حدوتة رومانسية للحبيب قبل النوم
حدوتة رومانسية للحبيب قبل النوم ؛ تعتبر القصص الرومانسيه من الاشياء الجميله التي تزيد من دفئ المشاعر بين الرجل و حبيبته ، و خاصه ان تلك المشاعر بحاجه دائمه الي تجديد حتي لا يشعران بالملل من بعضهما ، لذلك تقوم القصص الرومانسيه بتلك المهمه مما يزيد من تمسكهما ببعض حتي يصلا الي مبتغاهما و هو الزواج ، لذلك سوف نوضح من خلال تلك المقاله قصه (الصياد الفقير) التي توضح مدي الامل الي يجب ان نتحلي به و الابتعاد عن اليأس بكافه الطرق .
حدوتة (الصياد الفقير ) :
في زمن من الأزمنه الماضيه كان يوجد رجلا يعمل بحرفه الصيد وكان لديه بيتا صغيرا جدا يعيش به وكان بجانب هذ المنزل الصغير غابه كبيره فكان الرجل كل يوم يقوم من نومه مبكرا و يأخذ معه ادوات الصيد و ذلك حتي يقدر علي اصطياد عدد كبير من الطيور ويعمل ذلك حتي يقوم ببيعها في الأسواق لأن هذا هو السبيل الوحيد لكي يحصل علي المال ويستطيع ان يعيش و في يوم من الأيام كعاده الرجل الصياد ذهب الي الغابه حتي يصطاد فقام يإعداد و تجهيز آداة الصيد الخاصه و هي بندقيه الصيد و رأي ان بندقيه الصيد تنظر و تتجه الي فتاه في غايه الجمال بطريقه لا يقدر احد علي الا ينظر اليها و من شده جمالها لم يستطع الصياد ان يتحدث معها و ذلك لأنه كان مسحورا من جمالها الفائق و رقتها العاليه و بعد امضاء القليل من الدقائق كانت الفتاه الجميله قد ذهبت و اختفت من امامه فظل يفكر بها كثيراا وقد قرر انه سوف يأتي يوميا الي نفس المكان حتي يستطيع ان يراها ويري جمالها ويستطيع ان يتكلم معها .
وقد حدث ماقاله و بالفعل قام بتنفيذ هذا ، فأصبح يذهب كل يوم الي نفس المكان و في داخله امله ان يري الفتاه الجميله و لو حتي لمره واحده من بعيد ، وفي يوما ما اصبح هذا حقيقيا ورأي الفتاه الجميله ، فقرر في نفسه انه يجب ان يذهب ليتحدث معها ليصارحها بإعجابه الشديد بها و حبه لها في اليوم التالي الذي قرر به الصياد ان يصارحها بذلك حدث غير ذلك فلم تحضر الفتاه في ذلك اليوم فشعر الصياد بالحزن الشديد و أخذ يذهب الي نفس المكان يوميا و يقضي يومه كله قبل غروب الشمس في هذا المكان تحت شجره و لديه امل ان الفتاه سوف تأتي في اي لحظه و يصارحها بحبه لهاا و لكن كان الصياد ينتظر بدون الفائده ، و بسبب ذلك اتخذ الصياد قرار انه سوف يقوم بالبحث عن هذه الفتاه الجميله في جميع ارجاء البلده ويسأل عنها كل من يراه ولكن لم يكن احد يعرف هذه الفتاه فلم يفيده احد فخطرت علي بال الصياد فكره وهو ان يقوم برسم الفتاه الجميله في صوره و يبرز بها ملامحها البسيطه الرقيقه التي ظلت محفوره بداخله و في ذاكرته و قام فعلا برسمها ونشر هذه الرسمه في جميع ارجاء البلده و بعد عده ايام جاء اتصال للصياد وكانت هذه الفتاه الجميله فقالت له : انا هذه الفتاه لماذا تبحث عني فأجابها الصياد في فرح شديد و اشتياق و عبر عن ما بداخله من حب لها فكانت الفتاه مستمعه له و تبكي و تقول له انها هي ايضا تحبه و عدت الأيام و كانوا يتحدثوا يوميا في الهاتف و بعد عده ايام قال لها الصياد انه يريد رؤيتها في نفس المكان الذي تذهب اليه فقالت له انها موافقه علي ذلك
وفي ذلك اليوم قام الصياد بالذهاب الي هذا المكان مبكرا حتي يقوم بالتجهيزات بالمكان لكي يعرض عليها خاتم الخطبه و بالفعل جاءت الفتاه و قد اندهشت بالترتيبات و التجهيزات التي تمت بالمكان و ايضا الزينه لكن حدث شئ وهو عندما عرض عليها الصياد خاتم الخطوبه بدأت بالبكاء الشديد و أخبرته ان والدها خطبها لرجل يكبر عنها في السن و هي لم تحبه فقرر الصياد الذهاب الي والد الفتاه لكي يطلب منه يدها و ذهب بالفعل و لكن والد الفتاه اخبره انه سوف يوافق علي هذا الزواج ولكن بشرط واحد و هو ان يقوم بجمع ضعف ثروه هذا الرجل الذي قد خطبها لها و ذلك الشرط يجب تنفيذه في اسبوع واحد فقط و هو هذا الأسبوع فذهب الصياد لكي يبيع كل مايملكه الي تاجر عقارات و اخذ يعمل متواصلا في هذا الأسبوع ليلا ونهارا و لك لم يقدر الصياد علي جمع كل المطلوب من المال و يعد ذلك ذهب الصياد الي والد الفتاه مره اخري واعطاه كل ما استطاع ان يجمعه و قال له ان يعطيه اسبوع اخر وكان في غايه الحزن و لكن حدث شئ فجأءه و هو ان باب الغرفه المتواجدين بها تم فتحه وسمع بالأغاني و هناك ضيوف كثيره فتنبأ بأن هذا كله لخطبه الفتاه علي الرجل الغني و لكن حدث غير ذلك فقد قال له والد الفتاه انه لا يستطيع ان يجد احسن وافضل منه لكي يعطي ابنته له فأنا قد تأكدت من حبك الشديد لها لذلك اليوم هو حفله خطوبتك انتم الاثنين .
كما يمكنك معرفه الكثير من خلال زياره موقع تاريخ العرب عن : حدوتة رومانسية باللغة العامية ، حدوتة رومانسية قصيرة جدا