مسرح عرائس للأطفال عن الكذب مكتوب
دائماً ما نجد بعض الأشخاص يبحثون عن أفكار سهلة وبسيطة من أجل القيام بعمل مسرح عرائس للأطفال، ويعتبر هذا الأمر هام بالنسبة لبعض الأشخاص، فهناك منهم من يعمل داخل بعض الحضانات، أو روضات تعليم الأطفال، وهناك من هم أصحاب لمثل هذه الأماكن، إلى جانب اهتمام بعض الآباء والأمهات في إيصال المعلومة لأبنائهم بمثل هذه الطرق البسيطة والممتعة في نفس الوقت، ولهذا فقد قررنا أن نقوم بتقديم المساعدة لمثل هؤلاء الأشخاص، من خلال تقديم لهم بعض الأفكار والقصص التي من الممكن أن يقوما بتقديمها للأطفال، والتي من خلالها يمكن أن يستفيد الطفل ويخرج منها بالمعلومة المفيدة التي نسعى من أجل تعليمها له، ولهذا فقد قررنا أن نقوم اليوم بتقديم لكم بعض القصص التي تتحدث عن الكذب، وعن الأضرار التي يمكن أن يتعرض لها الإنسان بسببه.
قصة الصدق والأمانة
شخصيات القصة
زبيدة، العمدة، سعفان، شلبية.
أحداث القصة
زبيدة: تنادي بصوت عالي هل من أحداً هنا، هل يوجد أحداً هنا.
سعفان: يأتي مسرعاً إليها ليسألها من هي وماذا تريد.
زبيدة: لم تقوم زبيدة بالرد على سعفان، ولكنها رد عليه وقالت له لا شأن لك بي.
العمدة: خرج عليهم العمدة ونادي بصوت عالي على سعفان ليعرف منه ما سبب هذه الضوضاء.
زبيدة: ذهبت زبيدة مسرعة للعمدة وأخبرته أنها تبحث عن عمل، وإنها على استعداد أن تعمل أي شيء.
سعفان: بدا على وجه سعفان الاستغراب من طريقة حديث زبيدة مع العمدة، فكانت تتحدث معه بطريقة مهذبة، على عكس ما كانت تتحدث معه تماماً.
العمدة: طلب من سعفان أن يأخذ زبيدة لزوجته داخل البيت لتقوم بالعمل فيه.
سعفان: طلب من زبيدة أن تمشي معه.
بيدة: مشت معه على الفور.
سعفان: طلب من زبيدة أن تجلس حتى يقوم بإحضار لها زوجة العمدة.
زبيدة: أطاعت سعفان وأكدت عليه أنها لن تتحرك من مكانها.
سعفان: أخذ ينادي على شلبية زوجة العمدة.
شلبية: خرجت عليه شلبية وهي تسأل عن ارتفاع صوت سعفان لهذا الحد وهو ينادي عليها.
سعفان: أخبرها بأن العمدة قد أرسل لها زبيدة لترى أن كان من الممكن أن تعمل أي شيء بالمنزل.
شلبية: طلبت من سعفان أن ترى زبيدة، لتخبره أن كان من الممكن أن تعمل بالبيت أم لا.
سعفان: أخبرها بأنها على قدر عالي من الجمال، ولكنها سليطة اللسان.
شلبية: طلبت من سعفان أن يحضر إليها زبيدة لتراها.
سعفان: أطاعها على الفور وأحضرها لها ثم أنصرف على الفور.
زبيدة: ألقت السلام على شلبية.
شلبية: رحبت بها ثم سألتها عن أسمها.
زبيدة: أخبرتها بأسمها بطريقة مهذبة للغاية.
شلبية: سألتها عن الشيء التي يمكنها أن تعمله.
زبيدة: أخبرتها بأنها يمكن أن تقوم بعمل أي شيء.
شلبية: سألتها هل من الممكن أن تعمل كخادمة بالمنزل.
زبيدة: أكدت أنها موافقة تقوم بعمل أي شيء من أجل الحصول على المال الذي يمكن أن يساعدها في تعليم أولادها.
شلبية: فرحت جداً وسألتها عن أولادها.
زبيدة: أخبرتها بأنها لديها ولد واحد فقط.
شلبية: وافقت على الفور أن تعمل بالمنزل، وثم تركتها وذهبت إلى غرفتها.
سعفان: جاء مرة أخرى للمنزل، ليخبر زبيدة بأن تقوم بإعداد الكثير من الطعام لأن العمدة سوف يقوم اليوم بعمل ندو كبيرة بالمنزل عن الصدق والأمانة.
زبيدة: أخبرته بأن سوف تقوم بإخبار شلبية زوجة العمدة عن ما أخبرها به، وبالفعل قامت بإخبارها على الفور.
شلبية: أمرتها بأن تقوم بإحضار الطعام في أسرع وقت، كما أمر العمدة.
سعفان: ذهب ليخبر العمدة بأنه قد أكد على أهل البلد كلهم بالميعاد المحدد للندوة.
زبيدة: جاءت زبيدة في الميعاد لتخبر سعفان بأن يقوم بإخبار العمدة بأنها قد قامت بإعداد الطعام.
شلبية: ظلت تنادي كثيراً على زبيدة حتى قامت بالرد عليها، لتسألها أين كانت.
زبيدة: أخبرتها بأنها كانت تقوم بإخبار سعفان بأنها قد انتهت من إعداد الطعام.
العمدة: يقوم بإعطاء لسعفان بعض المال ليقوم بتوصيله لزوجته شلبية، ويعود له مرة أخرى على الفور.
سعفان: ذهب بالفعل لمنزل العمدة، وقام بالسؤال عن شلبية، ولكن زبيدة أخبرته أنها نائمة، فقام بإعطائها المال الذي أرسله معه العمدة لتقوم بتوصيله لها بعد أن تستيقظ.
شلبية: استيقظت من النوم ونادت على زبيدة وسألتها كانت تتحدث مع من.
زبيدة: قامت زبيدة بالرد عليها ولكنها لم تقوم بإخبارها بالحقيقة، وقالت لها أنها كانت تتكلم مع أبنها لتطمئن عليه بالتليفون.
شلبية: قامت بسؤالها إن كان العمدة حضر أم لا.
زبيدة: لا لم يحضر حتى الآن.
العمدة: حضر العمدة ليسأل عن سعفان.
زبيدة: أخبرت العمدة أنه لم يحضر للمنزل اليوم.
شلبية: سألت العمدة لماذا يسأل عن سعفان بهذا الاهتمام.
العمدة: أخبرها بأنه قد أرسل معها الكثير من المال ولم تراه من بعدها.
شلبية: نادت بصوت عالي على زبيدة وسألتها هل رأت سعفان اليوم.
زبيدة أخبرتها بأنه لم يحض للمنزل اليوم.
سعفان: حضر لمنزل العمدة وأخذ ينادي عليه.
العمدة: خرج عليه على الفور قبل أن تخبره زبيدة بما يدور بالمنزل.
العمدة: سأل سعفان عن المال.
سعفان: أكد للعمدة أنه قد قام بإعطائه لزبيدة.
العمدة: أخذ ينادي على زبيدة حتى قامت بالرد عليه، وسألها هل أخذت المال من سعفان.
زبيدة: أكدت على أنه لم يقوم بإعطائها أي شيء.
شلبية: أكدت على العمدة أن زبيدة لا يمكنها أن تقوم بسرقة هذه الأموال.
زبيدة: شكرت شلبية كثيراً على ثقتها بها.
شلبية: طلبت من زبيدة أن تقوم بطلب الشرطة.
زبيدة: ذهبت على الفور لتقوم بطلب الشرطة.
العمدة: أخبر الشرطة بأن سعفان شخص غير أمين عليه ولا على ماله.
سعفان: أخذ يصرخ ويقول أنه لم يقوم بسرقة المال، ولكن لم يسمعه أحد وبالفعل أخذته الشرطة وانصرفت.
زبيدة: طلبت من شلبية أن تقوم بطلب أبنها بالتليفون للاطمئنان عليه، وبالفعل وافقت أن تقوم بالاتصال به.
زبيدة: قامت بالاتصال بأختها لتسألها عن أبنها، ولكن أختها أخبرتها أن أبنها قد مات.
زبيدة: صارت تصرخ وتقول ولدي مات، أن من سرق فلوس العمدة.
العمدة: طلب من الغفير أن يقوم بطلب الشرطة مرة أخرى، وحضرت بالفعل وألقت القبض على زبيدة.