الابرة التحضيرية للحقن المجهري
الابرة التحضيرية للحقن المجهري تعد من الإبر غاية الأهمية التي يجب أن تستعملها المرأة عندما تبدأ أو تفكر في القيام بعملية الحقن المجهري نظرا لأهميتها وإليك المزيد من التفاصيل التي تخص هذه الإبر.
الابرة التحضيرية للحقن المجهري
العديد من النساء التي تقوم بعملية الحقن المجهري للمرة الأولى تظن أن هناك إبرة تحضيرية واحدة فقط سوف تأخذها، ولكن على العكس تماما إن الطبيب سوف يقرر إعطائك العديد من الحقن الأخرى.
حيث أن الحقن التحضيرية كثيرة جدا منها إبر الفيتامينات والتي قد يصفها الطبيب مثل فيتامين دال وهناك أيضا إبر تثبيط الدورة الشهرية الطبيعية وهناك إبر تحفيز الإباضة ونضوج البويضات. وهناك بعض أنواع الإبرة الأخرى المختلفة.
ومن خلال قسم حواء، يمكنك قراءة المزيد من المقالات النسائية المميزة والمفيدة لتكوني أجمل وأكثر جاذبية، وأيضا نقترح عليك هذا المقال المميز للقراءة:
البروتوكول الطويل للحقن المجهري بالتفصيل
في البداية يجب العلم أولا أن هناك بعض الفروقات ما بين البروتوكول الطويل والبروتوكول القصير في الحقن المجهري وأن ما يحدد ذلك هو الطبيب على حسب حالة المرأة الصحية و وزنها وسنها والمشكلة التي تعاني منها.
ويبدأ البروتوكول الطويل مع حبوب منع الحمل من اليوم الثاني من الدورة الشهرية، ولكن بعض الأطباء قد لا يفضلون هذه الجزئية ويبدأون من الجزئية التالية.
بعد ذلك من اليوم ال20 تقريبا تأخذ المرأة مجموعة من الإبر تحت الجلد مرة واحدة يوميا، ويتم وصف أنواع الإبر على حسب الحالة حيث يمكن أن يصف الطبيب 100 وحدة وفي بعض الحالات الأخرى يصف 50 وحدة وغيرها من الحالات الأخرى حسبما يرى الطبيب.
كما تستمر هذه الإبر حتى نزول الدورة بنفس الجرعة المحددة وبعد ذلك يتم عمل بعض التحاليل الأخرى ويقوم الطبيب بالبدء في إبر التنشيط مع التقليل من الإبرة التحضيرية الأخرى حسبما يرى وحسب الحالة الصحية.
بعض الأطباء يفضلون أن يتم أخذ إبر التنشيط مرتين يوميا، ذلك لأن مفعولها يستمر 17 ساعة تقريبا، وبالتالي إن ذلك يقلل من منع الجسم من التنشيط ويزيد من احتمالية النجاح. وبعد مرور ثلاث أيام إلى خمس أيام تقريبا يقوم الطبيب بعمل السونار وبعض التحاليل الأخرى.
ويظل الطبيب يتابع مع حالة المرأة الصحية ويستمر في إعطائها الإبر المناسبة لحالتها حتى تصل البويضة إلى الحجم المناسب وتكون ناضجة، ومن ثم تتم العملية.
وأيضا نرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا:
أدوية الحقن المجهري بالتفصيل
تتساءل العديد من السيدات على المعلومات الأساسية التي تخص الإبر التحضيرية وعن أهم الأدوية التي تأخذها المرأة في عملية الحقن المجهري.
ولكن من المهم التأكد أن أغلب الأدوية التي تأخذها المرأة في هذه الفترة قد تتشابه مع غيرها من النساء الأخريات، ولكن في نفس الوقت هناك بعض الأدوية التي تكون في حالات معينة فقط.
وإن الأدوية الأساسية التي تأخذها المرأة في البداية هي الابر التحضيرية وبعد ذلك الإبر المنشطة، حيث تحصل المرأة على بعض المنشطات والأدوية مثل عقار الجوسبرين وأيضا الفوليك أسد.
هناك الجونادوتروبين وهي عبارة عن هرمونات قابلة للحقن يتم استعمالها بهدف زيادة نمو البويضات عند المرأة بالإضافة أيضا إلى زيادة مستويات الإستروجين قبل الإباضة بالإضافة أيضا لحقن هرمون منشط الجريب.
أدوية مثل Pregnyl و Profasi و APL و Novarel وهي موجهة الغدد التناسلية المشيمية وتعد من الأدوية المهمة جدا، ولكن لها بعض الآثار الجانبية المزعجة.
هناك أيضا بعض الأدوية منها نظائر الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية حيث تعمل هذه الأدوية على منع التبويض المبكر ويتم وضعها على الأغلب مع أدوية أخرى.
وعند الحديث عن الأدوية الأساسية سوف نجد أنها كثيرة جدا لأن الحقن المجهري من العمليات التي تتطلب أدوية كثيرة لتزيد نسبة نجاح العملية قدر الإمكان، وبالتالي يفضل دائما الاعتماد على معلومات الطبيب لأن بعض الأدوية قد تكون غير مناسبة لبعض الحالات الصحية.
وللمزيد من الفائدة خلال موقعنا موسوعة العرب نرشح لكم قراءة:
تجاربكم مع ابر التنشيط للحقن المجهري
عندما نبحث عن التجارب التي نقلتها السيدات مع إبر التنشيط، نجد أن بعضها تجارب إيجابية تماما، تؤكد أن إبر التنشيط كان لها تأثير قوي. ونجحت من المرة الأولى كما هو متوقع من الهدف الأساسي منها.
لكن على الجانب الآخر هناك بعض التجارب التي نقلتها السيدات حيث تؤكد إحدى السيدات أنها أخذت ابر التنشيط لكي تقوم بعملية الحقن المجهري ولكن توقفت عن أخذ الإبر لأن تأثيرها لم يكن ملحوظا كما كان يجب.
وفي كل الحالات، إن الاعتماد على تجارب الغير فيما يخص عملية مثل عملية الحقن المجهري والتي تعد مهمة جدا، يعد من الأسباب الغير منطقية ولا ينصح أبدا بالاعتماد على أي تجربة لأن الحالات ليست ثابتة.
ونرشح لكم قراءة المزيد من المقالات المفيدة من خلال موقعنا مثل ما يلي:
أعراض إبر التنشيط للحقن المجهري
على الرغم من أن إبر التنشيط من الإبر غاية الأهمية، والتي تعد من أساسيات نجاح الحقن المجهري ولكن لسوء الحظ لها بعض الآثار الجانبية وفقا لما يؤكده الأطباء.
وعلى الرغم من أن الآثار الجانبية ليس لها نسبة حدوث وتختلف من امرأة إلى أخرى ولكن أشهرها الإحمرار والتورم مكان الحقن وتكيس المبايض والصداع والتعب وبعض الآلام في منطقة الثدي والآلام في الجيوب الأنفية وحب الشباب والغثيان.
من المهم أيضا إخبار الطبيب بأي آثار جانبية تشعرين بها حتى يتمكن من التدخل في الوقت المناسب لأن بعض الآثار قد تكون منذرا على شيء آخر وليست آثار جانبية تقليدية.
اقرأ أيضا:
استعدادات ما قبل الحقن المجهرى؟
بعد التعرف على الابرة التحضيرية للحقن المجهري، وبعد أن تناولنا العديد من المعلومات التي تخص هذه العملية، نود إخبارك بالمزيد من النصائح المهمة للإستعداد للعملية ومنها التالي.
النظام الغذائي:
هذه هي النصيحة الأولى ويمكن اعتبارها من النصائح الأساسية التي لا يجب تجاهلها أبدا، فمن المهم إتباع نظام غذائي صحي وتناول الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وتجنب اللحوم الحمراء والسكر. وننصح دائما بطلب جميع المعلومات التي تخص الطعام من الطبيب.
تجنب التأخير:
واحدة من النصائح المهمة جدا أثناء التعامل مع مثل هذه العمليات، وهي محاولة إجرائها في أقرب وقت لأن تأخر بضع سنوات قد يقلل من احتمالية نجاح العملية من الأساس.
عمل منظار الرحم:
يؤكد العديد من الأطباء أن منظار الرحم التشخيصي ما قبل العملية من الخطوات المهمة جدا، كما وضح الدكتور شريف باشا لأنه يزيد من نسبة نجاح العملية.
مراقبة الوزن:
يؤكد الأطباء أن الوزن الزائد أو النحافة المفرطة من الأشياء التي تؤثر على الخصوبة سواء عند الرجل أو عند المرأة وبالتالي يجب مراقبة الوزن والحفاظ على وزن صحي.
التمارين:
دائما يكون للتمارين الرياضية تأثير إيجابي على الصحة البدنية والصحة الجنسية والصحة النفسية أيضا، وبالتالي يفضل محاولة ممارسة التمارين ما قبل العملية ولكن بعدها يجب التوقف عنها والالتزام بتعليمات الطبيب.
وإلى هنا ينتهي هذا المقال المميز عن الابرة التحضيرية للحقن المجهري، حيث تعرفنا بالتفصيل على كل المعلومات التي تخص الحقن المجهري والتفاصيل الأساسية لهذه العملية.
وبعد الانتهاء من هذا المقال المميز، فهناك المزيد من المقالات المفيدة أيضا والتي نرشحها لكم للقراءة ومنها ما يلي: