تجربتي في علاج ابني من التوحد
تجربتي في علاج ابني من التوحد سوف نناقشها في هذا المقال بالتفصيل، حيث يعد مرض التوحد من الأمراض المزعجة التي تقلق العديد من الأمهات بسبب صعوبة علاجها وعدم وجود علاجات طبية فعالة بنسبة 100%، وبالتالي الكل يرغبون بالحصول على الفائدة من خلال التجارب وهذا ما سوف نتعرف عليه في هذا المقال.
تجربتي في علاج ابني من التوحد
قبل البدء في الحديث عن أي تجربة للغير يجب العلم في البداية والنهاية أن التجارب ما هي إلا معلومات بهدف نقل الخبرة ولا يمكن اعتبارها بديلا عن الاستشارة الطبية و أن النتيجة التي حصل عليها الغير ذلك لا يعني بالضرورة أنها النتيجة التي سوف تحصلين عليها.
في هذه التجربة تحكي سيدة وتقول في البداية أنها تريد أن تتحدث عن أي امرأة تعاني من ابنها مريض التوحد وتقول لها أن الثقة بالله من الأمور المهمة والصبر من الأمور المهمة جدا التي سوف تجعلك تصلين إلى العلاج.
تبدأ قصتها وتقول أنها فلسطينية وفي فلسطين لا يوجد مراكز تأهيل ولا يوجد أماكن ممكنة تذهب إليها حتى تساعد طفلها مريض التوحد، وبالتالي كان عليها الإعتماد على الله وعلى نفسها في اختيار العلاج المناسب.
تبدأ قصتها وتقول أن إبنها لاحظت عليه في البداية إنه لا ينظر إلى أحد عندما يناديه باسمه ولا يهتم بأحد، كما أنه عندما يشاهد التليفزيون يكون وكأنه تحت تأثير مغناطيسي ويصرخ قليلا إذا حاول أحد الكلام معه أو إذا حاولنا زيارة أحد.
حتى أنها في إحدى المرات إذا كانوا يريدون زيارة أي أحد يجب أن يحملوه في الشارع رغما عنه حتى أنه ينام على الأرض ويصرخ ويرفض الذهاب ويرفض اللعب مع الأطفال الآخرين ويرفض كل شيء ويحب البقاء وحيدا فقط.
تقول أيضا صاحبة هذه التجربة إنه يرفض تناول اللحوم أو البيض و لا يتناول إلا اللبن أو الحليب فقط حتى إنه لا يستطيع أن يتناول سندويتش لوحده.
كما أن حالة الطفل لم تكن جيدة حيث أن هناك المزيد من التصرفات الغريبة التي كان يقوم بها، ومن أشهر هذه التصرفات أنه عندما كان يصعد الدرج وهو في عمر ثلاثة سنوات كان يحب على أقدامه من شدة الخوف، كما أن نومه قليل وغير منتظم ولا يعرف أعضاء جسمه ولا يفهم شيء.
تكمل السيدة وتقول أنهم بعد الذهاب إلى الطبيب بفترة، وهو طبيب مختص في أعصاب الأطفال، وبعد جلسة طويلة من الأسئلة المستمرة والمعاينة، طلب الطبيب القيام بفحص المخزون الحديد داخل الكبد، وأكد الطبيب أن المخزون منخفض.
وبعد إجراء التحاليل تقول السيدة أن نتيجة التحليل كانت نتيجة أقل من المعدل الطبيعي بكثير، حيث أن المعدل للأطفال يكون ما بين 25 إلى 300 و كان الطفل لديه نسبة 11 فقط.
بعد الفحوصات الطبية قام الطبيب بوصف مقوي الحديد وبعض الأدوية الأخرى وبعض الأدوية التي تعطى لأمراض الاكتئاب وبعد مرور ما يقارب ثلاثة أشهر على الالتزام بالأدوية تقول السيدة أن النتيجة كانت مخيبة للأمل حيث أن النتيجة ليست كما تتوقع.
حيث كانت نسبة الحديد حوالي 14 تقريبا، ولكن ورغم أن التقدم بطيء جدا لكن كان الطفل يبدأ بالاستجابة حيث إنها لاحظت عليه بعض التصرفات الجيدة مثل الإنصات ومحاولة الرد ولكن لا تزال النتيجة سلبية.
بمرور الوقت ع تقول صاحبة التجربة أنها في إحدى المرات عندما كانت تشاهد التليفزيون سمعت عن برنامج يتحدث عن حمية القمح وكان نتيجتها جيدة، وبالتالي كانت تريد أن تجربها مع الطفل حتى ترى النتيجة التي سوف تظهر عليه. وحاولت إطعامه على بعض المواد الغذائية الأخرى التي تحتوي على الحديد وتحسين النظام الغذائي بشكل عام.
ومع الاستمرار على ذلك، وبعد ما يقارب أكثر من أربعة أشهر تقول أن النتيجة كانت جيدة حيث أن نسبة الحديث وصلت إلى حوالي 84 تقريبا وهذه النسبة جيدة.
تكمل السيدة وتقول أنها كانت تعوض الطفل على النوم مبكرا، على الرغم من أن ذلك كان في غاية الصعوبة حتى أنها كانت تحاول منعه من النوم بالنهار حتى ينام في ساعات الليل.
لكن كان ذلك في غاية الصعوبة حتى أنها كانت تحاول جعله ينام. إلا أن ذلك استمر معها لأكثر من 1:30 ساعة في بعض الأوقات ليتمكن الطفل من الخلود إلى النوم، ولكن بمرور الوقت كانت النتيجة جيدة.
وحدة من النصائح المهمة الأخرى التي نصحت بها السيدة وهو تجنب مشاهدة التليفزيون للأطفال حيث أنها كانت تحاول إبعاد التليفزيون قدر الإمكان وتحاول جعله يمارس النشاطات الأخرى مثل التواصل مع الأطفال الآخرين.
بعد مرور عام واحد تقريبا على المحاولات بدأت الأم تحاول جعل الطفل ينخرط في نشاطات أخرى حتى أنها أخذته إلى الروضة وبدأ بمرور الوقت يتعود على الانفصال عن الوالدين وبدأ بالاندماج مع الأطفال و يلعب معهم ولكن كان سلوكه المنعزل لا يزال موجودة.
تكمل السيدة وتقول أنها كانت تستغل كل لحظة مع الطفل حيث كانت تحاول تعليمه الأشياء الجديدة وتحاول تعليمه النطق وتحاول تعليمه بعض المصطلحات الجديدة حتى يتمكن من التعرف عليها لأن إصابتهم بالتوحد كانت تقلل الكلام الخاصة.
وهناك واحدة من النصائح المهمة جدا التي ركزت عليها السيدة وهي أنها قالت من المهم التعامل مع الطفل على إنه شخص طبيعي لأن معاملة على أنه مريض سوف يقلل من نتيجة العلاج، ومن المهم عدم الاستسلام لأن فترة العلاج لن تكون جيدة.وسوف تحتاج لفترة طويلة.
في ختام التجربة تقول السيدة لكل امرأة لديها طفل يعاني من مرض التوحد أنه لا يجب الاستسلام أبدا لأن مرضى التوحد بنسبة كبيرة لا يستجيبون بسهولة وبالتالي عليك أن تكوني صبورة وأن تستمري إلى أن تصلي للنتيجة التي تريدين.
ولقراءة المزيد من التجارب المميزة التي مر بها الغير مع المنتجات وغيرها من الحالات نقترح عليكم زيارة قسم تجارب، وأيضا نرشح لكم المزيد من المقالات للقراءة:
تجارب أمهات في علاج التوحد
تعرفنا بالتفصيل على تجربتي في علاج ابني من التوحد، وفي الحقيقة، ورغم وجود العديد من التجارب على الإنترنت، ولكن الشيء المتفق عليه أن أغلب التجارب كان لها بعض النتائج السلبية.
حيث تحكي سيدة في إحدى المنتديات وتقول أنا ابنها عمره خمسة سنوات وتحسن الحمد لله ولكن لا يزال هناك بعض الأعراض التي يعاني منها ومنها العصبية والزعل المستمر وغيرها من العادات الأخرى.
لكن على الجانب الآخر تقول السيدة أن الاستمرار في الجلسات كان له نتيجة جيدة، حيث أن الطفل لا يزال فيه الصفات الجيدة مثل إنه حنون ولطيف في التعامل.
اقرأ أيضا: حد جرب speak smooth
ولدي شفي من التوحد
تقول سيدة من خلال تجربتها بعد أن بدأ ابنها في التحسن ولكن التحسن لم يكن شفاء بنسبة 100% حيث تبدأ قصتها وتقول أن الله رزقها بطفل في غاية الجمال وكان ذكي ولطيف جدا ولكن بعد أن وصل عمره إلى ما يقارب السنة والنصف بدأ يتغير بشكل مستمر.
تكمل وتقول أنها دائما كانت تحاول أن تصوره فيديو للاستمتاع وكانت النتيجة إيجابية حيث إنه كان من الأطفال الطبيعيين، لكن التغير كان بشكل تدريجي ولكن فجأة أصبح مفاجئا وبالتالي لم يكونوا يلاحظون تلك التغيرات.
بعد مرور بضعة أشهر من تلك الفترة، وجدت صاحبة التجربة أن الطفل يعاني من فرط حركة، حتى إنه ينظر إلى أي مكان عند الحديث إليه، كما أنه لا يدرك الخطر أبدا ولا يفهم الكثير من المصطلحات الأخرى.
تعلق السيدة وتقول أن الملاحظات التي تقصها علينا ليست في مرة واحدة، ولكن كانت تكتشفها يوما بعد يوم تكمل أيضا وتقول أن الصديقات كانوا يقولون لها أن ذلك طبيعي، وإن الطفل عندما يكبر سوف يكون أفضل وهذا ما قاله الزوج والأهل.
لكن السيدة كانت تلاحظ أن الأعراض تزداد بمرور الوقت، و كانت تلح على زوجها الذهاب إلى المستشفى ولكن زوجها كان يرفض ذلك بشدة وبعد إلحاح شديد ذهب إلى مركز لذوي الاحتياجات الخاصة وقاموا بعمل اختبار ذكاء وبعض الفحوصات وتبين في البداية أن الطفل مصاب بالتوحد.
وبعد الالتحاق بالمركز تقول صاحبة التجربة أن النتيجة كانت جيدة حيث أن الطفل تحسن وبشكل كبير جدا حتى أنها كانت تحاول في أوقات لاحقة عمل الرقية الشرعية للطفل حتى أنها كانت تذهب به إلى بعض الشيوخ.
لكن رغم أن النتيجة مناسبة إلا أن الطفل على الرغم من وصوله خمسة سنوات، إلا إنه لا يزال يعاني من بعض الأمور فتقول مثلا “الآن عمره 5 سنوات يتكلم ولو أنه مايميز بين الضمائر اللي للمذكر والمؤنث ويقول عن نفسه محمد وحق محمد مايقول انا أو حقي”
ونرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا مثل ما يلي:
حالات شفيت من التوحد بالقران
تعرفنا بالتفصيل على تجربتي في علاج ابني من التوحد وعلى عدد كبير من أهم التجارب المفصلة التي نشرتها السيدات، ولكن يجب العلم أن هناك بعض الحالات الأخرى التي شفيت بالقرآن الكريم وبالرقية.
لكن على الجانب الآخر، وعلى الرغم من أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يشفي العبد، وأما الرقية الشرعية فإن لها تأثير كبير على حياة الإنسان لعلاج الأمراض المستعصية، وعلاج العديد من المشاكل الجسدية.
لكن الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم يأمروننا دائما بالأخذ بالأسباب، حيث أن الإنسان عليه أن يأخذ بالأسباب الواقعية وفي نفس الوقت يتوكل على الله و يكون متأكدا أن الشفاء سوف يأتي من الله، وبالتالي يجب الاعتماد على الشفاء من استشارة الطبيب والقيام بالعلاج بالقرآن والرقية الشرعية والتوكل على الله لضمان وصول نتيجة.
وللمزيد من الفائدة خلال موقعنا موسوعة العرب نرشح لكم قراءة: شفيت من المرض النفسي بالاستغفار
كيف اعالج ابني من التوحد في البيت؟
بعد معرفة عدد كبير جدا من تجارب السيدات في علاج التوحد، فأنت بالتأكيد ترغبين بمعرفة المزيد من المعلومات عن كيفية العلاج في المنزل. وإليك بعض النصائح التي ستكون ذات نتيجة جيدة بإذن الله.
تقدير الحالة النفسية:
في البداية يجب العلم أن هناك بعض الأطفال انطوائيين قليلا، وإن ذلك لا يعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالتوحد، ومن المهم التأكد من ذلك جيدا حتى لا تعاملين الطفل على أنه مريض حتى يجد نفسه يعامل بشكل مختلف مما يجعله يصاب.
زيادة الثقة بالنفس:
دائما ما نجد أن الطفل المصاب بالتوحد يعاني من قلة الثقة بالنفس ويعتمد على الأهل أو على الآخرين بشكل كبير جدا، وبالتالي فإنها خطوة في غاية الأهمية وهي محاولة جعل الطفل يعتمد على نفسه من خلال توكيل بعض المهمات إليه. ولا تنسي أن تعاملي الطفل بشكل طبيعي لأن معاملته على إنه مريض سوف يزيد المشاكل.
التخلص من الحركات النمطية:
نسبة كبيرة من الأطفال المصابين بمرض التوحد يقومون ببعض الحركات النمطية اللاإرادية وبالتالي يجب دائما محاولة نهي الأطفال عن تلك الحركات ولكن بشكل تدريجي.
مهارات التواصل:
مريض التوحد يعاني من مهارات التواصل ولا يستطيع النظر في أعين الآخرين وقد لا يتكلم كثيرا وبالتالي يمكن محاولة تعليم الطفل بعض البهارات وجعله ينخرط في نشاطات اجتماعية مع الأطفال الآخرين.
الصبر:
يجب العلم دائما أن علاج التوحد لا يكون في غاية السهولة، حيث أن الأطباء يؤكدون أن مرض التوحد يحتاج لفترة حتى تأتي نتيجة، كما أن النسبة العلاج ليست ثابتة وبالتالي يجب أن تكونوا صبورين وتحاولون دائما.
وأيضا نرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا:
الشفاء التام من التوحد
في الحقيقة أن المعلومات الموجودة التي تخص الشفاء بنسبة 100% من مرض التوحد ليست مؤكدة ولكن نجد أن الأمثلة كثيرة جدا في جميع أنحاء العالم للأشخاص المصابين بمرض التوحد وأصبحوا أفضل.
دان أيكرويد (Dan Aykroyd) على سبيل المثال، وهو ممثل كوميدي أمريكي كندي كان يعاني من التوحد حتى أن ذلك تسبب في طرده من المدارس عندما كان طفلا ولكنه أصبح بخير في الوقت الحالي.
ألبرت أينشتاين (Albert Einstein) واحد من عباقرة العالم كان مصاب بالتوحد حسب العديد من المعلومات، كما أكد العديد من الأطباء أنه كان يعاني من نسبة من مرض التوحد.
سؤال وجواب عن علاج ابني من التوحد
بعد أن تعرفنا في هذا المقال بالتفصيل على كل ما يخص التخلص من التوحد من خلال التجارب ومن خلال المعلومات العلمية سوف نجيب عن أهم الأسئلة التي تفكر فيها الأمهات والحصول على المزيد من الفائدة.
هل من الممكن ان تختفي سمات التوحد؟
في الحقيقة، وحتى هذه اللحظة، فإن الأطباء يؤكدون أن التخلص من مرض التوحد أو علاجه بنسبة 100% لا يعني بالضرورة علاج المرض، لأن العلاج تماما ليس موجودا حتى الوقت الحالي، ولكن يجب العلم أن المصابين بالمرض يحرزون تقدما بالأخص إذا استمر الأهل في المتابعة معهم.
متى ينتهي التوحد عند الاطفال؟
لا يوجد إجابة ثابتة يمكن الاعتماد عليها في هذا السؤال، ولكن أعراض التوحد من المتعارف عليه أنها سوف تقل عندما يكبر الطفل وعندما يتم المتابعة معه بالشكل المناسب.
كيف يكون نوم اطفال التوحد؟
حقيقة إن النسبة الأكبر من الأطفال المصابين بالتوحد يواجهون اضطراب النوم، وهذا ما يجعل نومهم مختلف بشكل كبير جدا ومشاكل يومية مختلفة.
هل يتحسّن طفل التوحد مع الوقت؟
إن الإجابة على هذا السؤال تعتمد على مقدار المتابعة وتعتمد على حالة الطفلة، لكن عادة ما تبدأ الأعراض بالاختفاء بمرور بضعة سنوات.
هل طفل التوحد يحب الخروج؟
إن النسبة الأكبر من الأطفال المصابين بالتوحد يكرهون الخروج ويكرهون التواصل مع الآخرين، ولكن البعض الآخر قد يكون لديهم إمكانية للتواصل مع البعض، لكن ليس بشكل كبير مثل باقي الأطفال.
هل طفل التوحد يخاف من الظلام؟
الإجابة على هذا السؤال ليست ثابتة، فهناك بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يحبون الظلام، وبعد الأطفال الآخرين قد يخافون من الظلام.
هل الطفل المصاب بالتوحد يتكلم؟
في الحقيقة إن ذلك يختلف من طفل إلى آخر، لكن النسبة الأكبر من الأطفال المصابين بالمرض يواجهون مشاكل في الكلام، وبعضهم يتكلم ببطء، ويواجه مشاكل في نطق بعض الحروف ولكن البعض الآخر قد يتحدث ولكن لا زال يعاني من مشاكل الكلام.
هل صراخ الطفل علامه من علامات التوحد؟
العديد من الأطفال المصابين بالتوحد قد يصرخون في أي وقت أو حتى عندما يلعب الآخرين معهم، ولكن في نفس الوقت يجب الأخذ بالاعتبار أن الأطفال العاديين قد يصرخون أيضا.
وفي ختام هذا المقال الذي تناولنا فيه بالتفصيل تجربتي في علاج ابني من التوحد نرجو أن يكون المقال غطى المعلومات الكاملة عن هذا المرض ونتمنى لابنك الشفاء العاجل.
وللمزيد من الفائدة خلال موقعنا موسوعة العرب نرشح لكم قراءة: