حدوته قبل النوم للعشاق

تهتم الفتيات بقراءه الكثير من القصص الرومانسيه خاصه قبل النوم ، و ذلك بسبب ما تثيره تلك القصص من مشاعر دافئه و احساس مرهف في داخل الفتيات ، كما ان الامر ليس مقتصر علي الفتيات فقط انما الشباب ايضا و خاصه المرتبطين ، فمثل تلك القصص الرومانسيه تزيد من الشوق و اللهفه بين الاحباب بشكل كبير ، لذلك سوف نوضح خلال تلك المقاله (حدوته قبل النوم للعشاق) قصه حلم اصبح حقيقه التي تحتوي علي الكثير من المشاعر و الاحاسيس التي توحي بالامل في الحب .

حدوته ( حلم اصبح حقيقه ) :

كما يمكن معرفه الكثير عن : حدوتة قبل النوم رومانسية  

حكايتنا اليوم عن فتاة تدعي صفاء ، حيث أخلاقها الي حد كبيرهي صفة من صفات أسمها ،فقد نالت نصيب كبير منه فأن في وجهها الصفاء بعينه ،و هي تتمتع بنفس هادئة أمنه مطمئنة ، فهي فتاة شابة في عمر الزهور قد انتهت من دراستها الجامعية منذ عدة أعوام ،و بعد تخرجها التحقت للعمل في احدي الشركات الكبري الخاصة ،و هي شابة الابنه الوحيدة لأبويها أجتماعية بصفة عامة لها الكثير من الصدقات ،و هي لم ترتبط بعد بأي أحد حتي أنها لم تفكر في هذا الأمر أو يأخذ حيز من تفكيرها و لو بسيط مثل باقي البنات ف هذا السن من العمر ،و كان أهتمامها منصب علي حياتها العملية في مجال العمل و كانت حريصة علي الجد و الأجتهاد فيه و تحقيق ذاتها و شغل المناصب العليا .

كانت صديقتنا صفاء من الفتيات التي تقابل في منامها فارس الأحلام ،و هذا ماكان يدعو للغرابة لأنها لم تكن تفكر في جزئية الأرتباط بشخص ما مثل باقي الفتيات ، و في يوما ما تكرر في منامها نفس الشىء حيث رأت شابا غريب المنظر لا تعرفه وسيما الي حد ما ، حيث كانت تشعر بالأنجذاب اليه في جو من الأرتياح النفسي و صفاء ،و كان يشع منه نورا وي أخذها فوق حصانه ، و يسير بها بعيدا مثل مانري في الأفلام العربية ،و مما يثير الدهشة أن هذا الحلم كان يتكرر عند صفاء من حين لأخر ،و هي في أستغراب تام مما يحدث ، و تتشاور فيما بينها هل هذا يسعدها أم تشعر بالاستياء منه ،لأنه بمثابة تفكير الفتيات المراهقات ،و هي لم تعش في هذه المرحلة فقد كانت فتاة جادة و ملتزمة بكل المقاييس ،لكن الذي يتسبب الأرق عند صفاء هو ظهور هذا الشخص الغير معروف في حياتها سوي أحلامها فقط فتركت التفكير في هذا الأمر الي القضاء و القدر .

وفي يوما من الأيام كان والديها قد عزموا النية للسفر لقضاء عطلة صغيرة عند أقاربهم في محافظة مجاورة لهم ،و من المؤكد أن صفاء سوف تسافر معهم حيث أن هؤلاء الأقارب لديهم فتيات كثيرة من نفس عمر صفاء في نفس المنزل التي ستقيم فيه هي و العائلة ،و هي تحبهم و علي علاقة طيبة معهم ،و تحب أن تقضي معهم كل الأوقات السعيدة ،و لذلك لم تشعر بالملل أو الغربة لأنها كانت في غاية السعادة و المرح لتلك أثناء تلك الزيارة .

أثناء فترة الزيارة ذهبت صفاء مع أحدي القريبات للتسوق لشراء بعض المشتروات التي تحتاج اليها ،و في أثناء سيرها في السوق أصدمت بأحد المارة دون أن تدري فأهتزت بقوة و أرتعشت ثم التفتت الي هذا الشاب بوجه غاضب و مستنكر ،و عندما نظرت اليه كانت المفاجاة أنه أيضا ينظر اليها ولديه نفس رد الفعل من الغضب .

بعد هذا الحدث أرادت صفاء أن توبخ هذا الشخص ،و لكن الكلام وقف علي لسانها ،و تسمرت في مكانها ،حيث أنها شعرت أن وجه هذا الشاب مألوفا لديها و كأنها رأته من قبل ، و في صمت أستمر طويلا و هي تنظر اليه لأنها عرفت في نفسها أنه هو ذلك الشاب الذي تكرر رؤيته في منامها.

و علي الرغم من أنها كانت في منامها تشعر بأنه طيب القلب و صفاته حميدة و حوله هالة من النور مما أثار الطمئنينة في نفسها ، فقد قامت بتوبيخه و هو أيضا رد عليها و ألقي اللوم عليها في أنها تسير في الشارع دون أن تنتبه للأخرين ،و أنتهي الأمر بينهما سريعا و كل منهما صار في طريقه دون النظر للأخر بينما في حقيقة الأمر كانت تشعر بأشياء غريبة تحدث لها ، حيث كان قلبها يدق و لم تتوقف في التفكير في ذلك الشاب الذي ظهر لها صدفة دون سابق معاد ، و تسألت في نفسها لماذا في ذلك الوقت ،و هذا المكان من المحافظة المجاورة دون بلدتها الأصلية هذا هو القضاء القدر،سنري و نعرف في الأحداث التالية .

في أحدي الليالي كان أقارب صفاء قد جهزوا لهم أحتفالية في أحدي نوادي البلدة ليقضوا بها أمسيتهم ،و ذهبوا جميعا مساءا الي نادي البلدة ،و كانت المفاجأة التي أصابت كلا منهما تواجدهما في نفس المكان مع عائلتهما و عارفت العائلتان ،و قامت صفاء و ذلك الشاب بتبادل أطراف الحديث ،و أعتذر كلا منهما للأخر عن ماحدث في مركز التسوق عن غير قصد .

أنتهت السهرة و أنقضي الوقت سريعا و أنصرف كلا منهما الي بيته ،و لكن كلا منهما قلبه معلق بالأخر و ظلت صفاء تفكر فيه حتي بعد رحليها و رجوعها الي منزلها من تلك الزيارة دون أن تنساه و كانت تسأل نفسها ما سر تعلقها بهذا الشاب : “هل معني ذلك أنها أحبت ذلك الشاب؟ ”

كانت هذه الزيارة الحدث الأكثر أثارة في حياة صفاء ، فقد تحولت من تلك الفتاة الصارمة الجادة في الطباع الي أخري مرهفة الحس تتألم من مرارة العشق ،و تسهر الليالي تفكر فيه ،و كان هذا الشعور عند ذلك الشاب يشتاق اليها و يتلهف لرؤيتها ،و كان هذا من صنيع القضاء و القدر ،فقد علمت صفاء أن والديه قد تحدثوا الي والديها بمحبتهم لأبنتهم صفاء و أرتياحهم لها ،و عززوا طلب يد أبنتهم لأبنهم و أتفقوا علي موعد زيارة لأتمام الخطوبة .

كما يمكن معرفه الكثير عن : حدوتة قبل النوم باللهجة المصرية رومانسية 

الاهداف وراء هذه القصه :

هذه القصه بعيدا عن الأحداث الداخلية التي تحملها علي لسان شخصيات الحدوتة ،أن الأرتباط بين أي شاب و شابة يجب أن يأخذ الشرعية التي نص عليها الدين الحنيف ، و مجتمعنا الأخلاقي علي لسان حكمائنا ” دخول البيت من بابه ” هو الأجراء الرسمي لأتمام الخطوبة ثم أتمام الزوجة .

أما اذا حدث غير ذلك من أخلاقيات منحرفة ،و محرمة دينيا و شرعيا و تحمل الكثير من السلبيات و التبعات السيئة التي تؤدي الكثير من المشكلات و العديد من التجاوزات التي لا يحمد عقباها ،و قرأننا الكريم خير دليل علي ذلك و قد وضح ذلك القران الكريم في الأية الكريمة قال تعالي : ” يا ايها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ” . ( صدق الله العظيم ) .

كما يمكن معرفه الكثير عن : حدوتة رومانسية للحبيب قبل النوم  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *