من جرب زولندا

من جرب زولندا؟ إن العديد من الأشخاص يبحثون باستعمال العبارة السابقة بهدف الحصول على المعلومات عن هذا الدواء وما مر به الغير من خلال استعماله وإليكم التفاصيل التي تخصه خلال الأسطر القادمة.

من جرب زولندا

قبل أن نبدأ في ذكر المعلومات الموضحة عن التجارب، يجب العلم أن تجارب الغير لا يجب الاعتماد عليها ولا يجب جعلها النتيجة النهائية المتوقع حدوثها للأغلب بالأخص عند التعامل مع الأدوية بشكل عام، ويجب أن تكون الاستشارة الطبية هي الأولى.

في واحدة من التجارب يحكي صاحب التجربة ويقول إنه بحث عن الدواء لقلة شهرته ليحصل على المزيد من المعلومات واكتشف في النهاية أنه ابليفاي المادة الفعالة اروبيبرازول.

كما يقول أيضا انه وبعد التجربة لفترة اكتشف إنه دواء فعال جدا، ولكن لسوء الحظ يسبب قلق ملحوظ لدرجة جعلته كاد أن يجن ولا يستطيع تحملها وبالتالي لم يستطع الإكمال على الجرعة وطرك الدواء بعد أسبوع واحد فقط من استعمال.

دواء زولندا إسلام ويب

في واحدة من التجارب نشرها أحد الأشخاص على موقع إسلام ويب، ويقول إنه يعاني من الوسواس القهري والقلق المستمر، وعند الذهاب لأحد الأطباء وصف له علاج زولندا وبعض الأدوية الأخرى.

لكن لسوء الحظ، بعد البدء في استعمال الأدوية، كان يشعر بآثار جانبية صعبة، وعلى حد وصف صاحب التجربة يقول أنها كانت مثل الدبابيس في رأسه لمدة يومين، وبالتالي قرر الذهاب للطبيب وأوقف استعمال دواء زولندا.

ولكن بعد التوقف عن استعمال الدواء يؤكد أن هناك أثار جانبية ظلت مستمرة مثل أنا لاستيعاب أصبح ضعيفا جدا ولا يستطيع حفظ المعلومات أو التحدث أمام الجمهور.

وعلى حسب ما أكد الخبير أن هذا الدواء هو مجرد اسم تجاري لأن إسمه الأساسي إرببرازول، وهو من الأدوية مضادة الذهان غير التقليدية ومن أعراضه الجانبية أنه يحدث التوتر والقلق والاهتزاز والإحساس بالتوتر في القدمين وبعض المناطق الأخرى.

ونرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا مثل ما يلي:  حقن cerebrolysin للتوحد

دواء زولندا ومعلومات مهمة

يعد هذا الدواء واحد من أشهر الأدوية المستعملة في علاج أعراض الذهان والاكتئاب وبعض الحالات الأخرى، كما يستعمل بجانب بعض الأدوية التي تضاف إليه على حسب مايحدد الطبيب.

ونلاحظ أن الدواء يستعمل في بعض حالات الفصام، كما يستعمل في علاج اضطرابات نفسية مثل اضطراب ثنائي القطب ومتلازمة توريت، وعلاج حالات الإكتئاب مع بعض الأدوية الأخرى وعلاج حالات الهلوسة والحالات المزاجية عند الفرد.

وينصح دائما أن يكون استعمال هذا الدواء بشكل حذر لأن الجرعات تختلف على حسب هدف الدواء، وعلى حسب ما يقرر الطبيب، كما أن أخذ جرعات بشكل عشوائي أو التوقف عن الدواء بدون استشارة طبية قد يكون له آثار جانبية صعبة.

زولندا أعراض جانبية

بعد أن تعرفنا على من جرب زولندا؟ وبعد أن تعرفنا على فوائد هذا الدواء الكبيرة، نلاحظ أن له آثار جانبية قد تجعل البعض لا يستطيع إكمال الجرعة للنهاية، لكن في كل الحالات الأعراض تختلف في شدتها من وقت إلى آخر.

ومن الأعراض الجانبية أن يصاب الشخص، الطفح الجلدي، هبوط ضغط الدم، عسر الهضم، التقيؤ، الإمساك، زيادة الوزن، التنميل، القلق الشديد، الأرق، الصداع وبعض الأعراض الأخرى.

اقرأ أيضا: تجربتي مع دواء بريستيك ودواعى الإستخدام والجرعة المناسبة

هل مريض زولندا يتعافى؟

يحز أن هناك اختلاط في هذا الدواء ظنا من البعض أن استعمال الدواء يأتي بآثار جانبية تستمر لمدة طويلة وفي الحقيقة أن ذلك ليس له أي أساس من الصحة، لأن الآثار الجانبية تكون وقت استعمال الدواء أو في حين استعماله بشكل خطأ يمكن أن تزداد.

وفي كل الحالات يجب التعامل مع مثل هذه الأدوية بحذر، وذلك يشمل كل الأدوية المضادة الزياد وكل أدوية مضادات الاكتئاب لأن التعامل معها بدون استشارة الطبيب قد يكون قاتلا يؤدي لمشاكل تستمر للأبد.

متى يبدأ مفعول زولندا؟

بعيدا عن التجارب التي يتناقلها الأشخاص والتي لا يفضل الاعتماد عليها بدون استشارة الطبيب، لكن في كل الحالات الأدوية مضادات الاكتئاب تتفق فيما بينها ان نتيجتها تظهر بعد بضع ساعات لكن تلك النتيجة المؤقتة فقط.

على الجانب الآخر، إن متوسط الفعالية للأدوية مضادات الاكتئاب الحديثة تصل بعد مدة ستة أسابيع تقريبا إلى ثمانية أسابيع من بدء العلاج، وبعض الأدوية تحتاج لمدة ستة أشهر تقريبا ليتخلص الشخص منها.

اقرأ أيضا: تمارين سلوكية لعلاج الرهاب الاجتماعي

نصائح للتعامل مع الاكتئاب

على الرغم من أن الأدوية تصل فعلى، لكن يؤكد الأطباء دائما أن العلاج بالطرق التقليدية ومن خلال التغلب على الذات باستعمال أنماط معينة يأتي بنتيجة أفضل من الأدوية والتعرض لآثارها الجانبية. وإليكم أهم الحلول.

• ينصح الأطباء أن يحاول الإنسان اختيار روتين حياة جيد وليس متكررا وليس مزعجا في نفس الوقت، فإن ذلك من شأنه أن يجعل الإنسان يستعيد نشاطه ويتخلص من الاكتئاب لأن الروتين المستمر قاتل.
• من المهم ممارسة التمارين الرياضية لما لها من فائدة كبيرة وتحسين المزاج وتحسين الكيمياء في الدماغ وزيادة القدرة العضلية ولها فوائد مختلفة سواء نفسية أو جسدية.
• عدد كبير من المصابين بالاكتئاب والمشاكل النفسية يخجلون من طلب المساعدة، ولكن ينصح باستشارة طبيب مناسب أو طلب المساعدة من الأهل أو الأصدقاء وعدم الخجل من ذلك لأن المرض النفسي خطير مثل المرض الجسدي.
• يجب التأكد أن يحافظ الإنسان على نمط حياة جيد بالنسبة للأطعمة الصحية التي نتناولها، وبالنسبة للنوم لفترة كافية لما له من تأثير كبير.
  ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء مثل اليوغا أو التأمل لها نتيجة جيدة.
• يؤكد الأطباء النفسيين أن الإنسان من المهم أن يؤمن بنفسه ويتأكد أنه سيتمكن من علاج المرض، لأن عدم الإيمان بالأدوية أو بطرق العلاج سيجعلها ليس لها فائدة.

وإلى هنا ينتهي هذا المقال عن من جرب زولندا؟ حيث تعرفنا على أهم التجارب واستعماله، وتناولنا أيضا المعلومات التفصيلية التي تخصه، ونؤكد مرة أخرى أن الاعتماد على التجارب لن يفيدكم ويفضل استشارة الطبيب.

وبعد الانتهاء من هذا المقال المميز، فهناك المزيد من المقالات المفيدة أيضا والتي نرشحها لكم للقراءة ومنها ما يلي: 

• تجارب العلاج السلوكي المعرفي
• تجربتي مع الحصول على علاج لورازيبام والأثار السلبية منه