مسرحيات أطفال الروضة مكتوبة

مع التطور الملحوظ في العملية التعليمية أصبحنا نشاهد العديد من الطرق المختلفة التي تستخدم في جذب التلميذ وتحبيبه في التعليم، وهذا من خلال توصيل له المعلومة بطريقة سهلة وبسيطة، حتى لا يصاب بالملل ويبدأ يشعر بأنه يكره التعليم، ولهذا فهناك الكثير من الروضات يبحثون عن أبسط الطرق التي من خلالها يمكن أن يتم جذب الطفل لها، وأصبح استخدام المسرح والمسرحيات هي أفضل الطرق التي تتبعها الكثير من الروضات التعليمية، بالإضافة إلى الكثير من الأنشطة الأخرى، مما يجعل الكثير من الأشخاص المعنيين بهذا الأمر دائماً ما يبحثون عن مسرحيات أطفال الروضة مكتوبة، من أجل توفيرها للأطفال للقيام بتنفيذها داخل الفصول أو داخل المسرح، مما جعلنا نهتم بتوفير مثل هذه المسرحيات لنساعد على تقديم الوسيلة السهلة التي يمكن أن يصل بها المدرس للطالب، وفي نفس الوقت نكون قد قمنا توفير الطريقة الجذابة للطفل أيضاً.

مسرحية أسبوع المرور

في البداية يتم فتح الستار لنرى أحد الأطفال يقف أمام لوحة كبيرة مكتوب عليها الأسبوع المروري، ومن بعدها يدخل عليه تلميذ آخر لتبدأ تدور أحداث المسرحية.

أبطال المسرحية

محمد، ياسين.

أحداث المسرحية

محمد: يسأل محمد صديقه ياسين ويقول له أني أراك تنظر لصورة هذه السيارة الموجود بها علامة تعجب، ماذا تعني هذه الصورة يا ياسين، هل هي تشير إلى سقوط أمطار أم أنها تشير إلى أن سائق هذه السيارة قد قام بمسه جني أو جنية.

ياسين: يضحك وينظر إلى صديقه محمد، ويقول له أن هذه الصورة هي عبارة عن شعار المرور، وهي تقوم بتحذير السائق من أن يتسبب في أي تقصير.

محمد: يسأل صديه ويقول له عن أي تقصير تقصد، فمن المفروض أن يقوم هذا الشعار بتحذير السائق من التهور وزيادة السرعة أثناء القيادة.

ياسين: نعم أنت على حق، ولكن هذه الصورة لا تقوم بتحذير السائق كما فهمت أنت، بل أن هذه الصورة تحذر من بعض الأشخاص الآخرين وليس من السائق.

محمد: يستغرب ثم يقوم بالرد سريعاً على صديقه ياسين، أتقصد بهؤلاء الأشخاص هؤلاء الأشخاص المندفعين والمتهورين.

ياسين: يقوم بالرد على صديقه ويقول له نعم بالفعل هذه اللوحة تحذر من بعض المشاة، كما أنها تقوم بالتحذير من مرور الحيوانات أو من الانزلاقات أيضاً، وهذا يعني أن هذه اللوحة تحذير للسائق وليس للمشاة.

محمد: يقول لصديقه أن حديثك ممتع ومفيد يا ياسين، فأرجوا منك أن تكمله حتى استفيد منه بشكل أكبر.

ياسين: نعم صديقي محمد فهناك الكثير من البشر يجب أن يحذر منهم السائق عند القيادة، فيمكن أن يظهر لك فجأة أحد الأطفال وهو يعبر الطريق دون مساعدة أحد، وهذا بالتأكيد قد يتسبب في مخاطر بالغة.

كما يجب أن يحذر السائق من المطر، ومن بقع الزيت التي من الممكن أن يمر فوقها في أي وقت، هذا بالإضافة إلى عبور الحيوانات أيضاً فالحيوان لا يعلم قواعد المرور، ومتى يسير ومتى ينتظر.

محمد: وهل نسيت صديقي العزيز أن تقوم بتحذير السائق من سائق آخر، فهناك الكثير من السائقين يقدون سياراتهم بتهور شديد، دون الخوف من الطريق ومن مخاوفه.

ياسين: نعم بالفعل أنت محق يا محمد، ولكن علامة التعجب الموجودة بهذه الصورة تشير إلى أنه من المحتمل أن يحدث حادث على الطريق.

محمد: أذاً فيجب علينا جميعاً أن نحترم قواعد المرور، ونأخذ شعار المرور شعار هام في حياتنا، فيجب أن نقوم بترديد هذا الشعار في كل مكان، حتى يتعلم منه الجميع.

ياسين: كما يجب علينا أن نتكاتف جميعاً مع المسئولين، ونقوم بتوعية آبائنا وأخواننا من خطر الطريق وعدم الالتزام بقواعد المرور.

مسرحية الحمار والذئب

تدور أحداث المسرحية داخل غابة جميلة جداً يعيش فيها جميع الحيوانات بسلام وآمان.

أبطال المسرحية

الحمار والذئب.

أحداث المسرحية

الذئب: يحدث الذئب نفسه وهو ينظر حوله في كل مكان بالغابة الجميلة، ويقول أنا أعلم أن هذه الغابة تعيش في سلام، وأنا هنا كي أقوم بالقضاء على هذا السلام، وكي أصبح حاكم لهذه الغابة يجب علي أن أقوم بنشر الفتنة بين سكان الغابة، ولكن هذا الأمر يحتاج مني بعض التفكير والاستعانة ببعض الحيوانات الساذجة.

الحمار: يصيح الحمار ونادي على جميع الحيوانات الموجودة بالغابة، ليبشرهم بأن حكيم الغابة يؤكد لهم أن هذا العام سوف يكون عام مميز، فسوف يملئه الفرح والعمل والجد، وعلى جميع الحضور إبلاغ الغائبين.

الذئب: ما زال الذئب يحدث نفسه وخطرت له فكرة أن يطلب مساعدة الحاجب السيد حمار، على الرغم من أنه يعلم مدى أخلاص الحمار للسلطان، ولكنه يعلم أيضاً مدى مكره ودهائه.

الذئب: يذهب للحمار بعد أن انتهى من البيان، ويقول له أهلاً وسهلاً بك يا أستاذ حمار، يا أمير الحيوانات كلها، فأنت تمتلك صوت أفضل وأجمل من صوت العصافير.

الحمار: من أنت وما هذا الكلام البسيط والمتواضع التي تصفني به.

الذئب: نعم بالفعل أن هذا الكلام لا يليق بك على الإطلاق، وهو أقل بكثير مما تستحقه.

الحمار: أخبرني من أنت أذاً.

الذئب: أنا أستاذ حمار من أشد المعجبين بك وبشخصيتك القوية، وأقدر ما تقوم به من عمل شاق وجبار، فلولا تعبك وجهدك فلا يمكن لهذه الغابة الجميلة أن تصل لكل هذا الجمال.

الحمار: في اندهاش يصيح ويقول آآآآآآآآآآآآآآآه.

الذئب: هذا حقاً، فأنا كنت أعيش بغابة بعيدة عن هذه الغابة، ودائماً كنت أنا وجميع الحيوانات التي تعيش بالغابة نشهد لك بالعمل والقوة، ولكني كنت دائماً ما اسأل نفسي، ماذا تستفيد من كل هذا العمل، فالفائدة الأولى والأخيرة للسلطان وليست لك أنت.

الحمار: يمكنك عزيزي القارئ أن تقوم بالطلب من الأطفال أن يكمولوا المسرحية من وحي خيالهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *