين انه سوف يوجد مرشح قوي وسينافس السيسي ويكون معبرا عن اراده المصريين ،وقد تكلم ايضا عن الاحداث التي تدور في السعودية من التوترات والاعتقالات والقرارات المتهورة وقال انه كان يتوقع لمثل تلك الافعال وان هذه الاضطرابات الهدف منها التخلص من اثار المرحلة السابقة والبدء في مرحله جديده ، وقد تم سؤال الدكتور حازم حسني في احد اللقاءات الصحفية عن مدى رؤيه للمشهد المصري في حال التجديد السيسي لفتره رئاسة ثانيه فرد على ذلك السؤال وقال اذا ما حدث هذا يعتبر بمثابه تفويض جديد من الشعب للسيسي وان المصريين يرضون عن الاداء السياسي للسيسي وانهم مستعدون لتحمل كل ما يفعله من سياسات حتى بعد تنازله عن تيران و صنافير للسعودية ، ولكنه دائما ما كان يرى ان الساحة السياسية المصرية بها الكثير من المفاجآت فهو كان يتمنى ويرى وجود مرشح قوي ينافس السيسي على الحكم  و يكون وراءه اعداد كبيره من الاصطفاف الوطني الامر الذي سيؤدي الى الارتباك في النظام خصوصا بعد ما حدث من ارتباك شديد في النظام بعد اعلان خالد علي ترشحه للانتخابات الرئاسية وان ما فعلته الرئاسة يعتبر انعكاس لحاله الرعب التي كان يعاني منها نظام الحكم وخوف للوجود منافس اخر  للرئيس الحالي ،فقد كان الدكتور حازم حسني كثير نفضل سياسات عبد الفتاح السيسي وفي يناير 2018 ايد سامي عنان في ان يتقدم في الانتخابات ضد السيسي وقد تم القبض عليه بدون امر من الفضاء وكما رساله الى الحبس الانفرادي في سبتمبر عام 2019 ميلاديا كلان احداث الاحتجاجات عام 2019

يمكنك قرأة المزيد من هنا ايضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *